تسجيل الدخول
برنامج ذكاء اصطناعي من غوغل يكشف السرطان       تقنية الليزر تثبت أن الديناصورات كانت تطير       يوتيوب تي في.. خدمة جديدة للبث التلفزيوني المباشر       الخارجية الأمريكية تنشر ثم تحذف تهنئة بفوز مخرج إيراني بالأوسكار       الصين تدرس تقديم حوافز مالية عن إنجاب الطفل الثاني       حفل الأوسكار يجذب أقل نسبة مشاهدة أمريكية منذ 2008       تعطل في خدمة أمازون للحوسبة السحابية يؤثر على خدمات الإنترنت       حاكم دبي يقدم وظيفة شاغرة براتب مليون درهم       ترامب يتعهد أمام الكونغرس بالعمل مع الحلفاء للقضاء على داعش       بعد 17 عاما نوكيا تعيد إطلاق هاتفها 3310       لافروف: الوضع الإنساني بالموصل أسوأ مما كان بحلب       فيتو لروسيا والصين يوقف قرارا لفرض عقوبات على الحكومة السورية       بيل غيتس يحذر العالم ويدعوه للاستعداد بوجه الإرهاب البيولوجي       ابنا رئيس أمريكا يزوران دبي لافتتاح ملعب ترامب للغولف       رونالدو وأنجلينا جولي ونانسي عجرم في فيلم يروي قصة عائلة سورية نازحة      



واحدة بواحدة .. كرش الرجل مقابل تمدد المرأة


القاهرة : ا ك ف . الترجمة .

قامت بعض النساء بحملة جديدة من خلال تبادل الصور لأجسادهن، متباهيات بكل انحنائاتها علي وسائل التواصل الاجتماعي تحت هاشتاج "جسم الأم" .

ومع هذا الاحتفاء بتضاريس الجسم الطبيعية، كسبت الحملة اهتمام وسائل الإعلام الوطنية في الأسابيع الأخيرة، والمئات من الأمهات، وكذلك الأخوات والبنات والعمات والجدات، وتحول الاتجاه رأسا على عقب من أجل تعزيز الثقة بالنفس، والرضا عن شكل الجسم والاحتفال بالجمال الطبيعي.

كتبت احدي المشاركات على تويتر تقول : " كيف للرجال الاحتفاء بالكرش ويطالبون الزوجة بجسد مثالي !"، وصرحت امرأة أخرى، التي نشرت ثلاث صور جميلة لنفسها في حمالة صدر وسروال جينز، ضاحكة وحولها صبي صغير، علي أنستجرام، وعلقت بثقة : "هذا هو جسدي " .

وتقول : " لا استطيع تحمل ظاهرة ثقة الرجال في أجسامهم علي الشاطيء لدرجة اني بكيت. لا بسبب جسد الرجل نفسه، ولكن عن الفكرة"، وتابعت أن هناك العديد من النساء اللواتي لا تثق في جسدها، وتتلقي النقد لكونها "غير صحية"، وتتهمها بالفشل في الاهتمام بنفسها وبجسمها.

وتابعت قائلة "كنت دائما في صراع مستمر ضد جسدي، وأشعر باحتقار الذات. وأنا أعلم انني فقط من له القرار ما إذا كنت ابدو جيدة أم لا. ولكنه من المؤكد انه ليس من السهل أن تحب نفسك كامرأة في هذا العالم."
 
وقالت كارلي ديلي لصحيفة "ديلي ميل" "عندما نشرت الصورة في فيسبوك حصلت علي العديد من التعليقات، مما يوحي لي أنه لابد ان أتخلص من علامات التمدد بجسمي . كنت محبطة جدا لأنني أحاول أن أظهر للناس أن حب الذات هو المهم، وعلي الرغم من ذلك لم أحصل علي الدعم الكافي " .

وقامت آخري بنشر صور لها علي إينستاجرام، وقالت : "كان جسدي مثاليا ولكنه ليس كذلك بعد الان"، "وتضيف : " لم أكن سعيدة من قبل، وأنا لست سعيدة الآن. هذا هو جسدي ، لقد حملت الحياة، ونمت بطني لمدة 9 أشهر حاملة بداخلها معجزة. لم أكن واحدة من تلك الفتيات المدللات التي اعتدت ان تكون نحيفة لدرجة تبعث على السخرية، مع عدم وجود علامات التمدد. هذا هو جسدي، الأمر سيستغرق الامر وقتا لتعلم كيف نحب أنفسنا كما هي " .

ونشرت ايلا علي حسابها علي أنستجرام محموعة صور تفخر بجسدها، وعلقت على إحداها قائلة : " دعونا نضع حدا لهذا الآن.. ونتوقف عن مقارنة جسد الرجل بالمرأة والعكس،  فالرجل لا يستطيع حمل الطفل في بطنه لمدة أربعين أسبوعا. لا يعاني ترهلات عضلات المعدة والانتفاخ من وجود طفل ينمو في داخله. لا يحصل الرجل علي علامات ترهل ولا ينهار جسده بعد الولادة."
وأضافت "إن هذه المقارنة بمثابة إهانة للأم التي يتغير جسدها بشكل دائم بعد الولادة، هذا هو الجسم الذي مر بقسوة الولادة. الاحتفال بجسد الرجل هو إساءة لكل أم لأنه لا يقدر على الإطلاق أي جهد ولا تضحية . انها إهانة الى كل أب يحاول فرض فكرة أن الدهون في البطن (من النوع الذي يجعلك الأكثر عرضة للخطر الاصابة بأمراض القلب) مع النظام الغذائي وممارسة الرياضة، دعونا نتوقف عن هذه الحماقات الآن ونغير مفهومنا عن الترهل" .

وبعد أيام فقط من نشر أول فيديو ساخر يسلط الضوء على المقارنة القاسية فيما يتعلق بأجسام الرجال والنساء، وينتقد المرأة ويعتقد أنه ينبغي عليها ان تكون دائمة الكمال، تدفقت المشاركات عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشكل إيجابي

حازت الحملة علي تغطية إعلامية وطنية بعد استخدامها من قبل طالبة جامعة كليمسون ماكنزي بيرسون في بريطانيا لوصف نوع معين من اللياقة البدنية عند الذكور، وتوضيح انها غير صالحة للتطبيق علي النساء .

وأوضحت الحملة أن وسائل الإعلام التي تستهدف النساء مع الإعلانات والمنتجات والوجبات الغذائية من شأنها أن تجعلهن حتما يشعرن بعدم الأمان، ورغبة في تحويل كل هذه الطاقة الإيجابية إلى كراهية الذات واليأس .
تاريخ الإضافة: 2016-07-12 تعليق: 0 عدد المشاهدات :1464
5      0
التعليقات

إستطلاع

مواقع التواصل الاجتماعي مواقع تجسس تبيع بيانات المستخدمين
 نعم
68%
 لا
21%
 لا أعرف
12%
      المزيد
خدمات