تسجيل الدخول
برنامج ذكاء اصطناعي من غوغل يكشف السرطان       تقنية الليزر تثبت أن الديناصورات كانت تطير       يوتيوب تي في.. خدمة جديدة للبث التلفزيوني المباشر       الخارجية الأمريكية تنشر ثم تحذف تهنئة بفوز مخرج إيراني بالأوسكار       الصين تدرس تقديم حوافز مالية عن إنجاب الطفل الثاني       حفل الأوسكار يجذب أقل نسبة مشاهدة أمريكية منذ 2008       تعطل في خدمة أمازون للحوسبة السحابية يؤثر على خدمات الإنترنت       حاكم دبي يقدم وظيفة شاغرة براتب مليون درهم       ترامب يتعهد أمام الكونغرس بالعمل مع الحلفاء للقضاء على داعش       بعد 17 عاما نوكيا تعيد إطلاق هاتفها 3310       لافروف: الوضع الإنساني بالموصل أسوأ مما كان بحلب       فيتو لروسيا والصين يوقف قرارا لفرض عقوبات على الحكومة السورية       بيل غيتس يحذر العالم ويدعوه للاستعداد بوجه الإرهاب البيولوجي       ابنا رئيس أمريكا يزوران دبي لافتتاح ملعب ترامب للغولف       رونالدو وأنجلينا جولي ونانسي عجرم في فيلم يروي قصة عائلة سورية نازحة      



قانون الحراسة لمنع القاصرين من استخدام روبوتات الدردشة


القاهرة: الأمير كمال فرج.

يسعى مشروع قانون جديد، يحظى بدعم الحزبين الرئيسيين في الولايات المتحدة، إلى منع القاصرين من التفاعل مع روبوتات الدردشة الذكية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي AI. يمثل هذا التشريع محاولة قوية لفرض رقابة فيدرالية على شركات الذكاء الاصطناعي بسبب المخاوف المتزايدة بشأن سلامة الأطفال والمراهقين.

ذكرت ماغي هاريسون دوبريه في تقرير نشرته مجلة Futurism إن "مشروع القانون، المسمى قانون الحراسة GUARD Act، أطلق يوم الثلاثاء على يد السيناتور جوش هاولي الجمهوري عن ولاية ميزوري، وريتشارد بلومنثال الديمقراطي عن ولاية كونيتيكت".

🚨 جلسة استماع

ويأتي هذا التحرك بعد أسابيع من جلسة استماع مؤثرة في الكابيتول هيل، تضمنت شهادات آباء وأمهات لأطفال دون الثامنة عشرة تعرضوا للأذى أو الوفاة بعد انخراطهم في تفاعلات واسعة النطاق مع روبوتات دردشة غير خاضعة للرقابة. كما يأتي القانون وسط تزايد مطرد في دعاوى قضائية تتعلق بسلامة الأطفال والإهمال في المنتج مرفوعة ضد شركات الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى تحذيرات عاجلة من خبراء الصحة العقلية وسلامة التكنولوجيا.

🗣️ تصريحات المشرعين

قال السيناتور هاولي في بيان له، مستندًا على ما يبدو إلى أبحاث منظمةCommon Sense Media غير الربحية والمعنية بسلامة الأطفال "أكثر من 70% من الأطفال الأمريكيين يستخدمون الآن منتجات الذكاء الاصطناعي هذه. فروبوتات الدردشة تُنشئ علاقات مع الأطفال باستخدام تعاطف زائف وتشجع على الانتحار."

وأضاف: "لدينا في الكونغرس واجب أخلاقي بوضع قواعد واضحة وصارمة لمنع المزيد من الضرر الناتج عن هذه التكنولوجيا الجديدة."

من جانبه، انتقد السيناتور بلومنثال بشدة ما أسماه "تسابق شركات الذكاء الاصطناعي نحو الهاوية"، قائلاً: "إن شركات الذكاء الاصطناعي تروج لروبوتات دردشة خطيرة للأطفال وتتغاضى عندما تسبب منتجاتها اعتداءً جنسياً، أو تُجبِرهم على إيذاء الذات أو الانتحار."

وأكد أن التشريع المقترح "يفرض ضوابط صارمة ضد الذكاء الاصطناعي الاستغلالي أو التلاعبي، مدعومة بعقوبات قاسية تشمل عقوبات جنائية ومدنية."

📝 متطلبات القانون والعقوبات المقترحة

يستهدف التشريع المقترح برامج المحادثة المساعدة ذات الاستخدام العام مثل ChatGPT، بالإضافة إلى برامج الرفقاء الافتراضيين المعتمدة على الذكاء الاصطناعي. وفي حال إقراره، سيتطلب القانون من شركات الذكاء الاصطناعي ما يلي:

    فرض التحقق من العمر Age-Gate عبر أدوات تحقق متخصصة.

    ضمان تنبيه المستخدمين بأن روبوتات الدردشة ليست كائنات بشرية فعلياً، ولا تملك مؤهلات مهنية بشرية، مثل تراخيص العلاج النفسي أو الطب أو الاستشارات القانونية.

كما سيُنشئ القانون الجديد عقوبات جنائية على الشركات إذا انخرطت روبوتات الدردشة التابعة لها في تفاعلات ذات طبيعة جنسية صريحة مع القاصرين، أو في تفاعلات تشجع أو تروج للانتحار، أو إيذاء الذات، أو "العنف الجسدي أو الجنسي الوشيك".

وينص مشروع القانون على أن: "حماية الأطفال من روبوتات الدردشة الذكية التي تحاكي التفاعل البشري دون مساءلة، تمثل مصلحة حكومية مُلِحَّة."

🌐 ردود الفعل المباشرة

بعد يوم واحد فقط من الإعلان عن مشروع القانون، أعلنت شركة Character.AI - وهي منصة روبوتات الدردشة المثيرة للجدل التي تواجه العديد من الدعاوى القضائية المرفوعة من آباء يزعمون أن روبوتاتها أساءت لأطفالهم عاطفياً وجنسياً مما أدى إلى إيذاء الذات أو الانتحار - أنها ستتخذ خطوة لحظر المستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا من الانخراط في محادثات "مفتوحة" مع روبوتاتها.

تاريخ الإضافة: 2025-10-31 تعليق: 0 عدد المشاهدات :36
0      0
التعليقات

إستطلاع

مواقع التواصل الاجتماعي مواقع تجسس تبيع بيانات المستخدمين
 نعم
69%
 لا
20%
 لا أعرف
12%
      المزيد
خدمات