إكسبو 2020 دبي.

استضاف إكسبو 2020 دبي، اثنين من نجوم كرة القدم الإسبانية في ساحة الوصل، اليوم السبت، وهما إيكر كاسياس أفضل حارس مرمى في تاريخ فريق ريـال مدريد، وميشيل سالغادو ملك الجانب الأيمن في الهجوم والدفاع في ذات الفريق.

وتجمهر عدد غفير من محبي ريال مدريد في ساحة الوصل، للاستماع إلى حديث النجمين، حيث وجه سالغادو عددا من الأسئلة إلى كاسياس باللغة الإسبانية، ومن ثم كان يقوم بترجمتها إلى الإنجليزية للجمهور المتحمس، وهنا نورد لكم أبرز ما ورد في حوار النجمين بعد ترجمته إلى اللغة العربية:

ما هو انطباعك عن إكسبو 2020 دبي؟

أنا معجب جدا بإكسبو 2020، وخاصة أنه أقيم في مدينة دبي، في خضم انتشار جائحة كوفيد-19، فبالتأكيد هي المدينة الوحيدة التي كانت قادرة على استضافة مثل هذا الحدث الدولي في هذه الظروف.

لم قمت باختيار دبي لتقوم بإنشاء برنامج لتدريب حراس المرمى؟

أولا أنا شاكر جدا لدبي لأنها أعطتني الثقة لتنظيم هذا البرنامج، وثانيا كحارس كرة مرمى كان علي أن أرد الجميل لهذه الرياضة التي قضيت حياتي وأنا أمارسها، ولأعطي كل الخبرة التي اكتسبتها خلال السنوات لحراس المرمى اليافعين.

ما هي اللحظة الأجمل العالقة في ذاكرتك خلال مسيرتك الرياضية؟

بالتأكيد هناك لحظات كثيرة ولكن أهمها هو حمل كأس العالم في عام 2010 بعد فوز فريق إسبانيا، حيث كنت كابتن الفريق، وكان لي شرف رفع الكأس، وبالطبع لا أنسى أول جائزة حصلت عليها عام 2000، فقد كنت أول حارس مرمى لم يتجاوز سن 19 يفوز ببطولة دوري أبطال أوروبا، حيث توج ريـال مدريد بطلا للكأس.

ما هي نصيحتك لكل الأطفال والشباب المقبلين على الحياة؟

أولا تقع على عاتقكم مسؤولية كبيرة لبناء مستقبل أفضل، وخاصة بعد كل ما مررنا به بسبب الجائحة والحروب، فعليكم العمل لصقل هذا العالم، كما أنصحكم بالسعي وراء أحلامكم مهما كانت صعبة.


لقد مررت بلحظات صعبة جدا بعد تعرضك لأزمة قلبية، كيف تجاوزت ذلك؟

بالفعل ما تعرضت له كان صعبا جدا، وخاصة أنني قررت التقاعد بعد هذه الأزمة القلبية، حاربت كثيرا لأجد نفسي بعيدا عن الكرة، وبعد ستة أشهر وجدت طرقا لبناء مستقبل جديد، أولها العمل كنائب للرئيس في مؤسسة ريـال مدريد، فهي فرصة لتبقيني ضمن النطاق الذي أحبه وهو كرة القدم، وقد قمت كذلك بتأسيس عمل خاص بي.

وأخيرا ما هي رسالتك لإكسبو2020 دبي؟

شكرا دبي لتنظيم هذا الحدث الدولي وبهذه الطريقة المبهرة، حيث أنه حتما سيخلد في التاريخ، فقد رسمت دبي للعالم اليوم الطريق لتخطي جائحة كوفيد-19، وتجاوز مختلف أنواع الأزمات، والقدرة على توحيد العالم في مكان واحد.