القاهرة : الأمير كمال فرج.
بدأ عمال من وزارة الزراعة والتنمية الريفية في وادي الحولة ، شمال إسرائيل في رفع آلاف الطيور التي نفقت أعقاب تفشي أنفلونزا الطيور من بحيرة محمية طبيعية.
ذكر تقرير نشرته وكالة Voice of America أن "تفشي إنفلونزا الطيور تسبب في وفاة أكثر من 5000 طائر مهاجر في إسرائيل ، مما دفع السلطات إلى الإعلان أن المحمية الطبيعية الشعبية محظورة على الزوار، والتحذير من نقص محتمل في البيض حيث يتم إعدام جماعي للطيور الداجنة كإجراء احترازي".
وشوهد عمال يرتدون معدات واقية وهم يرفعون الطير النافقة من وادي الحولة التي تعتبر وجهة للطيور المهاجرة يوم الأحد.
التقى رئيس الوزراء نفتالي بينيت بمستشاره للأمن القومي وخبراء آخرين لمناقشة الجهود المبذولة لاحتواء تفشي المرض ومنع انتقاله إلى البشر، وقال مكتب بينيت إنه حتى الآن لم يتم الإبلاغ عن أي انتقال بشري.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الأطفال الذين زاروا المحمية ربما لمسوا طائر ميت، وبالتالي ساهموا في انتشار الأنفلونزا.
وقالت وزيرة البيئة تامار زاندبرغ على تويتر "هذه هي أسوأ ضربة للحياة البرية في تاريخ البلاد" بينما جمع حراس يرتدون بدلات من المواد الخطرة جثث الطيور من البحيرة في محمية حولا الطبيعية والمستنقعات البعيدة، وقالت إنه تم إعدام مئات الآلاف من الدجاج.
كانت السلطات تتطلع إلى تخفيف حصص الاستيراد وجلب البيض من الخارج لتفادي نقص البيض بسبب الإعدام الجماعي للطيور.