تسجيل الدخول
برنامج ذكاء اصطناعي من غوغل يكشف السرطان       تقنية الليزر تثبت أن الديناصورات كانت تطير       يوتيوب تي في.. خدمة جديدة للبث التلفزيوني المباشر       الخارجية الأمريكية تنشر ثم تحذف تهنئة بفوز مخرج إيراني بالأوسكار       الصين تدرس تقديم حوافز مالية عن إنجاب الطفل الثاني       حفل الأوسكار يجذب أقل نسبة مشاهدة أمريكية منذ 2008       تعطل في خدمة أمازون للحوسبة السحابية يؤثر على خدمات الإنترنت       حاكم دبي يقدم وظيفة شاغرة براتب مليون درهم       ترامب يتعهد أمام الكونغرس بالعمل مع الحلفاء للقضاء على داعش       بعد 17 عاما نوكيا تعيد إطلاق هاتفها 3310       لافروف: الوضع الإنساني بالموصل أسوأ مما كان بحلب       فيتو لروسيا والصين يوقف قرارا لفرض عقوبات على الحكومة السورية       بيل غيتس يحذر العالم ويدعوه للاستعداد بوجه الإرهاب البيولوجي       ابنا رئيس أمريكا يزوران دبي لافتتاح ملعب ترامب للغولف       رونالدو وأنجلينا جولي ونانسي عجرم في فيلم يروي قصة عائلة سورية نازحة      



ألعاب الفيديو مكافأة للقتل


القاهرة: الأمير كمال فرج.

في خضم النقاشات المستمرة حول أسباب العنف المسلح في الولايات المتحدة، تظهر العديد من النظريات التي تحاول فك شفرة هذه الظاهرة المعقدة.

ذكر تقرير نشرته مجلة Futurism إن "روبرت ف. كينيدي الابن، المرشح الرئاسي الأمريكي، حمّل ألعاب الفيديو مسؤولية حوادث إطلاق النار الجماعي المميتة التي تعصف بالبلاد. هذا الاستنتاج الغريب يعيد إلى الواجهة كبش فداء تم دحضه منذ فترة طويلة كسبب للعنف في الولايات المتحدة".

خلال مؤتمر صحفي عُقد لمناقشة التقرير الأخير للجنة "لنجعل أمريكا صحية مرة أخرى" التي يرأسها، عدد كينيدي الأسباب التي أدت إلى "تفشي مفاجئ" للعنف المسلح الذي بدأ في التسعينيات. في ذلك الوقت، بدأ في إلقاء اللوم على سلسلة من العوامل التي لا علاقة لها بالأسلحة النارية.

قال كينيدي: "أحد هذه العوامل هو الاعتماد على الأدوية النفسية، والذي لا مثيل له في بلدنا مقارنة بأي بلد آخر في العالم." وأضاف متسائلاً: "قد تكون هناك صلات بألعاب الفيديو ووسائل التواصل الاجتماعي".

كشف كينيدي (71 عاماً) أن المعاهد الوطنية للصحة "بدأت" دراسات للتحقيق في العلاقة المزعومة بين "الإفراط في إعطاء أطفالنا الأدوية" والعنف المسلح.

ووفقاً لكينيدي، يجب أن يكون السبب شيئاً آخر غير الأسلحة، لأنه قال: "عندما كنا أطفالاً، كانت لدينا الكثير من الأسلحة. كانت لدينا نوادٍ للأسلحة في مدارسنا!"

لطالما كانت ألعاب الفيديو شبحاً يستخدمه الآباء والسياسيون غير المطلعين لإلقاء اللوم عليه في تصاعد العنف المسلح. يُعتقد أن هذه الألعاب، على الرغم من أن كل ما يحدث فيها خيالي تماماً، تكافئ الأطفال على ارتكاب سلوكيات عنيفة، وهو ما قد ينتقل إلى العالم الحقيقي. بالإضافة إلى ذلك، يلعبها ملايين الأطفال.

لكن لم يتم إثبات وجود صلة مقنعة بين العنف المسلح وألعاب الفيديو على الإطلاق، على الرغم من الأبحاث المكثفة في هذا المجال. فقد أكد تقرير صادر عن الجمعية الأمريكية للطب النفسي عام 2020 أن الأدلة غير كافية لدعم وجود علاقة سببية بين ألعاب الفيديو العنيفة والسلوك العنيف.

وقالت ساندرا شولمان، رئيسة الجمعية في ذلك الوقت: "إن إرجاع العنف إلى ألعاب الفيديو ليس سليماً من الناحية العلمية ويحول الانتباه بعيداً عن العوامل الأخرى، مثل وجود تاريخ من العنف، والذي نعرف من الأبحاث أنه مؤشر رئيسي للعنف في المستقبل."

ومع ذلك، أشار ذلك التقرير إلى أن الألعاب قد تؤدي إلى سلوك "عدواني". لكن تحليلاً شاملاً نُشر في العام نفسه فحص عشرات الدراسات ووجد أن إسناد السلوك "العدواني" أيضاً مبالغ فيه، ودحض نظرية أن الألعاب يمكن أن تسبب تراكمًا تدريجيًا للعدوان بمرور الوقت.

من الناحية الفنية، لوحظ وجود علاقة بين زيادة العدوان والألعاب، لكنها كانت ضعيفة جداً لدرجة أنها لم تصل حتى إلى مستوى "التأثير البسيط". ودعا مؤلفو التحليل الشامل الجمعية الأمريكية للطب النفسي إلى "أن تكون أكثر صراحة بشأن العلاقة الضعيفة للغاية التي لوحظت في الدراسات الطولية بين الألعاب العنيفة وعدوانية الشباب."

باختصار، على الرغم من وجود مجال للنقاش، لا توجد أي طريقة لتأويل الأدلة الحالية لدعم فكرة أن ألعاب الفيديو هي سبب مهم وراء العنف المسلح.

لكن "الأدلة" لم تكن أبداً بالغة الأهمية بالنسبة لروبرت كينيدي الابن. فقد أمضى عقوداً في مهاجمة اللقاحات، بما في ذلك التصريح بأنها تسبب التوحد. كما ألمح إلى أن الإيدز ليس سببه فيروس نقص المناعة البشرية، وقال إن فيروس كورونا استهدف "القوقازيين والسود" دون "اليهود الأشكناز والصينيين".

ويعتقد أيضاً أنه يجب إرسال الأشخاص الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD) إلى "مزارع صحية" بدلاً من وصف عقار أديرال لهم، في محادثة أشاد فيها بفضائل تعاطي الهيروين لاجتياز الدراسة. 

تاريخ الإضافة: 2025-09-12 تعليق: 0 عدد المشاهدات :84
0      0
التعليقات

إستطلاع

مواقع التواصل الاجتماعي مواقع تجسس تبيع بيانات المستخدمين
 نعم
69%
 لا
20%
 لا أعرف
12%
      المزيد
خدمات