القاهرة : الأمير كمال فرج .
عندما قرر الزوجان جوان وبيلي ميرفي الانتقال من بيتهما، قاما بتغليف أطباق المطبخ بالورق المقوي لتتولي شركة النقل نقله إلي بيتهما الجديد، ووصل الطرد معبأ في 48 صندوقا منفصلا، كل منها يحتوي علي طبق واحد أو قطعة واحدة من الطقم، ورغم ذلك وصلت جميعها مكسرة .
ووصف السيدة ميرفي (39 عاما) وهي أم لطفلين، عملية التسليم بأنها "مثيرة للضحك"، كانت بالفعل قد اضطرت إلى الانتظار في غضب 14 يوما لتسليم الطرد.
وقالت لصحيفة Daily Mail: إن "الشيء المثير للسخرية أن جميع القطع تمت تعبئها وتغليفها بطريقة متقنة ومتأنية، إلا أنها وصلت مكسرة".
وتضيف : "طرق السائق على بابنا، وسأل عما إذا كنت أتوقع أن أستلم طردا كبيرا، فقلت ليس حقا، فقط بعض الأشياء للمطبخ، ولكن كان هناك 48 صندوقا في انتظاري، فانتابتنا حالة من التعجب الشديد، لا أحد يستطيع أن يفهم لماذا كان هناك الكثير من الصناديق".
وتابعت قائلة "كل قطعة جاءت في صندوق منفصل، وكانت مثيرة للضحك، حتي أني اضطررت لطلب المساعدة في التخلص من كل هذه الصناديق، والورق المقوي ".
تقول "أعتقد أنه أمر مثير للسخرية، وكنت أشعر بالضيق عندما تجاهلوا طلبي حين طلبت منهم أن يأتوا لبتخلصوا من الصناديق".
عندما قام الزوجان بفتح الصناديق أخيرا، كان هناك أيضا كمية كبيرة من الورق داخل كل صندوق، مما أدي إلى مزيد من الفوضى.
يعيش الزوجان الآن في أشتون أندر لين في مانشستر، وقالت ميرفي أن لديها مخاوف بشأن تأثر البيئة من الحمل الزائد من الورق المقوى، ولكن يمكن أيضا رؤية الجانب المضحك، وبالنسبة للأطفال كان هذا اليوم مثل عيد الميلاد، مع كل هذه الصناديق التي استخدموها في اغراض اللهب والترفيه .
وقال متحدث باسم الشركة الناقلة : " نهدف إلى استخدام الحد الأدنى من التعبئة والتغليف مع ضمان أن منتجاتنا محمية بشكل صحيح من التلف، من الواضح أننا قد ارتكبنا خطأ هذه المرة.
وأضاف "لقد اعتذرنا للسيدة ميرفي، وسنحاول المساعدة بشأن الطرود التالفة، بالاضافة لصناديق التعبئة والتغليف الزائدة من منزلها، حتى يمكن إعادة تدويرها".