جمعة الماجد رائد المسؤولية الثقافية
الأمير كمال فرج. خلق الله تعالى الانسان لمهمة عظيمة وجليلة هي إعمار الأرض، ولتحقيق هذه المهمة على كل إنسان أيا كان موقعه أن يساهم بما يستطيع في مسيرة البناء والإعمار والتنمية، وإذا كانت الدول تقوم بواجبها الرسمي في خدمة الشعوب، فإن المسؤولية الاجتماعية ـ في الحقيقة ـ واجبة على الجميع. والمسؤولية الاجتماعية نظرية أخلاقية تطوعية، تعلي من قيمة الانسان، وتسعى بكل دأب لحل مشكلاته وتحسين حياته وتحقيق رفاهيته، لذلك تقع هذه المسؤولية في قلب اهتمامات الشركات والأفراد، وكل من لديه القدرة على
-
وداعًا صديقي الهندي العزيز.. محمد قادر نواز
الأمير كمال فرج. غاب " محمد قادر نواز " عدة أيام، فلم أقلق، فتلك كانت عادته، كان قلقًا كعصفور يتقافز حول العش، يطير ليلتقط حبّة ثم يعود، يغيب لعدة أيام، ثم يتصل بي فجأة ويخبرني أنه أمام منزلي، ولكن هذه المرة استبدّ بي القلق، ولا أدري لماذا؟، فبادرت بالاتصال على جوّاله مرة ومرات دون رد،
-
أحمد علي منصور آخر الشعراء الفرسان
الأمير كمال فرج. أحمد علي منصور رجل من زمن قديم، فيه حكمة المتنبي، وبلاغة عبد القاهر الجرجاني، ووطنيّة سليم حسن، يتميز بأخلاق الشعراء الفرسان التي قلّ أن تجدها الآن، ففي زمن القشور يتبدد المضمون، وفي زمن المصالح، لن تجد من يعمل لوجه الله، وفي زمن الأدعياء الذين يسدّون عين الشمس، نادرًا ما تجد المبدع الذي تحترق جمجمته من أجل قصيدة. أحمد منصور
-
مصباح علاء الدين السّعيدي
الأمير كمال فرج. الكتابة حرفة ورسالة وشغف، والقراءة درجة من أعلى درجات العشق، إذا تملكت الإنسان إرتقى إلى عالم من الوجد والوله، حالة وجدانية تشبه الجذب في الصوفية، فيها يذوب العاشق القاريء في محبوبه، فيصبح هو والمحب سواء. هذه بالفعل حالة المترجم التونسي علاء الدين السّعيدي، الذي يعيد مفهوم " المثقف " إلى حالته الأولية الأصلية وهى " القاريء " ، حيث القراءة وقود التَجَلِّى، ومحفز الكتابة،
-
برتقال العمّ ربيع
الأمير كمال فرج. العمّ ربيع فكهاني صعيدي يقف أمام بسطة في أحد شوارع القاهرة، مثله مثل ملايين من الباعة المصريين البسطاء الذين يفترشون الشوارع بمنتجاتهم، ويحصلون على رزقهم يوم بيوم، ويشكلون الروح الشعبية المصرية التي تشيع الدفء، وتكافح مدن الملح والأسمنت. العمّ ربيع شاهد في أحد الأيام شاحنات عليها عبارات تفيد أنها مساعدات ذاهبةً إلى قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة من
-
أميرة العسُّولي امرأة بـ 1000 رجل
الأمير كمال فرج. أميرة محمود العَسُّولي طبيبة فلسطينية، استشارية نساء وولادة، نفحة طيبة من زمن الفاتحين العظام، جرّة من عسل السدر اليمني الجبلي في عصر المرار الطافح، زهرة بريّة نبتت في التربة الغزّاوية المضمخة بدماء الشهداء، ضوء في النفق يؤكد لنا أن بعد الجدب ري، وبعد السجن حرية، وبعد الظلم نصرٌ وفتحٌ مبينْ. ضربت " أميرة " أروع مثل للمرأة الفلسطينية التي تخاطر بحياتها
-
محمد عبدالسميع .. طوّاش في بحر الشعر النبطي
الأمير كمال فرج الشعر الشعبي هو نبض الأرض وأنفاس الناس، وثمرة العبقرية البدوية التي غزلت من اللغة العربية العديد من اللهجات المعبّرة الموحية، التي تثري اللسان العربي، وتحلّق في فضاءات الإبداع. وللشعر الشعبي تأثير كبير في حياة الناس، فهو الأقرب إلى البيئة، والحياة اليومية، والعادات والتقاليد، واللغة المحكية الدارجة، وقد أثمر هذا الشعر أكثر من 42 نوعًا من الشعر مثل الزجل، والشعر
-
