القاهرة: الأمير كمال فرج.
إبتكر فريق يتكون من أم وابنها واحدة من الأفكار المجنونة ، وهي "الدمى المطاطية"، والتي قاموا بتصنيعها لتلبية حاجة الرجال الشواذ الذين يريدون العيش في الجسد الأنثوي ، أو المتحولين جنسيا والذين اختاروا جسد الأنثى ليعيشوا داخله.
ذكر تقرير نشرته صحيفة Daily Mail أن "الفكرة الغريبة التي ابتكرها آدم راموس ووالدته لاقت إقبالا، حيت تمكنا من تلبية 400 ألف طلبا من المتحولين جنسيا في جميع أنحاء العالم".
راموس، من فلوريدا، يشرف على صنع العشرات من هياكل السيليكون أسبوعيا، ورث العمل من والده، الذي جاء بهذه الفكرة بعد مشاهدة برنامج تلفزيوني يسمى "الدمية الحقيقية"، طرح دمى جنسية بالحجم الطبيعي يستخدمها بعض الرجال في العلاقات العاطفية والجنسية.
ثم شارك في منتدى على شبكة الإنترنت يناقش فكرة هذه الدمى، ولاحظ أن كان بعض الرجال يرغبون في ارتداء دمى مماثلة نابضة بالحياة، فقرر راموس اغتنام الفرصة وبدأ مشروعه.
الدمية المطاطية الواحدة تصل تكلفة الواحدة منها الى 1850 $، ويستغرق تصميمها حوالي أربع ساعات، وبلغ حجم استثمارات راموس في هذا المجال ما يقرب من 12 مليون جنيه إسترليني.
آدم راموس، يقول انه يفخر كثيرا بجعل فكرته واقعية، مشيرا إلى أن زبائنه ليسوا فقط من الشواذ، ولكن البعض منهم يعاني من حروق، أو ندوب، ووجد في هذه الدمية وسيلة للظهور بشكل أفضل، وتحقيق السلام النفسي، بينما يستخدم البعض هذه الدمى على سبيل المرح، في الوقت نفسه يرفض آخرون هذه الأقنعة، لأنهم يعتقدون أنها ستبدو دائما غير واقعية.
.jpg)
