حين رأيتك في قائمة طلبات الصداقة
يدِي ارتجفَت
هكذا إن ضغطت قبولًا سألمس وجهك
وجهك الجميل الذي يحرك حياتي كما يرغب
كلما نظرت إلى الصورة وأوشكتُ حظرك
أنا لا أريدك أن تكون صديقي على الفيس بوك
لا على الواتساب ولا الماسنجر
أريدك أن تكون حبيبي فعلًا
لذا قررتُ ألّا أَقبَل بالإضافة
كي لا تحدث الكارثة التي لن أتجاوزها
... إن أصبحت صديقي حقًا
لا عيب أن أصارحك بطمعي فيك
أنا لا أريد جزءًا منك أريدكَ كلّك.