تسجيل الدخول
برنامج ذكاء اصطناعي من غوغل يكشف السرطان       تقنية الليزر تثبت أن الديناصورات كانت تطير       يوتيوب تي في.. خدمة جديدة للبث التلفزيوني المباشر       الخارجية الأمريكية تنشر ثم تحذف تهنئة بفوز مخرج إيراني بالأوسكار       الصين تدرس تقديم حوافز مالية عن إنجاب الطفل الثاني       حفل الأوسكار يجذب أقل نسبة مشاهدة أمريكية منذ 2008       تعطل في خدمة أمازون للحوسبة السحابية يؤثر على خدمات الإنترنت       حاكم دبي يقدم وظيفة شاغرة براتب مليون درهم       ترامب يتعهد أمام الكونغرس بالعمل مع الحلفاء للقضاء على داعش       بعد 17 عاما نوكيا تعيد إطلاق هاتفها 3310       لافروف: الوضع الإنساني بالموصل أسوأ مما كان بحلب       فيتو لروسيا والصين يوقف قرارا لفرض عقوبات على الحكومة السورية       بيل غيتس يحذر العالم ويدعوه للاستعداد بوجه الإرهاب البيولوجي       ابنا رئيس أمريكا يزوران دبي لافتتاح ملعب ترامب للغولف       رونالدو وأنجلينا جولي ونانسي عجرم في فيلم يروي قصة عائلة سورية نازحة      



جمجمة بدائية تثير الجدل حول أصل الإنسان


القاهرة: الأمير كمال فرج.

يعتقد العلماء أنهم اقتربوا من حل لغز قديم يتعلق بجمجمة غريبة من فصيلة الإنسان البدائي، لا تنتمي إلى إنسان نياندرتال ولا إلى الإنسان الحديث، تم العثور عليها مدمجة في جدار كهف في منطقة مقدونيا باليونان. وما يزيد المشهد غرابة وجود تكوينات صخرية بارزة من قمة الجمجمة.

في دراسة جديدة نُشرت في مجلة التطور البشري Journal of Human Evolution، يزعم باحثون من "معهد علم الأحياء القديمة البشري" في فرنسا أنهم تمكنوا من تحديد عمر "جمجمة بيترالونا"، التي سميت بهذا الاسم نسبةً إلى نظام الكهوف الذي اكتُشفت فيه هذه الجمجمة الغامضة، والتي تبدو كأن لها قرنين، قبل حوالي 65 عامًا.

كما توضح "مجلة علم الآثار Archaeology Magazine، فإن هذه الجمجمة الغريبة وغير البشرية قد أثارت اهتمام العلماء وأحبطتهم منذ اكتشافها عام 1960 من قبل قروي من مدينة ثيسالونيكي الساحلية القريبة. وقد وُجدت الجمجمة دون فك سفلي ومغطاة بمعدن الكالسايت.

لعقود، احتدم الجدل بين الباحثين حول عمر الجمجمة على أمل تحديد أي جنس من فصيلة الإنسان البدائي Homo genus تنتمي إليه، لأنها لا تشبه أي جمجمة أخرى معروفة من هذه الفصيلة.

مع ادعاء باحثين على مر السنين أن عمر الجمجمة يتراوح بين 170,000 و700,000 سنة بناءً على تقنيات تأريخ مختلفة، كان على العلماء الاعتماد على أفضل ما توفره التكنولوجيا والفرضيات المتاحة في كل عصر لمحاولة تحديد عمر الجمجمة، والأهم من ذلك، لمن أو لأي كائن تنتمي.

في هذه الدراسة الجديدة، استخدم فريق "معهد علم الأحياء القديمة البشري"، بقيادة عالم الآثار كريستوف فالجير، تقنية بسيطة بشكل لافت لتقديم إطار زمني أكثر دقة لجمجمة بيترالونا. باستخدام عينات من الكالسايت مباشرة من الجمجمة نفسها ومن الرواسب المحيطة بها، استخدم الباحثون تقنية تعرف باسم "التأريخ بسلسلة اليورانيوم"، التي تقيس معدل اضمحلال نظائر اليورانيوم وتحولها إلى الثوريوم بمرور الوقت.

في البيئات الخارجية المعتادة، كما تشرح "مجلة علم الآثار"، يكون اليورانيوم وفيرًا، مما يجعل تقنية التأريخ غير مجدية لمعظم المواد. ومع ذلك، تختلف الكهوف: فباعتبارها نظامًا مغلقًا، تتحرك المياه عبر الصخور قبل أن تتبخر، تاركة وراءها رواسب من الكالسايت الغني باليورانيوم، والتي يمكن في النهاية تحديد عمرها باستخدام هذه التقنية الإشعاعية عالية الدقة.

باستخدام هذه المنهجية، حدد فالجير وفريقه أن رواسب الكالسايت على الجمجمة بدأت في التكون قبل 286,000 سنة على الأقل، مع هامش خطأ يقارب 9,000 سنة. في النهاية، قرر علماء الحفريات الفرنسيون أن عمرها يمكن أن يكون 277,000 سنة كحد أدنى و539,000 سنة كحد أقصى، مما يضعها في الحقبة الزمنية للعهد البليستوسيني الأوسط، الذي استمر من 773,000 إلى 126,000 سنة مضت.

في مقابلة مع مجلة Live Science حول البحث، قال المؤلف المشارك في الدراسة، كريس سترينجر من "متحف التاريخ الطبيعي" في لندن، إن النطاق الزمني الجديد لجمجمة بيترالونا يشير إلى "استمرار وتعايش هذا الكائن مع سلالة إنسان نياندرتال المتطورة في الجزء الأخير من العصر البليستوسيني الأوسط في أوروبا".

وبينما لا تعد هذه المرة الأولى التي نرى فيها أدلة على تعايش البشر المعاصرين مع فصائل أخرى من الإنسان البدائي، بما في ذلك إنسان نياندرتال (وتهجينهم)، فإن هذه التواريخ الجديدة لجمجمة بيترالونا تقدم فهمًا أكثر تفصيلًا لماضينا ما قبل التاريخي.

تاريخ الإضافة: 2025-09-07 تعليق: 0 عدد المشاهدات :123
0      0
التعليقات

إستطلاع

مواقع التواصل الاجتماعي مواقع تجسس تبيع بيانات المستخدمين
 نعم
69%
 لا
20%
 لا أعرف
12%
      المزيد
خدمات