القاهرة : رياضة .

حصد كرستيانو رونالدو جائزة أفضل لاعب في العالم في عام 2017 للمرة الثانية على التوالي والخامسة في مسيرته، بعد أعوام 2008 و2013 و2014 و2016، ليعادل رقم ميسي الذي فاز بالجائزة أعوام 2009 و2010 و2011 و2012 و2015.

قدم موقع BBC تقريرا عن حصاد رونالدو خلال السنوات الخمس الأخيرة لكي يعود بقوة من الخلف ويعادل رقم اللاعب الأرجنتيني؟.

2013

كسر رونالدو هيمنة منافسه الأرجنتيني ليونيل ميسي على الجائزة التي احتكرها 4 سنوات متتالية، وفاز بالجائزة للمرة الثانية في تاريخه.

انتزع رونالدو الجائزة من بين أنياب منافسين قويين للغاية، الأول هو منافسه الدائم ليونيل ميسي، الذي قاد فريقه برشلونة للفوز بلقب الدوري الإسباني وحصل على لقب هداف المسابقة برصيد 46 هدفا مقابل 34 هدفا لصاروخ ماديرا.

أما المنافس الثاني فكان لاعب بايرن ميونخ فرانك ريبيرى، الذي تألق بشكل لافت للأنظار وقاد فريقه للحصول على خمسة ألقاب هي الدوري والكأس المحليين ودوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية.

لكن رونالدو حسم اللقب نتيجة تسجيله العدد الأكبر من الأهداف خلال الموسم "64 هدفا" بالإضافة إلى أنه لعب الدور الرئيسي في تأهل منتخب البرتغال إلى كأس العالم عندما أحرز ثلاثة أهداف لمنتخب بلاده في مرمى السويد في الملحق الأوروبي.

2014

حصل رونالدو على جائزة أفضل لاعب في العالم للمرة الثانية على التوالي والثالثة في تاريخه بعد تفوقه على منافسه الأرجتيني ميسي وحارس المرمى الألماني مانويل نوير.

سجل رونالدو 61 هدفا في 60 مباراة، وشملت الأهداف التي سجلها رونالدو 17 هدفا في دوري أبطال أوروبا وهو رقم قياسي لعدد الأهداف المسجلة في نسخة واحدة من البطولة الأوروبية.

كما قاد رونالدو ريال مدريد للحصول على الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية.

2015

عاد ميسي مرة أخرى ليفوز بالجائزة المرموقة للمرة الخامسة في تاريخه بعد تفوقه على رونالدو وعلى منافس جديد دخل القائمة النهائية للمرة الأولى وهو البرازيلي نيمار.

استحق ميسي الجائزة التي منحها الاتحاد الدولي لكرة القدم بالاشتراك مع مجل "فرانس فوتبول" بعدما حقق إنجازات رائعة تمثلت في الفوز مع برشلونة بأربعة ألقاب، هي الدوري والكأس المحليان ودوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية.

أنهى ميسي الموسم في صدارة ترتيب الهدافين أوروبيا مشاركة مع رونالدو (10 أهداف لكل منهما). وحل ثانيا في الدوري المحلي برصيد 43 هدفا خلف رونالدو (48 هدفا)، وسجل 53 هدفا في مختلف المسابقات عام 2015.

وعلى الصعيد الدولي، قاد ميسي منتخب بلاده الأرجنتين لاحتلال المركز الثاني في كأس العالم وكأس أميركا الجنوبية "كوبا أميركا".

2016

أضاف رونالدو جائزة جديدة إلى سجل إنجازاته بحصوله على لقب أفضل لاعب في العالم لعام 2016 والمرة الرابعة في تاريخه بعد منافسة شرسة مع ميسي والفرنسي أنطوان غريزمان.

أسهم اللاعب البرتغالي في فوز ريال مدريد بألقاب دوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية، كما أحرز 16 هدفا للفريق في دوري الأبطال وحل ثانيا في قائمة هدافي الدوري الأسباني خلف الأوروغوياني لويس سواريز وأمام ميسي.

وعلى مستوى الإنجازات مع منتخب بلاده في 2016 ، تفوق رونالدو أيضا على منافسيه إذ لعب دورا مهما في فوز منتخب البرتغال بكأس الأمم الأوروبية 2016 بفرنسا بعد التغلب على المنتخب الفرنسي في النهائي.

2017

نجح رونالدو في الحصول على الجائزة للمرة الخامسة في تاريخه ليعادل الرقم القياسي المسجل باسم ميسي.

حصل اللاعب البرتغالي صاحب الـ32 عاما على 43.16% من التصويت، ينما حصل ميسي على 19.25% ونيمار على 6.97 %.

خطف رونالدو الأضواء من ميسي ونيمار نظرا لدوره الكبير في فوز ريال مدريد بلقبي دوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني، بينما كان كأس إسبانيا من نصيب ميسي ونيمار مع برشلونة قبل رحيل الأخير إلى باريس سان جيرمان الفرنسي في صفقة بلغت 222 مليون يورو.

نال رونالدو جائزة أفضل لاعب في دوري أبطال أوروبا في أعقاب تتويجه هدافا للبطولة برصيد 12 هدفا، (اثنان في النهائي أمام يوفنتوس) و3 في نصف النهائي و5 في ربع النهائي.