القاهرة: الأمير كمال فرج.
في "مؤتمر الإيدز الدولي" الذي عقد في مدينة ملبورن الأسترالية العام الماضي، أطلق الفنان البرازيلي أدريانا برتيني مجموعة من الفساتين الجذابة مصنوعة من الواقي الذكري "الكوندوم" غير المستخدمة، وذلك لنشر ثقافة الجنس الآمن.
صاحب ذلك ورشة عمل حول طرق نشر الوعي بين الشباب بأهمية استخدام الواقي الذكري لتجنب أخطر أمراض العصر "الإيدز"، وجمع الأموال لتمويل برامج تعزيز نظام الصحة العامة في رواندا التي توجد بها أعلى معدلات الإصابة بالمرض.
المصمم تمكن من تحويل الحلقات الواقيات الذكرية المصنوعة من المطاط إلى تصاميم ملونة متعددة، وإكسسوارات جذابة، حتى أنه لأول وهلة يظن المشاهد أنها مجرد تصاميم مبتكرة، ولكن عندما يقترب ويتلمس الفستان يفاجأ أنه مصنوع من حلقات المطاط الدائرية.
الفكرة سرعان ما انتشرت، وبدأت بعض الجامعات الأمريكية في تنفيذها، ففي لوس أنجلوس انطلقت مؤخرا فعاليات "الدورة الثانية للكوتور الواقي السنوي، وفيه تنافس الطلاب لتصميم أفضل فستان باستخدام الواقي الذكري.
وقال جين بلاتل مدير الفعاليات لصحيفة "ديلي ميل" "أقمنا عرض هوت كوتيور للأزياء المصنوعة من الواقي الذكري، بهدف جمع التبرعات لعلاج مرضى الإيدز، والتوعية بخطورة المرض، وضرورة اتخاذ كافة سبل الوقاية لتجنب الإصابة به، ولاشك أن أفضل طريقة لتوعية الناس حول ممارسات الجنس الآمن هي مشاهدة فساتين تم تصميمها من الواقي الذكري تسير بها الفتيات على المدرج".
الطالبة نيكول ترشيا تقترح التعاون مع الجماعات الطلابية الأخرى، والمنظمات للحصول على كميات من الواقيات الذكرية منتهية الصلاحية أو التالفة لكي يستخدمها المصممون المصممين استعدادا للعرض في يناير المقبل.
وقالت الطالبة الهندسة الميكانيكية دير تيتكومب، الذي صممت فستانا بالتعاون مع صديقها "جين" " عندما حصلت على الفرصة لتصميم موديل مصنوعة من الواقي الذكري أنا وجين، بدأت على الفور العصف الذهني لابتكار تصميم مميز، وحتى لا يكون العمل باردا قررنا تصميمه على شكل الطاووس، وهذا ما فعلناه".