تسجيل الدخول
برنامج ذكاء اصطناعي من غوغل يكشف السرطان       تقنية الليزر تثبت أن الديناصورات كانت تطير       يوتيوب تي في.. خدمة جديدة للبث التلفزيوني المباشر       الخارجية الأمريكية تنشر ثم تحذف تهنئة بفوز مخرج إيراني بالأوسكار       الصين تدرس تقديم حوافز مالية عن إنجاب الطفل الثاني       حفل الأوسكار يجذب أقل نسبة مشاهدة أمريكية منذ 2008       تعطل في خدمة أمازون للحوسبة السحابية يؤثر على خدمات الإنترنت       حاكم دبي يقدم وظيفة شاغرة براتب مليون درهم       ترامب يتعهد أمام الكونغرس بالعمل مع الحلفاء للقضاء على داعش       بعد 17 عاما نوكيا تعيد إطلاق هاتفها 3310       لافروف: الوضع الإنساني بالموصل أسوأ مما كان بحلب       فيتو لروسيا والصين يوقف قرارا لفرض عقوبات على الحكومة السورية       بيل غيتس يحذر العالم ويدعوه للاستعداد بوجه الإرهاب البيولوجي       ابنا رئيس أمريكا يزوران دبي لافتتاح ملعب ترامب للغولف       رونالدو وأنجلينا جولي ونانسي عجرم في فيلم يروي قصة عائلة سورية نازحة      



صلوات بكل الأديان للخلاص من الفيروس


القاهرة : الأمير كمال فرج.

مع انتشار الفيروس التاجي COVID-19، وارتفاع عدد الضحايا الذين يسقطون قتلى ومصابين ، ومع الجهود الضخمة التي تبذلها الحكومات للحد من الخسائر البشرية والاقتصادية . أقام المؤمنون في الديانات المختلفة الصلوات متضرعين إلى الله أن يرفع عنهم هذا البلاء .

ففي العالم الإسلامي ارتفعت أصوات المسلمين بالدعاء في المساجد بأن يرفع الله عنهم هذه الغمة، ويحفظهم من الوباء ، وحتى بعد أن أغلقت بعض الدول المساجد كإجراء إحترازي لمنع انتقال العدوي، واصلت الحناجر الدعاء في البيوت، وأصبحت صفحات مواقع التواصل منبرا إعلاميا لنشر الأدعية في شكل منشورات ومقاطع فيديو وكلها تدور حول الفيروس، والدعاء إلى الله بأن يرفعه عن المسلمين .

أما في الدول التي ظلت المساجد فيها مفتوحة ، مع إقرار الإجراءات الاحترازية مثل أندونيسبا أكبر بلد إسلامي، دارت خطب الجمعة حول الوباء ، والدعاء إلى الله بأن ينقذ الأمة منه .

ولجأت بعض المساجد إلى التقنية لعلاج مشكلة غلق المساجد،  باستخدام وسائل التقنية الحديثة التي تساعد على بث الصلوات عن طريق الإنترنت، ومن هؤلاء المركز الإسلامي في بوثيل ، بواشنطن، حيث ألقى إمام المسجد الشيخ عبد الرحمن قريع خطبة الجمعة عبر هاتفه في قاعة الصلاة الفارغة بالمركز، وكان موضوع الوباء محورا للخطب المنبرية.

وبسبب الحماس الديني، قامت مجموعة من المصريين في الأسكندرية بتنظيم مسيرة صغيرة ضد الفيروس ، هتفوا فيها بشكل جماعي "الله أكبر" ، وهو الأمر الذي انتقده البعض، ليس فقط للأسلوب الذي اتبعه المشاركون في التعبير عن مشاعرهم الدينية، ولكن أيضا بسبب عدم اتخاذ المشاركين في المسيرة أهم الاحترازات الصحية وهي التباعد الاجتماعي.

وفي الفاتيكان المسيحيين أقام البابا فرانسيس أواخر الشهر الماضي صلاة ضد جائحة الفيروس التاجي، ودعا المسيحيين في أنحاء العالم للمشاركة في هذه الصلاة".

وفي العاصمة الفرنسية باريس أقام رئيس أساقفة باريس ميشيل أوبيتيت باريس صلاة في كنيسة Sacre-Coeur في مونتمارتر كجزء من احتفالات عيد الفصح ، ودعا في عظته ـ التي ألقاها في الهواء الطلق أمام الكنيسة ـ الله لإنهاء جائحة الفيروس .

وفي الولايات المتحدة الأمريكية ، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في منتصف الشهر الماضي، مواطني بلاده إلى الصلاة، من أجل رفع بلاء "كورونا".

وقال ترامب، عبر "تويتر"، إنه "لشرف عظيم أن أعلن الأحد 15 مارس يوما وطنيا للصلاة. نحن بلد، على مر تاريخنا، نتوجه إلى الله من أجل الحماية والقوة في أوقات كهذه"، وأضاف: "بغض النظر عن مكان وجودكم، فإنني أشجعكم على التوجه إلى الصلاة كفعل إيماني. معا سننتصر بسهولة".

حتى أصحاب الديانات الأخرى غير السماوية ، مثل البوذية ، أقاموا الصلوات ـ حسب معتقداتهم ـ للخلاص من الوباء ، حيث نظمت المعابد البوذية في معبد في بنوم بنه ، بكمبوديا منذ أسابيع صلاة وهتافات وقرع الصنوج والطبول في محاولات للتخلص من الفيروس التاجي الجديد .

 

 


تاريخ الإضافة: 2020-04-09 تعليق: 0 عدد المشاهدات :1343
1      0
التعليقات

إستطلاع

هل سينجح العالم في احتواء فيروس كورونا ؟
 نعم
68%
 لا
21%
 لا أعرف
12%
      المزيد
خدمات