كان شعورٌ داخلي ينظُرُ نحوك
لكنك تدخَّلت بيننا كخيطٍ مُعقَّد
ظننتكَ عنكبوتاً .. فابتعدتُ فجأة
يا لكَ من أناني.. ويا لها من فكرة!
وكأنك وضعت شيئاً في دمي يستعذب سُمّك
ووضعت حُبّاً كبيراً بقلبي لم يكُن لي
وتناسَيته..أردتَ أن تتخلّص منهُ
قَبِلتُهُ..قَبَّلتهُ .. عانقتهُ..ضممتهُ وانتظرتك
أيُّ شيء منك كان بالإمكان رفضَهُ؟
كان عشقٌ داخلي يَكبُرُ نحوَك
حين يراك؛ يقول لي:( ماذا لو نقضي حياتنا معه )؟
أنت تركته ليشيخ وحيداً..وأنا سأتركه يموت ببطء
فكلَّما عاش سيؤذيني ..ولا أريده أن يصبح مثلك
هناك شعورٌ داخلي..شعورٌ سيىء
مثل حلم الطفل الجميل الذي أُنجِبهُ منك
وحين يَكبُر ولا يجدك..يُفلِت يدهُ من يدي
يجري بسرعة البرق إلى الموجِ
ألفَ كابوسٍ ولم أستطع إنقاذه من عمق البحر.