عزيزي "البروفيسور كَذا "
تحية طيبة؛
أعلم أنك لا تعترف إلا بلغةٍ واحدة
سأُحدثك بها
أنا لا أريدك أن تفعل شيئاً
ولا أنتظر أن تفعل بي .. أكثر مما فعلت
ليس أكثر من أنك أتيت ومضيت
دون أن تضع نقطة في آخر السطر
أنت تدري أكثر مني بعلامات الترقيم
لربما أشفقت عليّ من النقطة السوداء
أهملتها ونَسَيت انه خطأ في حق مُعلِّم مثلك
أنا لا أحبك أن تقع في الخطأ
وما تعودت أن أراك ضعيفاً في اللغةِ
كما أنك ممتاز في تقسيم النصوص
لم أفهم النص الذي تركته .. بسبب علامة ترقيم
كل ما أعرفه أني انتظرتك طويلاً
ما عدت أرغب أن أكون مضافة
كنت مُحِقاً حين ذهبت سريعاً
أنا لا أريدك أن تفعل شيئاً