تسجيل الدخول
برنامج ذكاء اصطناعي من غوغل يكشف السرطان       تقنية الليزر تثبت أن الديناصورات كانت تطير       يوتيوب تي في.. خدمة جديدة للبث التلفزيوني المباشر       الخارجية الأمريكية تنشر ثم تحذف تهنئة بفوز مخرج إيراني بالأوسكار       الصين تدرس تقديم حوافز مالية عن إنجاب الطفل الثاني       حفل الأوسكار يجذب أقل نسبة مشاهدة أمريكية منذ 2008       تعطل في خدمة أمازون للحوسبة السحابية يؤثر على خدمات الإنترنت       حاكم دبي يقدم وظيفة شاغرة براتب مليون درهم       ترامب يتعهد أمام الكونغرس بالعمل مع الحلفاء للقضاء على داعش       بعد 17 عاما نوكيا تعيد إطلاق هاتفها 3310       لافروف: الوضع الإنساني بالموصل أسوأ مما كان بحلب       فيتو لروسيا والصين يوقف قرارا لفرض عقوبات على الحكومة السورية       بيل غيتس يحذر العالم ويدعوه للاستعداد بوجه الإرهاب البيولوجي       ابنا رئيس أمريكا يزوران دبي لافتتاح ملعب ترامب للغولف       رونالدو وأنجلينا جولي ونانسي عجرم في فيلم يروي قصة عائلة سورية نازحة      



إشارة مرور | الأمير كمال فرج


إشارة المرور واقع نتعامل معه يوميا، قانون عالمي لتنظيم حركة السيارات والمشاة، في زمن أصبحت فيه السيارة ضرورة كالماء والهواء، تتحكم فينا اللمبات الخضراء والصفراء والحمراء تطاردنا في الشوارع والميادين، وتعلمنا الأدب.

ولكن.. هل نجح نظام الإشارات المروري في الحد من الحوادث المرورية، الواقع يقول أن أكثر من 80% من الحوادث المرورية السبب فيها أخطاء السائقين، أي أن العامل البشري هو العامل الذي تكمن فيه معظم المشكلة، فالمشكلة ليست في الطرق ولا المركبات، ولكنها في السائق المستهتر أو الجاهل، الذي يقود السيارة كسائقي الراليات، فالسيارة سلاح ذو حدين، كالسكين يمكن بواسطته قطع الفاكهة، ويمكن بواسطته قطع الرقبة.

الواقع يقول أن القوانين المرورية لم تستطع كبح جماح الحوادث، والتقليل من أعداد القتلى والمصابين، ولا حملات التوعية استطاعت تغيير سلوكيات الناس، ولا إشارة المرور تمكنت من إيقاف نزيف الدم الذي يسيل على الأسفلت، وفي زمن البلوتوث والتكنولوجيا الرقمية التي تتطور كل ثانية، مازلنا نثق في إشارة المرور البدائية الصماء بألوانها الثلاثة التي تشبه لعب الأطفال.

أقترح إعادة دراسة نظام الإشارات المرورية، وتقييم مدى نجاحه في كبح الحوادث، ومدى تناسبه مع التكنولوجيا وإيقاع العصر، وأن نبحث عن تقنيات أخرى لإدارة المرور في الشوارع توظف التكنولوجيا والشوارع الذكية وإمكانيات التحكم عن بعد، تقنيات مرئية وناطقة تراعي طبيعة الطرق وأوقات الذروة، والفئات الخاصة كالمكفوفين والصم والبكم، وسيارات الطواريء كالإسعاف والدفاع المدني والشرطة، على أن تكون هدفها في الأساس علاج العامل الرئيسي في القضية، وهو قائد المركبة.

نحن بحاجة إلى وسائل تكنولوجية جديدة بديلة لإشارة المرور التعيسة التي لم تحل المشكلة. بل ساهمت في كثير من الأحيان في تعقيدها.

تاريخ الإضافة: 2014-04-14 تعليق: 0 عدد المشاهدات :1200
0      0
التعليقات

إستطلاع

هل سينجح العالم في احتواء فيروس كورونا ؟
 نعم
68%
 لا
21%
 لا أعرف
12%
      المزيد
خدمات