القاهرة : الأمير كمال فرج .
كشفت دراسة جديدة أن الرجال الذين يقدمون مساعدة في الأعمال في المنزل هم الأكثر ميلا لحياة جنسية أفضل، وأن أولئك الذين يحرصون أن منازلهم خالية من الغبار أو الأطباق القذرة من المرجح أن يستمتعوا بشكل أفضل بالعلاقة الحميمة.
أظهرت النتائج أن الرجال ممن يقدمون مساهمة عادلة في الأعمال المنزلية يكونون أكثر وأفضل استمتاعا بالممارسة مع شركائهم.
ودرس الباحثون الحياة الجنسية لعينة مكونة من 1338 من الأزواج لمعرفة ما إذا كان هناك علاقة بين كمية العمل المنزلي والحياة الجنسية بين الزوجين.
وجد الباحثون أن الرجال الذين شعروا أنهم قدموا مساهمة عادلة من حيث الأعمال المنزلية كانوا أكثر عرضة للتمتع بحياة جنسية أفضل.
واعترف الباحثون أيضا أن هناك اختلافات ثقافية في بلدان مختلفة عندما يتعلق الأمر بالأعمال المنزلية في الدراسة التي نشرت في مجلة "علم النفس الأسرة".
وكان المشاركون في الدراسة من الجنسية الألمانية وادعي الباحثون انه في ألمانيا يميل الزوجان للقيام بالأدوار التقليدية فقط ، وسيكون الناس أقل عرضة للمساهمة في الأعمال بالمقارنة بالولايات المتحدة.
وكانت الدراسات السابقة تقول أن الرجال الذين بذلوا المزيد من الجهد في الأعمال المنزلية، مثل تنظيف الأطباق، كانوا أقل استمتاعا بالجنس، وقال الكاتب الدكتور مات جونسون من جامعة ألبرتا: لصحيفة "ديلي ميرور" أن "تلك الدراسة لم تبدو حقيقية أو واقعية ولم تتناسب مع حدسي وخبراتي كمعالج للعلاقات الزوجية".
ويضيف : " في أي علاقة، يعد القيام بمقدار من العمل المنزلي شيئا مختلفا يعتمد على السياق الزوجين، استنادا على التوقعات الخاصة لما يجب أن يقوم به كل شريك، ومستويات مقارنتها بما يحدث مع أزواج آخرين."
وأضاف"هناك اختلافات ثقافية، ولكن إذا نظرنا إلى الدراسات السابقة، لكان من المتوقع أن يكون للأعمال المنزلية أثر سلبي على النشاط الجنسي، ولكن هذا لم يكن صحيحا على الإطلاق."
وأضاف الدكتور جونسون: "من المرجح أن تواجه العاطفة أكثر تواترا وارضاءا لكلا الشريكين عند الممارسة الحميمة عندما يقوم كل شريك بتأدية أعماله المنزلية المتفق عليها ".