تسجيل الدخول
برنامج ذكاء اصطناعي من غوغل يكشف السرطان       تقنية الليزر تثبت أن الديناصورات كانت تطير       يوتيوب تي في.. خدمة جديدة للبث التلفزيوني المباشر       الخارجية الأمريكية تنشر ثم تحذف تهنئة بفوز مخرج إيراني بالأوسكار       الصين تدرس تقديم حوافز مالية عن إنجاب الطفل الثاني       حفل الأوسكار يجذب أقل نسبة مشاهدة أمريكية منذ 2008       تعطل في خدمة أمازون للحوسبة السحابية يؤثر على خدمات الإنترنت       حاكم دبي يقدم وظيفة شاغرة براتب مليون درهم       ترامب يتعهد أمام الكونغرس بالعمل مع الحلفاء للقضاء على داعش       بعد 17 عاما نوكيا تعيد إطلاق هاتفها 3310       لافروف: الوضع الإنساني بالموصل أسوأ مما كان بحلب       فيتو لروسيا والصين يوقف قرارا لفرض عقوبات على الحكومة السورية       بيل غيتس يحذر العالم ويدعوه للاستعداد بوجه الإرهاب البيولوجي       ابنا رئيس أمريكا يزوران دبي لافتتاح ملعب ترامب للغولف       رونالدو وأنجلينا جولي ونانسي عجرم في فيلم يروي قصة عائلة سورية نازحة      



رجل يعرض جثة ابنته في فاترينة المحل


القاهرة: الأمير كمال فرج.

باسكواليتا أو باسكوالا  أو "ليتا" عارضة لأزياء الزفاف تطل في فاترينة متجر  La Pppuler  للأزياء في مدينة تشيهواهوا، المكسيكية منذ 75 عاما، وهو وقت طويل لعرض ثوب زفاف، ولكن الحقيقة المروعة التي تكشفت فيما بعد  أن "ليتا" ليس دمية على الإطلاق، ولكنها جثة  ابنة مالك المحل السابق.

لسنوات طويلة كانت باسكوالا تحظى بالكثير من الزوار، بما في ذلك الشخصيات الإعلامية، من جميع أنحاء المكسيك ولكن بدأ زوار من أمريكا الجنوبية والولايات المتحدة وأوروبا أيضا في زيارة العروس الجثة. والكثير منهم يمدون أنوفهم على زجاج فاترينة المحل، يحدقون في  الجثة، في محاولة لمعرفة إذا كانت حقيقية أم لا.

ووفقا لموقع "Viral Nova " الأمريكي تم وضع باسكواليتا للمرة الأولى في نافذة المتجر في 25 مارس 1930، مرتدية ثوب زفاف ربيعي موسمي. . الناس بعد أن لاحظوا العيون الزجاجية الواسعة، والشعر الحقيقي، واحمرار الجلد، والشبه بين عارضة أزياء وصاحب المحل في ذلك الوقت، إكتشفوا أن هذه العارضة الحسناء ماهي إلا جسد ابنة صاحب المحل التي توفيت مؤخرا يوم زفافها بعد تعرض للعض من قبل عنكبوت.

الأمور لم تظل تسير على ما يرام ، فالسكان المحليون بدأوا في التعبير عن استيائهم من ذلك. ولكن بحلول الوقت إعتاد الناس على الوضع.

ونظرا لأنها جثة، فقد ثارت حولها العديد من الإشاعات والحكايات المثيرة، بعض الناس أكدوا أن عيناها تتحرك، وآخرون قالوا أنها اختفت من مكانها ، ثم عادت من جديد، وقال أحدهم أنها تتجول في المحل في الليل.

يتم تغيير ملابس "ليتا" مرتين في الأسبوع وراء الستائر المغلقة عن طريق العاملة "سونيا" التي تقول: "كل مرة أذهب قرب ليتا وأمسك يديها تمتلئ يدى بالعرق، فيديها طبيعية جدا"، واضافت أنها حتى لديها دوالي في ساقيها. أعتقد أنها شخص حقيقي".

وعلى الرغم من اقتناع معظم السكان المحليين في "تشيهواهوا" أنها جثة محفوظة بشكل جيد، هناك تفسيرات توضح أنه لا يمكن أن يكون صحيحا حيث سيكون من الصعب جدا الحفاظ على جثة بهذه الحالة الجيدة طوال كل هذه الفترة، ولكن ستظل "ليتا" القصة الأكثر رعبا وغموضا لدى كل الناس.

 

 


تاريخ الإضافة: 2014-09-27 تعليق: 0 عدد المشاهدات :2357
1      0
التعليقات

إستطلاع

هل سينجح العالم في احتواء فيروس كورونا ؟
 نعم
68%
 لا
21%
 لا أعرف
12%
      المزيد
خدمات