الرجل الذي أحبه أهداني مدفأة
كنت أريد المكتب فلم أرضَ بالمدفأة
لكنه الشتاء !
ربما هو أحضر المدفأة ليفاجئني بعدها بالمكتب؟!
تدفّئ قدمي لأستطيع أن أجلس وأكتب في كل الفصول
فالرجل الذي أحبه
يحب الكتابة ويحب الحياة
لدرجة أنه نسي كيف يحبّني
أما أنا.. قد حاولت.. لكني لم أحبها
ربما لذلك أنا لم أقبل بالمدفأة
التي لن تنفع في كل الفصول
فالشتاء بداخلي
لذا أنا أعرف حَدّي جيدًا
وأعرف أنه لا يناسبني قبول الهدايا
وأعرف أن جلوسي على المكتب
... لَفكرة ساذجة كانت
لأني لن أستطيع الكتابة
أعرف مكاني جيدًا
هُنا.. على هذا السرير
أنظر إلى الورق ..كما المريضة
لأن عليّ أن أكتب دائمًا
أنه الرجل الذي أحبه مثلما يرغب
فأشعر أني بهذا الفعل أعدِمُ كل ما أريد أن أكتب.