القاهرة : الأمير كمال فرج.

وجهت هيئة محلفين كبرى لائحة اتهام ضد عملاق البث المباشر  نتفلكس Netflix في مقاطعة تايلر بولاية تكساس، وفقًا لما ذكره النائب مات شايفر الذي نشر أوراق المحكمة على تويتر.

وذكر تقرير نشرته صحيفة The Independent أن "لائحة الاتهام تنص على أن Netflix متهمة "بالترويج لمواد في فيلم Cuties الذي يصور معرضًا بذيئًا لمنطقة العانة لطفل يرتدي ملابسه أو يرتدي ملابس جزئية وكان عمره أقل من 18 عامًا ، الأمر الذي يشجع المراهقين على الاهتمام بالجنس، كما تنص لائحة الاتهام على أن الفيلم لم يكن له "قيمة أدبية أو فنية أو سياسية أو علمية".

وفقا لوصف Netflix يدور الفيلم حول مهاجرة سنغالية تبلغ من العمر 11 عامًا تدعى آمي ، وتقوم بدورها فتحية يوسف ، والتي تعيش مع عائلتها المسلمة المحافظة في حي فقير في باريس.

أصبحت إيمي "مفتونة بمجموعة من الفتيات المتمردين في مدرستها الإعدادية اللائي يصممن رقصات روتينية ويرتدين القمصان والكعب العالي. إنهم يتحدثون عن كيم كارداشيان والوجبات الغذائية ، ويمارسون توركينغ "twerking" ، ويضحكون على الأولاد والأشياء المتعلقة بالجنس التي لم يفهموها بعد ".

وتوركينغ نوع من الرقص نشأ كجزء من مشهد موسيقي بونس في نيو أورليانز أواخر الثمانينات. يتم أداء الراقصات بشكل فردي، بشكل رئيسي ولكن ليس حصريًا من قبل النساء، يعرّف القاموس أروبن الرقصة على أنه "تدوير إيقاعي للأطراف اللحمية السفلية بطريقة مبهرة بقصد الإثارة الجنسية أو الضحك للجمهور المستهدف

في الشهر الماضي ، حث السناتور تيد كروز المدعي العام بيل بار على التحقيق في الفيلم ، وكتب أنه "يضفي طابعا جنسيًا على الفتيات الصغيرات ، من خلال مشاهد رقص تحاكي أنشطة جنسية ، بما في ذلك مشهد يعرض صدر قاصر".

كتب السيد كروز: "بعد ترويج Netflix المثير للقلق لـ Cuties ، أرسلت رسالة تدعو وزارة العدل للتحقيق فيما إذا كانت Netflix أو مديروها التنفيذيون أو صانعو الأفلام قد انتهكوا أي قوانين اتحادية ضد إنتاج وتوزيع المواد الإباحية للأطفال".

شجع السيد كروز وزارة العدل على التحقيق في إنتاج وتوزيع Cuties ، بما في ذلك أي شخص معني. لم يعلق مكتب المدعي العام لمنطقة تايلر على لائحة الاتهام.

وقالت نتفليكس في بيان ""Cuties هو فيلم اجتماعي ضد إضفاء الطابع الجنسي على الأطفال الصغار.  هذه التهمة لا أساس لها ونحن نقف إلى جانب الفيلم".

تعرضت Netflix لانتقادات في أغسطس بسبب الملصق التسويقي الأمريكي للفيلم ، والذي ظهر فيه فتيات صغيرات في الكشف عن أزياء رقص من قطعتين.

اعتذرت الشركة لاحقًا عن الملصق واعترفت على تويتر بأنه "ليس جيدًا"، بينما يُظهر الملصق الفرنسي للفيلم فتيات صغيرات يحملن حقائب تسوق.