أنا وأنت مثل فيلٍ ونملة
أمشي على جسدك الضخم
وأقبّله ألفَ قُبلة
لكنَّ كبريائي يَمنعني
أن أُخبِرك بما أفعل.
عاداتي الطفولية لا تتركني أكبر
ولا طريق لدي إلّا أنْ أَصغَر
حتى أصل إلى صدرك
فأنطوي فيك ك نملة
ساعدني؛
الوَصفة السِّحريّة ضاعَت من جَيبي
وهكذا لن يمكنني العودة
ليس إلى بيتي بل إلى حَجمي
فأنا سعيدة بهذا المكان.. ليته كان مكاني
كل ما يحزنني أيها الفيل.. أنك لا تراني.