فوزي صالح .. سردية الشعر وشعرية الرواية
الأمير كمال فرج. قالت العرب: " لكلّ امرئٍ من اسمه نصيب " ، وهو قول أكده العلم، وفوزي صالح رجل صالح، طيب القلب، نقي السريرة، قلبه تعريشة ظلّ تتسع للجميع، هو شخص تلقائي نبيل، ينطبق عليه التعبير الشعبي " اللي في قلبه على لسانه " ، هو النموذج الأمثل للجليس الصالح، أو حامل المسك، إمَّا أن يُعطيك، وإمَّا أن تبتاع منه، وإمَّا أن تجد
-
علي المرعبي .. إحياء صحافة الموقف
الأمير كمال فرج عندما يؤرخ للحضارات تتصدر " بيروت " ، وإذا تابعت مؤشر الحرية ستكتشف أن " لبنان " هو من وضع أبجدية الحرية، وعندما تحدد مقاييس عشق المدن ستتذكر " ست الدنيا " " سويسرا الشرق " ، و " المدينة الإلهة " التي وصفها نزار قباني بـ " الأنثى التي تمنح الخصب وتعطينا الفصولا " . أما إذا ذكر الفن، فيكفي أن نذكر فيروز، " جارة القمر " التي علمتنا الحبّ ووزعت علينا الخبز والحرية، و " الرحابنة " الذين
-
جلال الجرباني .. روبن هود المصري
الأمير كمال فرج. " واحد من العمال " .. هذا هو التعريف الذي فضّله جلال الجرباني لنفسه، وتصدّر مدونته العمالية " يلّا نحبّ KZ " التي كانت إعلان حب نادر لمدينته وشركته المحبوبة الكبرى، هذه المدونة التي ظلت لسنوات نموذجًا فريدًا للصحافة العمالية، فخطَّ لنفسه بذلك موعدا مع القدر.. موعدًا مع التميز والتأثير .. موعدًا مع التاريخ. كان جلال كمال الجرباني (1964 : 2023) ابن مدينة
-
محمد سليمان .. مبدع الصورة الصحفية
الأمير كمال فرج. الصورة عنصر أساسي في الصحافة، لولاها لكانت المادة الصحفية منشورًا رسميًا خاليا من النبض والحياة، والصورة لا تقل أهمية عن الموضوع، بل تفوقه أحيانا، والمثل الإنجليزي يقول " الصورة تساوى 1000 كلمة A picture is worth a thousand words، ويعني أن الكثير من المعاني يمكن إيصالها من خلال صورة. والصورة أسبق في التأثير، فهي من
-
بدور القاسمي تطلع على الشارقة
الأمير كمال فرج. المرأة بارعة في القيادة، وفي كثير من الأحيان تتفوق على الرجل، ووفقا لدراسة لمنظمة العمل الدولية، فإن " وجود المرأة في مناصب قيادية يجعل أداء الأعمال التجارية أفضل " ، وفي دراسة أخرى نشرت في مجلة الأكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة الأمريكية " المرأة أفضل في الالتزام بالمواعيد النهائية " . وتتميز المرأة القائدة بالمشاركة والتعاطف والإبداع والإيجابية والدافعية والطموح، والسعي نحو الكمال، يقول
-
سلطان القاسمي الإمام العادل والحاكم المثقف
الأمير كمال فرج. الثقافة كلمة عريقة، ففي " القاموس المحيط " تعني صقل النفس والمنطق والفطانة، و " ثقّف نفسه " ، أي صارَ حاذقًا خفيفًا فطنًا، و " ثقّفه تثقيفًا " أي سوّاه، و " ثقّف الرمح " ، تعني سوّاه وقوّمه، وعلى مر العصور، تبارى الحكماء والفلاسفة في تعريف الثقافة، وخصصوا لها كلمات التعظيم والتمجيد. ولكن كل التعريفات والحكم الجميلة تبقى كلاما إنشائيا ما لم يؤكده الواقع، كل المعادلات على السَبُّورة تبقى مجرد
-
عبدالله العويس.. أصالة المبدع وحصافة المسؤول
الأمير كمال فرج. الثقافة رسالة إنسانية، غير محددة بزمن أو منطقة جغرافية، فنحن نقرأ للمتنبي الآن ولا نعلم جنسيته، كذلك نفعل مع كل المبدعين في الثقافة العالمية، فالثقافة عطاء إنساني عام، ونحن نملكها جميعا، ونستفيد منها جميعا، وكل يقدم قبسَه، والمساهمة في الثقافة تعني المساهمة في بحر المعرفة الإنساني الكبير. الثقافة الحقيقية مزيج من البذل والعطاء والإيثار والحب، هي سر الخلود الذي
-
