تسجيل الدخول
برنامج ذكاء اصطناعي من غوغل يكشف السرطان       تقنية الليزر تثبت أن الديناصورات كانت تطير       يوتيوب تي في.. خدمة جديدة للبث التلفزيوني المباشر       الخارجية الأمريكية تنشر ثم تحذف تهنئة بفوز مخرج إيراني بالأوسكار       الصين تدرس تقديم حوافز مالية عن إنجاب الطفل الثاني       حفل الأوسكار يجذب أقل نسبة مشاهدة أمريكية منذ 2008       تعطل في خدمة أمازون للحوسبة السحابية يؤثر على خدمات الإنترنت       حاكم دبي يقدم وظيفة شاغرة براتب مليون درهم       ترامب يتعهد أمام الكونغرس بالعمل مع الحلفاء للقضاء على داعش       بعد 17 عاما نوكيا تعيد إطلاق هاتفها 3310       لافروف: الوضع الإنساني بالموصل أسوأ مما كان بحلب       فيتو لروسيا والصين يوقف قرارا لفرض عقوبات على الحكومة السورية       بيل غيتس يحذر العالم ويدعوه للاستعداد بوجه الإرهاب البيولوجي       ابنا رئيس أمريكا يزوران دبي لافتتاح ملعب ترامب للغولف       رونالدو وأنجلينا جولي ونانسي عجرم في فيلم يروي قصة عائلة سورية نازحة      



قبيلة أثيوبية تلقي الأطفال للتماسيح


القاهرة: الأمير كمال فرج .

بوكو بالجودا سيدة أثيوبية عمرها 45 عاما من قبلية "كارو" التي تعيش في قرية دوس، جنوب وادي أومو في إثيوبيا، أنجبت سبعة أبناء وثمانية بنات قتلوا جميع عند الولادة بأمر من شيوخ القرية الذين قرروا أن الأطفال "لعنة".

تقول لصحيفة Daily Mail البريطانية "كان لي سبعة ذكور وثماني إناث، وكانت التقاليد القبلية لدينا صعبة جدا، ولأنني لم أحترم تقاليدنا، قتلوا أولادي".

وبالجودا ليست وحدها، فمفهوم "اللعنة"  أو الأطفال الملعونين مبدأ في الحياة القبلية، حيث يصر شيوخ القبيلة أن الأطفال لعنة، لذلك يقتلونهم قبل أن يحل على القبيلة سوء الحظ، حيث تعتقد قبائل "كارو" أن هؤلاء الأطفال سيجعلون الأرواح الشريرة تصيب المجتمع بـ "اللعنة "، فتصاب القبيلة بالحظ السيئ، والأمراض والمخاطر، مثل الجفاف، والمجاعة، والمرض، أو حتى الموت، وأن لا سبيل لمنع ذلك إلا بقتل الطفل.

ورغم الجهود التي تبذلها الحكومة الأثيوبية لحظر هذه الممارسة، وهي قتل الأطفال كل يوم، لازال هذا التقليد شائعا، ويتم قتل الأطفال سواء بتركهم وحدهم لتأكلهم الضباع، أو بإلقائهم للتماسيح الجائعة، أو ببساطة تركهم في كوخ مقفل حتى الموت.

عندما تزوجت بالجودا، أعلن شيوخ القرية أن أي طفل ستلده سيعتبر غير شرعي، وسيقتل في أقرب وقت، ولكن عدم الشرعية ليس السبب الوحيد لاعتبار الطفل "ملعونا" ، حيث يمكن كذلك بسبب الإعاقة، أو لأن آباءهم لم يحصلوا على إذن للحمل من الشيوخ، أو في حالة ولادة التوائم، أو لأن أسنان الطفل غير سليمة.

والغريب أن الأمر أصبح لا يحتاج إلى حكم القبيلة، فبمجرد ولادة طفل ملعون، تتركه القبيلة وحيدا في الأدغال دون طعام وماء، أو يلقونه في منتصف النهر ليكون وجبة للتماسيح".

وفي عام 2012، وافق شيوخ قبائل كارو في النهاية على وضع حد لتقليد "اللعنة"، وذلك بعد جهود بذلتها جمعيات خيرية محلية ودولية.

الجمعية الخيرية التي تدير دارا للأيتام في وادي أومو، تبذل جهودا كبيرة في محاولة لإقناع الآباء والأمهات بخرافة "الأطفال اللعنة"، وتعزيز الآباء لأطفالهم بدلا من قتلهم.

تاريخ الإضافة: 2014-09-29 تعليق: 0 عدد المشاهدات :1512
1      0
التعليقات

إستطلاع

هل سينجح العالم في احتواء فيروس كورونا ؟
 نعم
68%
 لا
21%
 لا أعرف
12%
      المزيد
خدمات