القاهرة : الأمير كمال فرج.

تقدر دراسة أن استخدام الروبوتات ، خاصة في مجال التصنيع ، يمكن أن يؤدي إلى فقدان 20 مليون وظيفة بحلول عام 2030.

ذكر تقرير نشرته صحيفة elnacional الإسبانية أن "أحد الأسئلة التي نشأت دائمًا مع تطور التكنولوجيا هو ما إذا كان هذا يمكن أن يجعل الوظائف تختفي في مرحلة ما ، بسبب الأتمتة أو استخدام الروبوتات؟".

تم تخصيص بعض الدراسات لقياس تأثير ذلك على قطاع العمل. من بين هؤلاء ، دراسة أعدتها جامعة أكسفورد العام الماضي بعنوان "كيف غيرت الروبوتات العالم" ، حيث تقدر أن استخدام الروبوتات ، خاصة في مجال التصنيع ، يمكن أن يؤدي إلى فقدان 20 مليون وظيفة بحلول عام 2030.

على الرغم من أن الدراسة جديرة بالتوضيح، فإن العديد من الخبراء في هذا الموضوع يشيرون إلى أنه على الرغم من أن التكنولوجيا يمكن أن تحل محل الإنسان في بعض الحرف ، فإن هذا يعني أيضًا ظهور مجالات عمل جديدة في قطاعات أخرى ومهن جديدة تعوض عن هذا الوضع.

مع الأخذ في الاعتبار هذه الحقيقة، مؤخرًا ، قدم محرك البحث عن الوظائف Jobatus ، المتاح في عدة دول، تحقيقًا يوضح أن خمس وظائف تشكل حاليًا جزءًا من حياتنا اليومية يمكن أن تختفي بسبب الذكاء الاصطناعي ، وخاصة تعلم الآلة . هذه هي القائمة :

1 ـ مصو بنك الصور

والسبب هو أنه في المستقبل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يوفر في فترة قصيرة الصورة التي يحتاجها الشخص، وفقًا للخصائص التي يحددها المستخدم.

وبالتالي، هناك احتمال أن تقوم بنوك الصور، التي تستخدم لقطاعات مختلفة مثل الإعلان ، بتغيير نموذجها والتوقف عن استخدام المصورين للحصول على الصور.

2 ـ سائق المركبات

السيارات ذاتية القيادة ليست شيئًا جديدًا، وهناك بالفعل العديد من التطورات التي تشير إلى أنه على المدى المتوسط​​، من الممكن ألا تحتاج المركبات إلى شخص لتعمل، والأكثر من ذلك مع تطوير شبكات 5G ، التي تقدم دعمًا أكبر لهذه التكنولوجيا.

حتى قبل أسابيع قليلة، بدأت كوريا الجنوبية في تجريب سيارات الأجرة الطائرة التي لا تحتاج إلى سائق ضمن الفريق، ومن المتوقع أن تبدأ العمل بحلول عام 2025.

يشير العديد من الخبراء في هذا الموضوع إلى أنه على الرغم من أن التكنولوجيا يمكن أن تحل محل الإنسان في بعض الحرف، فإن هذا يعني أيضًا ظهور مجالات عمل جديدة.

3 ـ الصحفي

تقترح الدراسة أنه نظرًا لتطور التعلم الآلي، من خلال الذكاء الاصطناعي، هناك احتمال أنه بمجرد إدخال عنوان رئيسي واثنين من البيانات، يمكن للآلة إنشاء جسم الأخبار بحيث يمكن أن تختفي الصحافة.

على الرغم من أنه لم يتضح بعد كيف سيتم توفير مهام التحقيق وإعداد التقارير التي تشكل جزءًا من الصحافة.

4 ـ فني تصوير

قد يؤدي تطوير التكنولوجيا إلى عدم الحاجة إلى الناس لدراسة الصور أو الصور الفوتوغرافية أو الاختبارات، حيث يمكن تزويدها بآلات يمكنها تنفيذ هذا العمل.

5 ـ مصمم المواقع الإلكترونية

سيسمح الذكاء الاصطناعي بتكرار الأنماط والقوالب ورموز صفحات الويب، مما يسمح بصنعها دون الحاجة إلى مصمم لإنشائها.