ممّا لا شك فيه أنّ الثّقافة في الإمارات وخصوصاً في الشّارقة تعدّ أكثر تطوّراً ممّا عليه الحال مقارنةً بالدّول العربيّة ، لما تحتويه من نوادٍ ومنشآتٍ وصروحٍ ثقافيّة ، وقد سبق لي أن تحدّثت عن بيت الشّعر وتكريمه في أكثر من مقال، كونه أفضل مكان شعريّ عربيّ استراتيجيّ ، وهو أحد الأركان الثّقافيّة الأساسيّة في الوطن العربيّ عموماً.
وسأخصّ حديث اليوم للتّعريف بمجلس الحيرة الأدبيّ، وهو الجناح الثّاني للشّعر العربيّ في الشّارقة خصوصاً والعربيّ