تسجيل الدخول
برنامج ذكاء اصطناعي من غوغل يكشف السرطان       تقنية الليزر تثبت أن الديناصورات كانت تطير       يوتيوب تي في.. خدمة جديدة للبث التلفزيوني المباشر       الخارجية الأمريكية تنشر ثم تحذف تهنئة بفوز مخرج إيراني بالأوسكار       الصين تدرس تقديم حوافز مالية عن إنجاب الطفل الثاني       حفل الأوسكار يجذب أقل نسبة مشاهدة أمريكية منذ 2008       تعطل في خدمة أمازون للحوسبة السحابية يؤثر على خدمات الإنترنت       حاكم دبي يقدم وظيفة شاغرة براتب مليون درهم       ترامب يتعهد أمام الكونغرس بالعمل مع الحلفاء للقضاء على داعش       بعد 17 عاما نوكيا تعيد إطلاق هاتفها 3310       لافروف: الوضع الإنساني بالموصل أسوأ مما كان بحلب       فيتو لروسيا والصين يوقف قرارا لفرض عقوبات على الحكومة السورية       بيل غيتس يحذر العالم ويدعوه للاستعداد بوجه الإرهاب البيولوجي       ابنا رئيس أمريكا يزوران دبي لافتتاح ملعب ترامب للغولف       رونالدو وأنجلينا جولي ونانسي عجرم في فيلم يروي قصة عائلة سورية نازحة      



طفلة محروقة تلتقي ممرضتها بعد 40 عاما


القاهرة : الأمير كمال فرج .

بفضل نداء علي فيسبوك تم جمع شمل فتاة أصيبت بحروق بالغة مع الممرضة التي راعتها لسنوات طويلة، ففي وقت سابق من هذا الشهر، نشرت أماندا على فيسبوك صورة قديمة تجمعها مع ممرضتها، وروت قصتها، وكانت تشك في أن تنجح دعوتها في العثور عليها.

قالت أماندا أنها تعتز دائما بصورة بالأسود والأبيض ألتقطت عندما كانت طفلة صغيرة تحملها ممرضة شابة،  مشيرة إلى أنها تحلم بمقابلة الممرضة مرة أخرى.

وتظهر الصورة أماندا وهي طفلة عمرها ثلاثة أشهر، ورأسها ملفوف بالشاش، وتحملها ممرضة شابة، وقام بالتقاط الصورة المصور كارل هوارد، ونشرت عام 1977 في التقرير السنوي لمركز ألباني الطبي، ولم تحتوي أي تعليق أو إشارة لاسم الممرضة.

ووفقا لصحيفة Daily Mail الآن أماندا عمرها 38 عاما، وتعمل مديرة الموارد البشرية في أثينا، نيويورك، وحاولت لمدة 20 عاما التعرف على المرأة التي راعتها . في وقت سابق من هذا الشهر أعلنت أماندا أنها في النهاية تلقت أخيرا جوابا، وكانت الممرضة تدعي : سوزان بيرغر.

كانت الممرضة سوزان تقترب من نهاية حياتها المهنية، حيث تشرف على المركز الصحي في كازينوفيا في منطقة البحيرات في نيويورك.

وعندما التقطت الصورة،  كان عمر الممرضة سوزان بيرغر 21 عاما، وتخرجت للتو من الكلية، وكان الطفلة اماندا هي واحدة من المرضى التي اعتنت بها.

وقالت أماندا "في غضون 12 ساعة، حصد منشور فيسبوك علي خمسة آلاف مشاركة  في جميع أنحاء البلاد"، وأضافت انها تلقت جوابا في غضون يوم من أنجيلا ليري، وهي زميلة الممرضة في المركز الطبي في ذلك الوقت، حيث بعثت برسالة الي اماندا تحتوي علي اسم الممرضة في هذه الصورة.

وتعقب التلفزيون المحلي اللقاء، وتم الاتفاق مع سوزان على الهاتف قبل اللقاء، وتقول أماندا : "كان من المدهش ان يكون لديها مثل هذا الصوت الملائكي الرقيق، تماما كما تخيلتها ". وكان اجتماعهم بداية صداقة مدى الحياة .

وهكذا اجتمعت أماندا وسوزان معا مرة أخرى في وقت لاحق بعد ما يقرب من أربعة عقود، وفي اللقاء بكت كل من المرأتين واحتضنت كلاهما الأخري تحت أضواء الكاميرات في قاعة المؤتمرات في المركز الطبي.

إحتضنت أماندا سوزان بشدة قائلة : " يا إلهي أنت حقيقية .. أشكرك بشدة " . أجابت بيرجر: "شكرا لك!"

كانت أماندا طفلة رضيعة عندما انزلقت على الأريكة على مرذاذ بخار في حالة الغليان، مما أدي إلي إصابة بشرتها وعانت من حروق شديدة في رأسها والأصابع، وعلى مر السنين، تطلبت الحروق العديد من العمليات الجراحية الترميمية.

وتقول : " نشأت كطفلة ، شوهتها الحروق، وتعرضت للعديد من المضايقات والعذاب"، وأضافت "أود أن أنظر في تلك الصور والتحدث إليها، على الرغم من أنني لم أكن أعرف من هي الممرضة، كنت اشعر براحة بمجرد النظر لهذه المرأة في الصور، ويبدو أنها كانت صادقة جدا في رعايتها لي".

وتتذكر سوزان بيرجروتقول عن أماندا : "أتذكرها جيدا، كانت طفلة مسالمة للغاية، عادة عندما يأتي الأطفال من الجراحة، يشرعون في النوم أو البكاء طيلة الوقت، ولكنها كانت فقط هادئة بشكل مدهش".

وتضيف : " ليس جميع الممرضين محظوظين بما فيه الكفاية أن يعيشوا تجربة  مثل هذه، وأن تكون محظوظا ليكون لديك شخص ما يتذكرك كل هذا الوقت، أشعر بالفخر لتمثيل كل الممرضات اللائي اهتممن بها على مر السنين".



تاريخ الإضافة: 2015-10-23 تعليق: 0 عدد المشاهدات :2485
5      1
التعليقات

إستطلاع

هل سينجح العالم في احتواء فيروس كورونا ؟
 نعم
68%
 لا
21%
 لا أعرف
12%
      المزيد
خدمات