تسجيل الدخول
برنامج ذكاء اصطناعي من غوغل يكشف السرطان       تقنية الليزر تثبت أن الديناصورات كانت تطير       يوتيوب تي في.. خدمة جديدة للبث التلفزيوني المباشر       الخارجية الأمريكية تنشر ثم تحذف تهنئة بفوز مخرج إيراني بالأوسكار       الصين تدرس تقديم حوافز مالية عن إنجاب الطفل الثاني       حفل الأوسكار يجذب أقل نسبة مشاهدة أمريكية منذ 2008       تعطل في خدمة أمازون للحوسبة السحابية يؤثر على خدمات الإنترنت       حاكم دبي يقدم وظيفة شاغرة براتب مليون درهم       ترامب يتعهد أمام الكونغرس بالعمل مع الحلفاء للقضاء على داعش       بعد 17 عاما نوكيا تعيد إطلاق هاتفها 3310       لافروف: الوضع الإنساني بالموصل أسوأ مما كان بحلب       فيتو لروسيا والصين يوقف قرارا لفرض عقوبات على الحكومة السورية       بيل غيتس يحذر العالم ويدعوه للاستعداد بوجه الإرهاب البيولوجي       ابنا رئيس أمريكا يزوران دبي لافتتاح ملعب ترامب للغولف       رونالدو وأنجلينا جولي ونانسي عجرم في فيلم يروي قصة عائلة سورية نازحة      



مجرات تضج بمليارات العوالم المأهولة


القاهرة: الأمير كمال فرج.

يتساءل لغز فيرمي، الذي صاغه الفيزيائي إنريكو فيرمي في الخمسينيات، عن السبب وراء عدم اكتشافنا لحضارات فضائية بعد، على الرغم من أن الكون الشاسع يعج بعدد لا يحصى من الكواكب التي يُحتمل أن تكون صالحة للحياة.

وفي حين تم تقديم العديد من النظريات للإجابة على هذا اللغز، يعتقد العديد من الخبراء أنها مسألة وقت فقط قبل أن نتمكن من رصد إشارات فضائية. وفي طرح لافت، يشير برايان لاكي، عالم الفلك في مبادرة Breakthrough Listen، إلى أن الكون قد يضج بالفعل بمليارات الكيانات الذكية خارج الأرض (ETI، وأن هذا النشاط برمته قد يفسر ظاهرة المجرات "الساطعة راديوياً" التي تُصدر انبعاثات راديوية قوية عبر مسافات هائلة.

المجرات الراديوية الاصطناعية

في سلسلة من ثلاث أوراق بحثية لم تخضع بعد لمراجعة الخبراء، أثار لاكي احتمال أن المجرات "المشتعلة بالبصمات التكنولوجية technosignatures قد تشير إلى وجود "عدد كبير" من "المجتمعات الفوقية المختلفة metasocieties التي ترسل بثوثاً عبر الطيف الراديوي.

تتمحور الفكرة الأساسية حول أن الحضارات الفضائية قد تكون نادرة في البداية، ولكن بمجرد أن يكتسب إحداها مستوى معيناً من القدرة التكنولوجية، فمن المرجح أن تتوسع وتزرع نفسها في أماكن أخرى داخل مجرتها.

ويوضح لاكي في ورقته الأولى: "إذا كان السفر والهجرة بين النجوم ممكنين بالفعل، فإن الكيانات الذكية خارج الأرض تختلف عن الظواهر الفيزيائية الفلكية المعروفة في كونها قادرة على التكاثر". ويضيف: "يمكن للتكاثر أن يضخم خصائص تاريخية عارضة إلى مستويات مجرية".

ويتابع قائلاً: "وبالتالي، بافتراض أن الكيانات الفضائية القادرة على السفر النجمي نادرة، فقد تكون إحدى المجرات خالية تماماً من الكيانات الذكية، بينما قد تحوي مجرة أخرى، لا يمكن تمييزها فلكياً، مليارات العوالم المأهولة". ويحفز هذا الطرح "استخدام معالجة احتمالية للبصمات التكنولوجية المرصودة للمجرات، حيث يمكن أن يكون لتوزيع البث الراديوي في المجرات المختلفة تباينات هائلة".

رصد التوهج الجماعي

يقترح لاكي في إحدى أوراقه التركيز على وضع "قيود على البثوث الراديوية الصادرة من مجموعات كاملة من المجرات المأهولة" بدلاً من حصر الجهود في مراقبة الحضارات الفردية المرتبطة بنجم واحد.

ويوضح لـ Universe Today أن "وجود مجموعة فرعية (من المجرات) ذات بثوث راديوية غزيرة سيجعلها تبدو ساطعة راديوياً". ويضيف: "بما أننا نعرف بشكل أساسي عدد المجرات الموجودة عند كل مستوى من مستويات التدفق، يمكننا وضع حدود قصوى لعدد هذه "المجرات الراديوية الاصطناعية" التي يُحتمل وجودها".

ويقترح لاكي رصد التوهج المُجمع لانبعاثات العديد من الحضارات. غير أن هذا النهج يواجه تحدياته الخاصة، إذ قد يكون الفصل بين البصمات التكنولوجية والمصادر الطبيعية للانبعاثات الراديوية، مثل الثقوب السوداء فائقة الكتلة في مراكز المجرات، أمراً صعباً.

ويقر لاكي بالصعوبة، مشيراً إلى أنه "لا يمكن الجزم بأن هذا الانبعاث طبيعي أو اصطناعي بمجرد معرفة مدى سطوعه في الطيف الراديوي"، وملاحظاً أن "توقعاتنا تشير إلى أنه طبيعي في كل الحالات تقريباً، إن لم يكن كلها".

طرق بحث متعددة

بالطبع، إن استكشاف المجرات البعيدة بحثاً عن البصمات الراديوية ما هو إلا جزء ضئيل من لغز أعظم بكثير، ومجرد طريقة واحدة من بين طرق متعددة.

على سبيل المثال، يمكننا تحديد الأنظمة النجمية التي تُصدر كميات هائلة من انبعاثات الأشعة تحت الحمراء، على أمل رصد كرة دايسون، وهي بنية ضخمة افتراضية يمكن لحضارة فضائية بناءها حول نجم أو ثقب أسود لالتقاط معظم طاقته. أو يمكننا البحث في السماء عن حضارات تُصدر أشعة جاما أو أشعة سينية.

وبغض النظر عن النهج الذي نتبعه، فإن وضع إطار عمل قوي وواضح لمعرفة أين نبحث يمثل خطوة أولى حكيمة في سعينا لاكتشاف ما إذا كنا وحدنا في هذا الكون أم لا.

تاريخ الإضافة: 2025-10-06 تعليق: 0 عدد المشاهدات :171
0      0
التعليقات

إستطلاع

مواقع التواصل الاجتماعي مواقع تجسس تبيع بيانات المستخدمين
 نعم
69%
 لا
20%
 لا أعرف
12%
      المزيد
خدمات