القاهرة: الأمير كمال فرج .
استغلالا لهوس المجتمع الغربي بالجنس، أعلنت شركة يابانية أنها طورت "دمية للجنس"، لتكون أكثر حقيقية، وتحقق شعور واقعيا يقترب إلى حد كبير من الأنثى الطبيعية.
ذكر تقرير نشرته صحيفة Daily Mail أن "شركة سيتو أوسامي صنعت مجموعة جديدة من الدمى، ذات جودة عالية، مصنوعة من السيليكون، واقعية جدا، حتى أنه يصعب تمييزها عن الصديقة الحقيقية منذ الوهلة الأولى".
تباع هذه الدمى، والتي لا تحتاج إلى نفخ، تحت اسم "الزوجة الهولندية '، وهو مصطلح ياباني يطلق على دمية الجنس، والاعلانات التي تبثها وسائل الإعلام حول الدمية تتباهى بأن لأي شخص أن يشتري صديقة حقيقية مرة أخرى.
تباع الدمية الواحدة بـ 1000 جنيه إسترليني، وتشير مؤشرات المبيعات الأولية أنها تحظى على إقبال كبير من الرجال . الشركة بذلت ـ كما تقول ـ جهودا للوصول إلى دمية أقرب ما تكون إلى الواقع، خاصة في العيون وملمس الجلد.
وتباع الدمية مع مجموعة مختارة من الملابس لإعفاء المالك من حرج زيارة متجر الملابس الداخلية. كما تتميز بأنها تشمل على مفاصل بحيث يمكن للمشترين وضعها في أي وضع يرغبونه.
توفر الشركة لعملائها خدمة تخصيص الدمى، بمعنى أن بوسع المشترين المحتملين اختيار شكل ومواصفات الدمية المطلوبة، وتحديد لون عينها وشعرها ومواصفاتها الجمالية.
وقال المتحدث باسم شركة سيتو أوسامي " المنطقتان اللتان نجحنا فيهما هما الجلد والعينين، فقد أصبحا أكثر واقعية من الدمى الأخرى، .. نحن نشعر أننا أخيرا حصلنا على دمية يمكن القول أنه لا يمكن تمييزها عن الفتاة الحقيقية".
هذه الدمى تجسد تطور صناعة التكنولوجيا العالية في اليابان، والتي تبحث باستمرار عن سبل لجعل "ألعاب الجنس" واقعية قدر الإمكان.
يذكر أن صناعة "الدمى الجنسية" مزدهرة في دول عدة بالعالم، ومن بينها الصين . ويعلل منتجو هذه الدمى بأن الانسان قد يحتاج إلى رفيقة او صديقة ، وأن هذه الدمى الصناعية توفر لهم ذلك، كما أنها تناسب الخجولين الذين لا يستطيعون تكوين علاقات اجتماعية أو عاطفية.