يام الثمر يا مغوصنة من زرعة ايدين السؤال للكلْ غصونك بالاجابات اثمرت الا اربعه
وانتي حياة ولازم اتروفي على دمعة وحال ما ظلّ فيها حيل …حتى كفها ما ترفعه
هن اربعه خصّن يتيمه من ثمارك لا تزال اربع عقود .. وكاسك المملي مرارة تبلعه
من صغرها في غصنك اللي يبدع الحزن ارتجال ليتك كسرتي عنّها نايٍ حزينٍ يبدعه
وعيالها الاربع على قمة هقاويها رجال هم زرعها وآدينها خضرٍ على ما تزرعه
كانت يتيمة وصارت ام ايتام في ساحة نزال فازت على عمق الجروح وشوك ابوهم تقلعه
هو حي .. لكن التخلّي مسّكه خط الزوال من كل ذكرى ، جِعْل روحه كل يومٍ تسبعه
صفيوا لها اعيالٍ بعد شدّة كما عذبٍ زلال قالوا ييمّة اشربينا وهمك احنا نردعه
كانوا لها مثل الذرى كانوا لها صدر الشمال يوم المآسي جت عليها في وجوه واقنعه
لكنها تبقى الحياة ودوم فرحتها محال وردٍ تحت وادي إذا سيّل مسيله يشلعه
جاها مسيل الشر واغتال الفرح منها اغتيال واقفى بهم سجنٍ سمينٍ كل الاسرى مرتعه
يا حزنها من فوقها صخرة .. كما صخرة بلال عيالها كلٍّ خذا من قلبها … قطعة معه
في كلّ سجن الها بطل رافض نعيم الاحتلال دام النعايم ذل ولسان الاهانة يدلعه
ذي خالتي وام النشامى والحبيبة ذي دلال مثل ام موسى قلبها فاليم قامت تدفعه
يا صابرة في وقفةٍ طالت على شُم الجبال إلا يرد الله عيالك شرع ربي يشرعه
هذا سبيل الله وحبل اللـــه مو مثل الحبال إن مدّه الرحمن لا يمكن لأحد أن يقطعه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* حذيفة الهذالين شاعر فلسطيني، يمتلك قاعدة جماهيرية واسعة في فلسطين والوطن العربي. يكتب الشعر النبطي بأسلوب مميز، ويمزج بين الأصالة والمعاصرة في قصائده، شارك الهذالين في العديد من المهرجانات والأمسيات الشعرية في فلسطين وخارجها، منها برنامج "شاعر المليون"، ومهرجان الشارقة للشعر النبطي 2025.
تاريخ الإضافة: 2025-02-08تعليق: 0عدد المشاهدات :1041