القاهرة : ترجمة أكف .

قدمت لاعبات منتخب الولايات المتحدة لكرة القدم للسيدات دعوى قضائية فيدرالية للتمييز بين الجنسين للحصول على أجر مساوٍ لنظرائهم من الرجال، ويأتي هذا الإجراء قبل 3 أشهر فقط من دفاع الفريق عن لقبه في كأس العالم للسيدات،  تزامنا مع اليوم العالمي للمرأة.

دعوى تمييز

ذكر تقرير نشرته وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية AP بالإنجليزية "تم رفع الدعوى الجماعية يوم الجمعة في المحكمة الفيدرالية في لوس أنجلوس بموجب قانون المساواة في الأجور والمبدأ السابع من قانون الحقوق المدنية، وتزعم الدعوى أن هناك تمييزًا قائمًا على النوع الاجتماعي من جانب الاتحاد الأمريكي لكرة القدم".

ويزعم اللاعبات أنهن تعرضن "للتمييز الجنساني المؤسسي" المتواصل ، بما في ذلك عدم المساواة في الأجور ، على الرغم من وجود نفس مسؤوليات الوظيفة التي يلتزم بها اللاعبون في الفريق الوطني للرجال، وانضمت 28 عضوة من تجمع لاعبات المنتخب الوطني الحالي في الدعوى القضائية.

الإتحاد لا يعلق

لم تكن رابطة لاعبي منتخبات الولايات المتحدة الأمريكية طرفًا في الدعوى القضائية ، ولكنها قالت في بيان إنها "تدعم هدف المدعين في القضاء على التمييز القائم على النوع الاجتماعي من قبل اتحاد الولايات المتحدة لكرة القدم USSF"، لم يكن لدى الاتحاد الأمريكي لكرة القدم تعليق فوري.

تسعى اللاعبات للحصول على أجر متساوٍ ومعالجة ، بالإضافة إلى تعويضات بما في ذلك الأجر المتأخر.

قال المهاجم اليكس مورجان في بيان معد سلفا "كل واحد منا فخور للغاية بارتداء قميص الولايات المتحدة ، ونحن نأخذ على محمل الجد المسؤولية التي تأتي مع ذلك. نحن نعتقد أن القتال من أجل المساواة بين الجنسين في الرياضة جزء من هذه المسؤولية. نحن كلاعبات نستحق أن يدفع لنا، ولابد لنا من القيام بعملنا بغض النظر عن جنسنا."

هذه ليست المرة الأولى التي تسعى فيها اللاعبات للحصول على تعويضات وشروط منصفة، حيث تقدمت مجموعة من اللاعبات بشكوى عام 2016 للجنة تكافؤ فرص العمل الفيدرالية التي زعمت أن هناك تمييز عنصري من جانب الاتحاد، وأكدت اللاعبات أن اللاعبين بفريق الرجال حصلوا على أكثر بكثير مما فعلوه ، في كثير من الحالات على الرغم من العمل المماثل.

وقدم الشكوى إلى  لجنة تكافؤ فرص العمل EEOC   كل من Morgan و Megan Rapinoe و Becky Sauerbrunn و Carli Lloyd وحارسة المرمى السابقة Hope Solo.

مساومة جماعية

نقل الفريق المعركة إلى مفاوضات في العقد، ووقع اتفاقية مساومة جماعية عام 2017 تمتد حتى عام 2021.

وتلقت اللاعبات زيادات في الأجور الأساسية والمكافآت ، فضلا عن أحكام أفضل للسفر والإقامة ، بما في ذلك زيادة في الامتيازات. كما منحت اللاعبات بعض السيطرة على بعض حقوق الترخيص والتسويق. لم يتم الكشف عن تفاصيل محددة حول الصفقة.

تحسينات على الأجور

قال اتحاد اللاعبين  "هذه الدعوى جهد شخصي من جانب المدعيات لمعالجة هذه القضايا الخطيرة من خلال ممارسة حقوقهن الفردية، ومن جانبها ، ستواصل إتحاد اللاعبين السعي لإدخال تحسينات على الأجور وظروف العمل من خلال عمليات إدارة العمل والمساومة الجماعية".

في الماضي ، حافظ الإتحاد الأمريكي لكرة القدم  USSF على أن الكثير من التفاوت في الأجور بين فرق الرجال والنساء ، وعلل ذلك بأنه ناتج عن اتفاقيات عمل منفصلة.