القاهرة : الأمير كمال فرج.

تشعر أنك عالق قليلاً في العمل وترغب في تعلم مهارة جديدة حتى تتمكن من تنفيذ مشاريع أفضل أو الحصول على ترقية أو العثور على وظيفة جديدة. لكنك مشغول للغاية أثناء النهار وعندما تصل إلى المنزل ، كل ما تريد القيام به هو رفع قدميك والاسترخاء.

ذكر تقرير نشرته منصة Medium "أنت تستخدم بالفعل لحظات أثناء تنقلاتك في الصباح وبعد الظهر لقراءة الموضوعات التي تريد أن تصبح أكثر إلماما بها. حان الوقت الآن لاتخاذ المزيد من الإجراءات، ولكن يبدو أنه لا يمكنك إيجاد الوقت. الملايين من الناس حول العالم في نفس المأزق ، لكن المشكلة ليست مستعصية بأي حال من الأحوال!، من الممكن أن تتعلم مهارات جديدة أثناء الاحتفاظ بوظيفة بدوام كامل، حتى لو كنت تعمل لساعات طويلة. فلنتحدث عما يمكنك فعله للتغلب على هذه المشكلة".

1 ـ ابحث عن دورات التطوير المهني قصيرة المدى

في هذه الأيام، هناك الكثير من الفرص للتعليم الصغير. ندوات عبر الإنترنت، وندوات ليوم كامل ، ودروس ذاتية عبر الإنترنت، هي بعض الطرق الرائعة التي يمكنك من خلالها تعلم الموضوع المقصود دون أن تضيع الكثير من الوقت فيه.

لا تحتاج بالضرورة إلى استثمار الكثير من الوقت والمال في العودة إلى المدرسة أيضًا. بدلاً من ذلك، يمكنك البحث عن دورة تدريبية فائقة الاستهداف توفر لك أساسًا قويًا للبناء عليه. غالبًا ما تعقد المدن الكبرى دروسًا حول مواضيع مختلفة في مراكز الترفيه والفنادق ومباني المؤتمرات.

2 ـ قل نعم للمهام الجديدة

كن أول من يرفع يدك ويتطوع لمواجهة التحديات في العمل، حتى لو كان ذلك يخيفك. يمكن أن يكون هذا فعالًا بشكل خاص إذا كنت جديدًا في الوظيفة. قم بسرعة بتقييم ما إذا كان من الممكن بالنسبة لك إكمال المهمة دون مساعدة، وإذا لم يكن الأمر كذلك، حدد من يمكنك استقطابه للمساعدة. التحذير الوحيد هو أنه يجب أن تفكر في تمرير المهمة إذا كان شيئًا سيشتت انتباهك عن عمل آخر سيكون أكثر أهمية بالنسبة لك وللشركة على المدى الطويل.

3 ـ اطلب من شركتك رعاية تعليمك

في كثير من الأحيان، لا سيما في المؤسسات الكبيرة أو القائمة منذ فترة طويلة، تتاح للموظفين الفرصة لأخذ دروس أو ورش عمل بتمويل الشركة. أحد الأسباب التي تجعل أصحاب العمل غالبًا ما يكونون على استعداد لدفع ثمن ذلك لأنه يعود بالفائدة على الطرفين. تحصل على الاحترام والأمان اللذين يأتيان من خلال امتلاك مجموعة مهارات إضافية، وفي الوقت نفسه سيستخدمون مهارتك الجديدة للمساعدة في تحسين أداء الشركة.

بعد تحديد التدريب الذي ترغب في الحصول عليه، لاحظ مقدار تكاليف البرنامج (اكتشف أسعار الدورات المبكرة ، إذا استطعت) ، والتواريخ والوقت ، وكيف ستفيد الشركة من المشاركة في الدورة. قدم هذه المعلومات إلى صاحب العمل، واسأل عما إذا كان على استعداد لإرسالك إلى التدريب.

إذا رفض صاحب العمل مساعدتك، فلا تتخلى عن الفكرة. فقط قم بعمل طريقة أخرى للدفع مقابل التدريب. سواء كانت منحة دراسية، أو مساعدة من العائلة ، أو ببساطة تدفع الفاتورة بنفسك، يمكنك إنجازها!،  لا تنس أبدًا أن صاحب العمل لا يملك مفتاح مستقبلك.

4 ـ استخدم استراحة الغداء لأكثر من مجرد تغطية البوريتو

إذا كانت لديك كتب أو دورة تدريبية عبر الإنترنت مرتبطة بالموضوع الذي تستكشفه، ففكر في استخدام وقتك أثناء الغداء لقراءة معلومات حول هذا الموضوع. قبل أن تعرف ذلك ، ستكون قد جمعت قدرًا مذهلاً من المعرفة.

إذا كانت المهارة مرتبطة بشكل مباشر بعملك الحالي، يمكنك على الفور تنفيذ ما تعلمته في مهامك اليومية. يرجى ملاحظة أنه لا ينبغي عليك استخدام وقت الراحة للدراسة إلا إذا كنت تستطيع التعامل مع العمل المستمر؛ لن تفيد أي شخص إذا كنت تحترق!

5 ـ ابحث عن موظف آخر للحصول على الخبرة

فكر في الأشخاص الذين يعملون من حولك. هل هناك أي شخص تعرفه قد يكون لديه مجموعة مهارات تريد أن تتعلمها؟، على سبيل المثال، إذا كنت مهتمًا بالتقدم للمنح ، فابحث عن شخص داخل مؤسستك أثبت كفاءته في هذا المجال، واطلب منه أن يعلمك الطريقة. إذا قمت بتظليلهم أثناء عملهم بمهاراتهم ، فمن المحتمل جدًا أن تتعلم منهم دون إضافة أي ساعات إضافية إلى عبء عملك.

هناك العديد من الطرق لتعلم مهارات جديدة أثناء انشغالك بوظيفة ما، لذلك لا تثبط عزيمتك بسبب النقص الواضح في الوقت أو الطاقة. ما يبدو أنه تضحية قصيرة المدى سيؤتي ثماره بالتأكيد بمجرد تحقيق أهدافك التعليمية.