تسجيل الدخول
برنامج ذكاء اصطناعي من غوغل يكشف السرطان       تقنية الليزر تثبت أن الديناصورات كانت تطير       يوتيوب تي في.. خدمة جديدة للبث التلفزيوني المباشر       الخارجية الأمريكية تنشر ثم تحذف تهنئة بفوز مخرج إيراني بالأوسكار       الصين تدرس تقديم حوافز مالية عن إنجاب الطفل الثاني       حفل الأوسكار يجذب أقل نسبة مشاهدة أمريكية منذ 2008       تعطل في خدمة أمازون للحوسبة السحابية يؤثر على خدمات الإنترنت       حاكم دبي يقدم وظيفة شاغرة براتب مليون درهم       ترامب يتعهد أمام الكونغرس بالعمل مع الحلفاء للقضاء على داعش       بعد 17 عاما نوكيا تعيد إطلاق هاتفها 3310       لافروف: الوضع الإنساني بالموصل أسوأ مما كان بحلب       فيتو لروسيا والصين يوقف قرارا لفرض عقوبات على الحكومة السورية       بيل غيتس يحذر العالم ويدعوه للاستعداد بوجه الإرهاب البيولوجي       ابنا رئيس أمريكا يزوران دبي لافتتاح ملعب ترامب للغولف       رونالدو وأنجلينا جولي ونانسي عجرم في فيلم يروي قصة عائلة سورية نازحة      



ممارسة الجنس بعد النوبة القلبية .. ممكنة


القاهرة: الأمير كمال فرج.

تعتبر الإصابة بنوبة قلبية بمثابة إنذار للأشخاص لتغيير أسلوب حياتهم، من خلال الامتناع عن التدخين، أو تناول الطعام الصحي، أو مجرد التركيز على فعل أمور يحبون فعلها.

ولمواجهة هذا الخوف، فإن جمعية أمراض القلب الأمريكية أصدرت مؤخرا مبادئها التوجيهية الأولى لمساعدة الأشخاص الذين يقدمون الرعاية الصحية من تقديم المشورة للمرضى حول استئناف الحياة الجنسية الصحية بعد النوبات القلبية، أو الخضوع لعملية زرع للقلب، خاصة أن المرضى غالبا لا تُقدم إليهم أي مشورة بشأن هذا الموضوع.

واستعرضت صحيفي "ديلي ميل" دراسة نشرت العام الماضي، وشملت 1900 شخصا تعرضوا لنوبات قلبية، وأشارت الدراسة إلى أن ثلث النساء وأقل من نصف الرجال حصلوا على توجيهات حول استئناف نشاطهم الجنسية بعدما خرجوا من المستشفى، حيث أفاد 44% من هؤلاء أنهم لم يمارسوا الجنس بعد مرور عام من الإصابة.

وقالت الدكتورة الأمريكية ماديلين كاستيلانوس إن هذه التوصيات مهمة "كونها تعترف بتردد الثنائي من استئناف نشاطه الجنسي، رغم أن الخطر الحقيقي لاستئناف النشاط الجنسي منخفض للغاية."

وهنا بعض التوصيات التي أصدرتها جمعية أمراض القلب الأمريكية:

- يجب أن لا يخاف الثنائي من استئناف حياته الجنسية بعد الإصابة بنوبة قلبية، لأن الجنس لن يؤدي بحد ذاته إلى الإصابة بنوبة قلبية لدى غالبية الأشخاص. وإذا لم يشعر الشخص بأي أوجاع في القلب مثل عدم القدرة على التنفس، أو الشعور بالدوار، فإن ذلك يعني أن العملية الجنسية لا تشكل أي خطر عليه.

-  قد تتغير الحياة الجنسية لدى بعض المرضى، ما يعتبر أمرا  طبيعياً في بعض الحالات.

وتنصح جمعية أمراض القلب الأمريكية، باتخاذ وضعيات العلاقة الجنسية في عين الاعتبار. وإذا لم يتمكن الشخص من ممارسة النشاط الجنسي بشكل طبيعي، فإنه لا يجب أن يحرم نفسه من الحميمية الجسدية مثل العناق، والتقبيل.

- أظهرت الأبحاث أن معدلات عدم القدرة على الانتصاب لدى الرجال المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية، تبلغ مرتين أكثر من الرجال الذين لا يعانون من هذه الحالة، ولكن النساء قد يواجهن تحديات جنسية قبل وبعد الاصابة بأزمة قلبية.

وفي هذا الشأن، قالت كاستيلانوس "أنا أقدر أن جمعية أمراض القلب الأمريكية كانت حريصة أن تشير إلى أن الحياة الجنسية للمرأة يمكن أن تهمش في الكثير من الأحيان، وأن الشكاوى الجنسية المرتبطة بعدم قدرتها على الشعور بالإثارة يمكن أن تكون مؤشرا خطيرا لاحتمال إصابتها بأمراض القلب، تماما كما هو الحال لدى الرجال الذين يعانون من الضعف الجنسي."

- ويعتبر التواصل أمرا أساسيا. وإن الرسالة الأقوى التي تريد جمعية أمراض القلب الأمريكية ايصالها، مفادها أن الأطباء والمرضى يجب أن يضعوا جانبا أي شعور بالخجل وأن يتحدثوا بالأمور الجنسية بشكل طبيعي.

تاريخ الإضافة: 2016-10-23 تعليق: 0 عدد المشاهدات :1346
0      0
التعليقات

إستطلاع

هل سينجح العالم في احتواء فيروس كورونا ؟
 نعم
68%
 لا
21%
 لا أعرف
12%
      المزيد
خدمات