تسجيل الدخول
برنامج ذكاء اصطناعي من غوغل يكشف السرطان       تقنية الليزر تثبت أن الديناصورات كانت تطير       يوتيوب تي في.. خدمة جديدة للبث التلفزيوني المباشر       الخارجية الأمريكية تنشر ثم تحذف تهنئة بفوز مخرج إيراني بالأوسكار       الصين تدرس تقديم حوافز مالية عن إنجاب الطفل الثاني       حفل الأوسكار يجذب أقل نسبة مشاهدة أمريكية منذ 2008       تعطل في خدمة أمازون للحوسبة السحابية يؤثر على خدمات الإنترنت       حاكم دبي يقدم وظيفة شاغرة براتب مليون درهم       ترامب يتعهد أمام الكونغرس بالعمل مع الحلفاء للقضاء على داعش       بعد 17 عاما نوكيا تعيد إطلاق هاتفها 3310       لافروف: الوضع الإنساني بالموصل أسوأ مما كان بحلب       فيتو لروسيا والصين يوقف قرارا لفرض عقوبات على الحكومة السورية       بيل غيتس يحذر العالم ويدعوه للاستعداد بوجه الإرهاب البيولوجي       ابنا رئيس أمريكا يزوران دبي لافتتاح ملعب ترامب للغولف       رونالدو وأنجلينا جولي ونانسي عجرم في فيلم يروي قصة عائلة سورية نازحة      



لوحات فاساريلي فيزياء شعرية تخدع العيون


القاهرة : الأمير كمال فرج .

بحلول أوائل سبعينيات القرن الماضي، كان فيكتور فاساريلي في كل مكان، حيث يعتبره المؤرخون اليوم "جد" الفن البصري، ورغم أن الفنان المجري الفرنسي توفى في أواخر الستينيات من عمره ، قدم تصميماته الهندسية الرائدة وأوهامها البصرية التي تمثل جيله.

وفيكتور فاساريلي (9 أبريل 1908 - 15 مارس 1997)، مصور ونحات فرنسي الجنسية، هنغاري، يعتبر أول من ابتدع فن الخداع البصري، وتبعه في مدرسته هذه كثير من الفنانين.

 

مربعات ودوائر

ذكر تقرير نشره موقع BBC أن "الأنماط الفنية للفنان فيكتور فاساريلي يمكن التعرف عليها من خلال المربعات الساطعة والدوائر المضيئة ، والتي تجعل لوحاته وكأنها شبكات تزييف للفضاء، تموج حينا وتظهر مقعرة أحيانا أخرى ، تدور الآن وتحدب بعد قليل، حيث كان التغيير أهم سماته الفنية".

قامت شركة رينو ، الشركة المصنعة للسيارات ، بتوظيفه لإعادة تصميم شعار الشركة الشهير، وكلفه مغنى الروك البريطاني ديفيد بوي بتصميم غلاف فني لألبومه "غرائب الفضاء Space Oddity" ومع ذلك ، فإن معظمهم ببساطة استفادوا من الفيزياء الشعرية لشبكات فاساريلي الأنيقة، دون أن يدفعوا له سنتاً أو يعترفوا بدينهم".

 


الحمار الوحشي

نظم مركز بومبيدو Pompidou في باريس معرضا كبيرا لفاساريلي ، جمع له أكثر من 300 لوحة فنية ورسومات وأشياء قدمها على مدى حياته المهنية الطويلة كمبدع أضاف بلا كلل للفن التجريدي في القرن العشرين.

من بين الأعمال المذهلة التي تم جمعها المعرض، لوحة "الحمر الوحشية" والتي تجسد عراكا بين زوجيت من الحمر الوحشة، وهو وهو بالحبر على ورق يبرز يعتبر محورا أساسيا لنمو واحدة من أكثر المخيلات تقديراً في التاريخ الثقافي الحديث، أعده عام 1938 ، عندما كان فاساريلي لا يزال يعمل  كمصمم جرافيك في باريس (بعد أن أنهى دراسته الفنية في أكاديمية موهيلي المستوحاة من باوهاوس في بودابست قبل عقد من الزمن).

العمل أحادي اللون بسيط ومخادع تتجلى فيه قدرة الفنان ـ باستخدام لونين فقط ـ على رصد حركة العضلات وعلامات الخيليات الأفريقي.

في لوحة "الحمر الوحشية"، حول الفنان العلامات المميزة للحيوان من شيء مادي وتجريبي إلى استعارات غامضة لظاهرة متعالية.

 

تجارب بحرية

هنا أتساءل عما إذا كان الفنان قد تأثر ، عن قصد أو غير ذلك ، بالتجارب التي قدمها المصممون البحريون في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية ، والذين موهوا سفنهم الحربية بعلامات مستوحاة من الحمار الوحشي. اعتقادا منه أن الحمر الوحشية ربما طورت خطوطها المميزة كوسيلة دفاع ضد الافتراس.

يرى الفنان البريطاني نورمان ويلكنسون أن الخلط بين اللونين الأسود والأبيض كان وسيلة لمواجهة الخصوم، فلم يكن المقصود به من "الإبهار" وجعل السفينة غير محسوسة جسديًا ، ولكن لمجرد تشويش حواس العدو القريب.


لعبة الإخفاء

يتتبع الزائر نمو خيال فاساريلي على مدار مئات الأعمال التي تم تجميعها في سبع غرف من هذا المعرض الواسع ، ويتلمس المرء بشكل متزايد لعبة الإخفاء التي يتقنها الفنان بوضوح .

في وقت سابق ، كانت الأعمال التصويرية التي لا معنى لها ، والأوتوماتيات الغرائبية بالعارضات ظاهرة فنية ثابتة، ولكن في حالة فيكتور فاساريلي ، هي وسيلة للبحث عن لغة سريالية وبناء إستعارات للتعبير عن رؤيته الخاصة.


عمارة غير مرئية

في محاولة لإدراك العمارة غير المرئية التي تكمن وراء الواقع ، بدأ الفنان يتفحص كل شيء من حركة المد والجزر إلى النمط العضوي للشقوق في بلاط المترو، وكانت النتيجة سلسلة من الأعمال أحادية اللون التي تم إنشاؤها خلال الأربعينيات والخمسينات من القرن الماضي، والتي تتوافق لحد كبير مع المزاج الروحي لمعاصريه المعروفين مثل أرشيل غوركي ، وبيت موندريان ، والصوفي السويدي هيلما أف كلينت ، الذي رسم أعماله  سراً بعيدا عن الرأي العام خلال هذه العقود .

 

 

تاريخ الإضافة: 2019-04-28 تعليق: 0 عدد المشاهدات :2023
1      0
التعليقات

إستطلاع

هل سينجح العالم في احتواء فيروس كورونا ؟
 نعم
68%
 لا
21%
 لا أعرف
12%
      المزيد
خدمات