تسجيل الدخول
برنامج ذكاء اصطناعي من غوغل يكشف السرطان       تقنية الليزر تثبت أن الديناصورات كانت تطير       يوتيوب تي في.. خدمة جديدة للبث التلفزيوني المباشر       الخارجية الأمريكية تنشر ثم تحذف تهنئة بفوز مخرج إيراني بالأوسكار       الصين تدرس تقديم حوافز مالية عن إنجاب الطفل الثاني       حفل الأوسكار يجذب أقل نسبة مشاهدة أمريكية منذ 2008       تعطل في خدمة أمازون للحوسبة السحابية يؤثر على خدمات الإنترنت       حاكم دبي يقدم وظيفة شاغرة براتب مليون درهم       ترامب يتعهد أمام الكونغرس بالعمل مع الحلفاء للقضاء على داعش       بعد 17 عاما نوكيا تعيد إطلاق هاتفها 3310       لافروف: الوضع الإنساني بالموصل أسوأ مما كان بحلب       فيتو لروسيا والصين يوقف قرارا لفرض عقوبات على الحكومة السورية       بيل غيتس يحذر العالم ويدعوه للاستعداد بوجه الإرهاب البيولوجي       ابنا رئيس أمريكا يزوران دبي لافتتاح ملعب ترامب للغولف       رونالدو وأنجلينا جولي ونانسي عجرم في فيلم يروي قصة عائلة سورية نازحة      



كبير العائلة | الأمير كمال فرج


عرف المجتمع البدوي بميزة لا تعرفها المجتمعات الأخرى، وهي وجود "شيخ القبيلة"، وهو شخصية اعتبارية في كثير من الأحيان، يدير شؤون القبيلة، ويحتكم إليه الأفراد في النزاعات، هذا قبل نشوء المجتمع المدني بما تضمن لاحقا من هيئات ومؤسسات شرطية وقضائية، وهو نفس الدور الذي كان يلعبه "العمدة" أو "شيخ الحارة" أو "كبير العائلة". في الخمسينيات.

إذا حدث خلاف أو نزاع يحتكم المختلفين لـ "جلسة عرب" ، وهي جلسة شعبية غير رسمية، ولكن لها قوة القانون، وفيها يدعو كبير العائلة الذي كانوا يطلقون عليه "الكبير" المتنازعين، ويبحث المشكلة، ويصدر فيها حكما يسرى على الجميع.

 هذه الصورة الاجتماعية الفريدة كانت نموذجا للحكم الاجتماعي. حيث يقوم كل مجتمع بحكم أفراده بأعراف ومعتقدات قد تختلف في تفاصيلها، ولكنها تتحد في الأهداف العامة وهي إقرار العدل وعقاب المجرم وتأسيس مجتمع آمن ومستقر.
 ولكن مع طغيان المدنية الحديثة، وبعد أن انفصمت عرى الوشائج الاجتماعية داخل المجتمع الواحد. تراجع دور كبير العائلة، وأصبح فلكلورا وتاريخا ومادة مشوقة للدراما التلفزيونية. من جهة أخرى ازداد حجم القضايا التي تتابعها الأجهزة الشرطية والقضائية، وتراكمت الملفات وتأخر البت في القضايا.

 لماذا لا نعيد مفهوم "كبير العائلة"، ونروج له بأساليب عصرية ليكون في كل أسرة "كبير عائلة" تتوفر فيه الحكمة ورجاحة العقل والمرجعية الأسرية. يرجع إليه الجميع في الخلافات الزوجية أو حالات جنوح المراهقين والنزاعات الأسرية حول الزواج والطلاق والعنف الأسري وعضل الفتيات والميراث وغيرها من المشكلات التي تحدث في كل بيت.

 هذا المفهوم سيساعد كثيرا على استقرار الأسر . كما سيعمل على تخفيف الضغط على المحاكم التي تزدحم أروقتها بقضايا بسيطة وأحيانا تافهة تعيق عمل القضاء، وتزيد الشرخ في العلاقات الإنسانية.
تاريخ الإضافة: 2014-04-17 تعليق: 0 عدد المشاهدات :1228
0      0
التعليقات

إستطلاع

مواقع التواصل الاجتماعي مواقع تجسس تبيع بيانات المستخدمين
 نعم
69%
 لا
20%
 لا أعرف
12%
      المزيد
خدمات