تسجيل الدخول
برنامج ذكاء اصطناعي من غوغل يكشف السرطان       تقنية الليزر تثبت أن الديناصورات كانت تطير       يوتيوب تي في.. خدمة جديدة للبث التلفزيوني المباشر       الخارجية الأمريكية تنشر ثم تحذف تهنئة بفوز مخرج إيراني بالأوسكار       الصين تدرس تقديم حوافز مالية عن إنجاب الطفل الثاني       حفل الأوسكار يجذب أقل نسبة مشاهدة أمريكية منذ 2008       تعطل في خدمة أمازون للحوسبة السحابية يؤثر على خدمات الإنترنت       حاكم دبي يقدم وظيفة شاغرة براتب مليون درهم       ترامب يتعهد أمام الكونغرس بالعمل مع الحلفاء للقضاء على داعش       بعد 17 عاما نوكيا تعيد إطلاق هاتفها 3310       لافروف: الوضع الإنساني بالموصل أسوأ مما كان بحلب       فيتو لروسيا والصين يوقف قرارا لفرض عقوبات على الحكومة السورية       بيل غيتس يحذر العالم ويدعوه للاستعداد بوجه الإرهاب البيولوجي       ابنا رئيس أمريكا يزوران دبي لافتتاح ملعب ترامب للغولف       رونالدو وأنجلينا جولي ونانسي عجرم في فيلم يروي قصة عائلة سورية نازحة      



التصفح القاتم يؤدي إلى تعفن الدماغ


القاهرة: الأمير كمال فرج.

لطالما كان "تلف الدماغ Brain Rot مصطلحًا عاميًا يصف حالة الذهن المشوشة التي يسببها الاستهلاك المفرط للمحتوى الرقمي. لكن ما بدأ كمزحة أو وصف سطحي لتأثيرات تصفحنا اللامتناهي لمواقع مثل TikTok، تحول الآن إلى محور اهتمام علمي جاد.

هل يمكن أن يكون الانخراط المستمر في عالم الشاشات لا يشتت انتباهنا فحسب، بل يغير أدمغتنا على المستوى البيولوجي أيضًا؟.

ذكرت صحيفة El Pais الإسبانية أن مجموعة متزايدة من الأدلة العلمية على مدى العقد الماضي تشير إلى أن استهلاك المحتوى الذي يخدر العقل، من مصادر تتراوح بين محتوى وسائل التواصل الاجتماعي الذي يعتمد على الخوارزميات والأخبار المثيرة، يمكن أن يقلل حرفيًا من المادة الرمادية في أدمغتنا. هذا بالإضافة إلى تأثيرات ضارة أخرى مثل تقصير مدى الانتباه وضعف الذاكرة.

التصفح القاتم

الأمر الخبيث في ذلك؟ غالبًا ما تكون هذه الأعراض مصممة عمدًا. وأبرز مثال على ذلك هو تطبيق التمرير اللانهائي في التطبيقات، والذي يهدف إلى تغذية رغبتنا القهرية في استهلاك المحتوى بلا نهاية، أو ما يُعرف بالتصفح القاتم doomscrolling.

قال ميخائيل موشيل، المؤلف الرئيسي لتحليل تلوي meta-analysis أُجري عام 2023 يوثق الآثار العصبية والنفسية للاستخدام غير المنظم للشاشات، لصحيفة El Pais: "التصفح القاتم يمكن أن يضعف الانتباه والوظائف التنفيذية بشكل كبير من خلال إرهاق تركيزنا وتغيير طريقة إدراكنا للعالم وتفاعلنا معه."

وفقًا لموشيل، وهو باحث في جامعة ماكواري، فإن "التصفح القاتم" هو نتيجة "لميل دماغنا الطبيعي للبحث عن أشياء جديدة، خاصة عندما يتعلق الأمر بالمعلومات الضارة أو المقلقة المحتملة، وهي سمة ساعدتنا ذات مرة على البقاء."

 حالة انفصالية 

وقد أشارت بعض الأبحاث إلى أن هذا الاستهلاك الرقمي اللامبالي يحفز حالة انفصالية dissociative state، وهو ما يفسر سبب فقداننا غالبًا للإحساس بالوقت أثناء انشغالنا بهواتفنا.

وجدت دراسة أجريت عام 2023 وشملت حوالي 1100 شخص أن الاستهلاك القهري للمحتوى الرقمي يمكن أن يؤدي إلى نتائج سلبية على الصحة البدنية والعقلية، خاصة مستويات عالية من التوتر. حتى أن الجراح العام الأمريكي حذر من السماح لأي شخص يقل عمره عن 13 عامًا باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي.

أوضح إدواردو فرنانديز خيمينيز، أخصائي علم النفس السريري في مستشفى لا باز مدريد، أن هذه المواقع والتطبيقات تقصفنا باستمرار بمحفزات متغيرة وسريعة، مما يجبرنا على تغيير تركيزنا باستمرار أيضًا.

وقال للصحيفة إن هذا على المدى الطويل يقلل من قدرتنا على التركيز على مهمة واحدة لفترات طويلة من الزمن. "إنها تلك التي ترتبط بعمليات التعلم الأكاديمي."

الآثار الجسدية على الدماغ

ربما تكون الآثار الجسدية على الدماغ هي الأكثر إثارة للقلق. في مناطق الدماغ المرتبطة باتخاذ القرار ومعالجة المكافآت والتحكم في الاندفاع، أشار التحليل التلوي لموشيل إلى أن الإفراط في استخدام الإنترنت مرتبط بانخفاض حجم المادة الرمادية.

وقال موشيل إن "هذه التغييرات تعكس أنماطًا لوحظت في إدمان المواد المخدرة،" مشبهًا إياها بضرر الميثامفيتامين أو الكحول. لذا، قد يكون الوقت قد حان لوضع الهاتف جانبًا، إذا لم يكن التلف قد استولى عليك بالكامل بعد.

تاريخ الإضافة: 2025-07-25 تعليق: 0 عدد المشاهدات :292
0      0
التعليقات

إستطلاع

مواقع التواصل الاجتماعي مواقع تجسس تبيع بيانات المستخدمين
 نعم
69%
 لا
20%
 لا أعرف
12%
      المزيد
خدمات