تسجيل الدخول
برنامج ذكاء اصطناعي من غوغل يكشف السرطان       تقنية الليزر تثبت أن الديناصورات كانت تطير       يوتيوب تي في.. خدمة جديدة للبث التلفزيوني المباشر       الخارجية الأمريكية تنشر ثم تحذف تهنئة بفوز مخرج إيراني بالأوسكار       الصين تدرس تقديم حوافز مالية عن إنجاب الطفل الثاني       حفل الأوسكار يجذب أقل نسبة مشاهدة أمريكية منذ 2008       تعطل في خدمة أمازون للحوسبة السحابية يؤثر على خدمات الإنترنت       حاكم دبي يقدم وظيفة شاغرة براتب مليون درهم       ترامب يتعهد أمام الكونغرس بالعمل مع الحلفاء للقضاء على داعش       بعد 17 عاما نوكيا تعيد إطلاق هاتفها 3310       لافروف: الوضع الإنساني بالموصل أسوأ مما كان بحلب       فيتو لروسيا والصين يوقف قرارا لفرض عقوبات على الحكومة السورية       بيل غيتس يحذر العالم ويدعوه للاستعداد بوجه الإرهاب البيولوجي       ابنا رئيس أمريكا يزوران دبي لافتتاح ملعب ترامب للغولف       رونالدو وأنجلينا جولي ونانسي عجرم في فيلم يروي قصة عائلة سورية نازحة      



ابتسامة عزيزة | الأمير كمال فرج


الحزن يحتل الحيز الأكبر من حياتنا. ينمو بسرعة، الحزن في قاموسنا هو الأساس، بينما الفرح نادر الوجود، حدث استثنائي نشعر به في محطات متباعدة محددة من العمر، عندما نتخرج من الكلية، أو نعثر على شقة، أو نتزوج، أو نحصل على وظيفة .

 أصبحت الإبتسامة عزيزة، كما يقول الحس الشعبي، بمعنى أنها نادرة، والنكتة التي كانت في الماضي تجعلك تستلقي على قفاك من الضحك أصبحت باردة، حتى المسرحيات الكوميدية ـ التي كانت الأسر تجتمع لمشاهدتها كل أسبوع في جو عائلي حميم، و"تموت من الضحك" حسب التعبير الشعبي ـ أصبحت شحيحة ، ومليئة بالمواقف المتصنعة التي لا تحرك قسمات الوجه.

 هل الأمر متعلق بالسياسة وأخبارها التي توجع القلب؟، ونشرات الأخبار التي تنقل على مدار الساعة الجرائم والحروب وبيانات الإرهاب والتهديد؟، أم أن السبب الأزمة الاقتصادية الخانقة التي أصبح الجميع يعانون منها؟، فأصبح الناس مشغولون بالبحث عن لقمة العيش ؟. لقد انشغلنا بتأسيس الصناعات الثقيلة، وأهملنا صناعة خفيفة، وهي صناعة البهجة والترفيه .

 يجب أن نتعلم صناعة الفرح، وأن نؤمن بأهمية الترويح عن النفس، وأن ننشيء ملاهي للكبار أسوة بملاهي الصغار؟، تحتوى على أراجيح و"زقازيق" وألعاب أسرية وعائلية تبعث البهجة وتنتزع الضحكة من القلوب، ونحول نشرات الأخبار الكئيبة إلى نشرات للبهجة والمرح والحضور الاجتماعي، ونعيد صحافة الفكاهة القديمة كالبعكوكة والكشكول و"أبو نضارة" التي كانت تنقل البسمة والطرفة والأخبار السعيدة والسعيدة فقط.

 يجب أن نشيع البهجة والبسمة في الشوارع والبيوت والمطارات وأروقة العمل، وأن ننشر ثقافة الفرح في كل مكان، فالضحك يطيل العمر، ويحافظ على الصحة، ويدفع المرء إلى العمل والإنتاج.
تاريخ الإضافة: 2014-04-16 تعليق: 0 عدد المشاهدات :1064
0      0
التعليقات

إستطلاع

هل سينجح العالم في احتواء فيروس كورونا ؟
 نعم
68%
 لا
21%
 لا أعرف
12%
      المزيد
خدمات