عبدالعزيز البابطين .. الشجرة الطيبة
الأمير كمال فرج كل الأفكار العظيمة أطلقها أفراد تملّكهم الشغف، والإيمان والرغبة في الإنجاز، كل المفكرين والمجدّدين والمصلحين آمنوا برسالة سامية، فبذلوا الغالي والنفيس لتحقيقها، كل المشاريع الثقافية الكبرى نهضت على أكتاف رجال آمنوا برسالة الثقافة، ودورها في بناء المستقبل، انطلقوا بعيونهم المتّقدة بالحلم، وجباههم التي لوّحتها الشمس، يفتحون في الليل الطويل كوّة الشمس. من هؤلاء
-
البروفيسور أحمد أبو جمال .. ثنائية الطب والإيمان
الأمير كمال فرج. العلم مقوم رئيسي للتطور، لولاه لظل الإنسان كما كان في العصر الحجري، يطارد الوحوش البرية، والعلوم نتاج مجموعة هائلة من التجارب والأبحاث التي مر بها الإنسان، كبرت وتعاظمت شيئا فشيئا، فأفادت الإنسان، وعلَّمت البشرية. والعلم عالم لا نهائي من المعلومات والحقائق، تستلزم حركة مستمرة من البحث والتجريب، والعلوم التي وصل لها الإنسان ـ رغم أهميتها ـ تعد قليلة
-
عمر عبد العزيز الحكمة اليمانية
الأمير كمال فرج. اليمن أصل العرب، ففيها نشأ العرب العاربة " القحطانيون " الذين تحدثوا اللغة العربية الأصلية، ثم انتشروا على امتداد جغرافية الأرض، والإيمان يمان، والحكمة يمانية، قال النبي صلى الله عليه وسلم " أتاكم أهل اليمن، هم أرق أفئدة وألين قلوبا، الإيمان يمان، والحكمة يمانية " . لذلك لا عجب إن خرجت من جبال اليمن قوافل العلماء والأعلام والمؤلفين
-
محمد البريكي أبو الشعراء
الأمير كمال فرج. محمد عبدالله البريكي شاعر ومبدع ومسؤول ثقافي من الطراز الأول، وهو يمثل جيلًا من المبدعين العمانيين الذين جمعوا بين الأصالة والمعاصرة، القديم والجديد، بين تقاليد البادية وتطور المدينة، قيم الشيخ زايد، والصعود إلى المريخ. والبريكي لم يكتفي بالإبداع وهمومه وعذاباته، ولكنه أبدع أيضا في الإدارة الثقافية، فهو مدير " بيت الشعر " في الشارقة، فجمع بذلك بين سمات المبدع
-
طلعت عبد القوي سيادة النائب النزيه
الأمير كمال فرج. أعرف الدكتور طلعت عبد القوي منذ أكثر من 35 عاما، بالتحديد في مرحلة الشباب حيث كان الدكتور طلعت وقتها طبيبا ناجحا مهتما بالعمل العام، والعمل العام هنا يعنى لديه باختصار خدمة الناس، وقضاء حوائج الناس فضيلة، قال رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : «المُسْلِمُ أخُو المُسْلِمِ لا يَظْلِمُهُ ولَا يُسْلِمُهُ، ومَن كانَ في حَاجَةِ أخِيهِ كانَ
-
مولانا عبدالفتاح صبري
الأمير كمال فرج. في كل جيل رواد، علامات فارقة، هؤلاء هم النفوس الكبار التي خصها الله تعالى بخصال وسجايا عظيمة كالعطاء والتوجيه والتثقيف والتنوير ونشر القيم الجميلة، هم في الحقيقة أشبه بمنارات ترشد السفن التائهة في المحيط، وشيوخ المهنة الذين يعلمون تلامذتهم أسرار الصنعة، يقومون بأعظم مهمة وهي إعمار الأرض، من هؤلاء عبدالفتاح صبري. كنت أعتقد أن مفهوم الريادة الذي عرفناه
-
نواف يونس .. رائد الصحافة الثقافية
الأمير كمال فرج. على مدى السنوات الطويلة التي قضيتها في العمل الثقافي، لم أجد شخصية أجمع على حبها الجميع مثل الأديب السوري الكبير الأستاذ نواف يونس، الذي يدير واحدة من أهم المطبوعات الثقافية العربية، وربما الأهم وهي " الشارقة الثقافية " . ولد نواف علي غانم يونس في 25 أغسطس 1950، في مدينة طرطوس السورية على ساحل البحر المتوسط ، وهي مدينة تاريخية فينيقية اكتسبت
مواقع التواصل الاجتماعي مواقع تجسس تبيع بيانات المستخدمين
نعم
69%
لا
20%
لا أعرف
12%
|
المزيد |