تسجيل الدخول
برنامج ذكاء اصطناعي من غوغل يكشف السرطان       تقنية الليزر تثبت أن الديناصورات كانت تطير       يوتيوب تي في.. خدمة جديدة للبث التلفزيوني المباشر       الخارجية الأمريكية تنشر ثم تحذف تهنئة بفوز مخرج إيراني بالأوسكار       الصين تدرس تقديم حوافز مالية عن إنجاب الطفل الثاني       حفل الأوسكار يجذب أقل نسبة مشاهدة أمريكية منذ 2008       تعطل في خدمة أمازون للحوسبة السحابية يؤثر على خدمات الإنترنت       حاكم دبي يقدم وظيفة شاغرة براتب مليون درهم       ترامب يتعهد أمام الكونغرس بالعمل مع الحلفاء للقضاء على داعش       بعد 17 عاما نوكيا تعيد إطلاق هاتفها 3310       لافروف: الوضع الإنساني بالموصل أسوأ مما كان بحلب       فيتو لروسيا والصين يوقف قرارا لفرض عقوبات على الحكومة السورية       بيل غيتس يحذر العالم ويدعوه للاستعداد بوجه الإرهاب البيولوجي       ابنا رئيس أمريكا يزوران دبي لافتتاح ملعب ترامب للغولف       رونالدو وأنجلينا جولي ونانسي عجرم في فيلم يروي قصة عائلة سورية نازحة      



القياسات الحيوية كلمات مرور معرضة للسرقة


دبي : علوم وتكنولوجيا .

تُعدّ كلمات المرور التقليدية في الوقت الراهن نقطة ضعف في ضوء تكرار حوادث تسرّب البيانات، لذلك يتجه المزيد من الشركات إلى تغيير النهج واعتماد القياسات الحيوية. ومع ذلك، لا أحد محصّن ضد سرقة الهوية، وثمّة حالات عديدة حصلت لفقدان بيانات خاصة بالقياسات الحيوية الأمنية.

والقياسات الحيوية هي المصطلح التقني لقياسات الجسم والحسابات. إنه يشير إلى المقاييس المتعلقة بالخصائص البشرية، وتستخدم مصادقة القياسات الحيوية في علوم الكمبيوتر كشكل من أشكال تحديد الهوية والتحكم في الوصول. يستخدم أيضًا لتحديد الأفراد في المجموعات التي تخضع للمراقبة

وقد حرِصت كاسبرسكي على رفع مستوى الوعي بهذه المسألة التي تتطلب لوائح أمنية قوية لحماية هذا النوع من البيانات، مشيرة إلى عدد من المخاطر التي تتهدّد البيانات الحيوية غير الخاضعة لحماية جيّدة:

1.    خطر الغرباء. من أجل تعريف وجه مستخدم ما أو بصمة إصبعه، يتطلب النظام عادةً عينة حيوية (بيومترية) واحدة سواء كانت إصبعًا أو وجهًا. وبالتالي، قد يفشل المستخدم في الدخول إلى النظام بسبب ظروف الإضاءة أو التغييرات في المظهر الناجمة عن النظارات أو اللحية أو المكياج أو حتى ملامح التقدّم في العمر. وفي المقابل يمكن لمجرمي الإنترنت سرقة بيانات هذه العينة الحيوية واستخدامها لتحقيق أهدافهم الخبيثة.

2.    كلمة مرور ثابتة. ليس هناك مشكلة في تغيير كلمة مرور مؤلفة من أرقام وأحرف، ولكن فقدان بيانات العينة الحيوية يعني خسارتها إلى الأبد، ولكن يظلّ بالإمكان حل مشكلة التعرّف على بصمة الإصبع جزئيًا من خلال تعريف بصمات ما يتراوح بين إصبعين وأربعة أصابع فقط مع الحرص على ترك البقية لحالات الطوارئ، إلاّ أن الأمر يظلّ غير آمن بما فيه الكفاية.

3.    خزانة رقمية. تعتمد "الخزانات الرقمية" الحالية على المساعدة المستندة إلى السحابة، فعادةً ما تحدث المطابقة البيومترية في ناحية الجهاز الخادم من النظام، ولا يقدّم الخادم مفتاح "فك التشفير" للعميل إلا إذا نجحت المطابقة، ما يزيد من خطر حدوث تسرّب كبير للبيانات، بل إن اختراق الخادم قد يؤدي إلى فقدان تلك البيانات الحيوية.

4.    القياسات الحيوية في الواقع. هناك حالتان يمكن أن يواجه فيهما الشخص العادي الحاجة إلى إجراء مصادقة بيومترية؛ أولهما محاولة البنوك اعتماد فحص بصمة راحة اليد على أجهزة الصراف الآلي والمصادقة الصوتية في مكاتب الخدمة المعتمدة على الهاتف، أما الثاني فهو اعتماد بصمة الإصبع أو الوجه في الدخول إلى الأجهزة الشخصية. ومع ذلك، لم يشهد الأمن الحيوي التطور المنشود بعد، في حين أن هناك قيودًا مثل قدرة وحدات المعالجة المركزية وسعر أجهزة الاستشعار فضلًا عن الأحجام المادية المطلوبة، لذلك يضحي بعض المستخدمين بمتانة النظام، ما يجعل بالإمكان خداع بعض الأجهزة بورقة مبللة مطبوع عليها بصمة الإصبع باستخدام طابعة عادية أو بقالب من الجيلاتين.

وتوصي كاسبرسكي باتباع التدابير التالية لضمان أمن البيانات الخاصة بالقياسات الحيوية:
•    استخدام تدابير أمنية مشددة ضد انتهاكات عمليات تسجيل الدخول التقليدية.
•    يلزم الشركات المعنية تحسين تصميم أجهزة الصراف الآلي لمنع تثبيت ناسخات المعلومات وتفادي السيطرة على أمن أجهزة الصراف الآلي وبرمجياتها.

وتوصي كاسبرسكي في الوقت الراهن، فيما يتعلق بتقنية التعرّف على الهوية من خلال القياسات الحيوية عمومًا، باستخدامها وسيلة حماية ثانوية تكمّل التدابير الأمنية الأخرى، ولكنها لا تحلّ محلها تمامًا.

تاريخ الإضافة: 2019-11-05 تعليق: 0 عدد المشاهدات :1110
1      0
التعليقات

إستطلاع

هل سينجح العالم في احتواء فيروس كورونا ؟
 نعم
68%
 لا
21%
 لا أعرف
12%
      المزيد
خدمات