تسجيل الدخول
برنامج ذكاء اصطناعي من غوغل يكشف السرطان       تقنية الليزر تثبت أن الديناصورات كانت تطير       يوتيوب تي في.. خدمة جديدة للبث التلفزيوني المباشر       الخارجية الأمريكية تنشر ثم تحذف تهنئة بفوز مخرج إيراني بالأوسكار       الصين تدرس تقديم حوافز مالية عن إنجاب الطفل الثاني       حفل الأوسكار يجذب أقل نسبة مشاهدة أمريكية منذ 2008       تعطل في خدمة أمازون للحوسبة السحابية يؤثر على خدمات الإنترنت       حاكم دبي يقدم وظيفة شاغرة براتب مليون درهم       ترامب يتعهد أمام الكونغرس بالعمل مع الحلفاء للقضاء على داعش       بعد 17 عاما نوكيا تعيد إطلاق هاتفها 3310       لافروف: الوضع الإنساني بالموصل أسوأ مما كان بحلب       فيتو لروسيا والصين يوقف قرارا لفرض عقوبات على الحكومة السورية       بيل غيتس يحذر العالم ويدعوه للاستعداد بوجه الإرهاب البيولوجي       ابنا رئيس أمريكا يزوران دبي لافتتاح ملعب ترامب للغولف       رونالدو وأنجلينا جولي ونانسي عجرم في فيلم يروي قصة عائلة سورية نازحة      



استعادة الابصار بحقن الذهب


القاهرة: الأمير كمال ف رج.

كشف أطباء بأن حقن جزيئات الذهب النانوية في مقل العيون قد يمثل طريقة مبتكرة لاستعادة البصر المفقود، ولا يتطلب ذلك أي تدخل جراحي.

ذكر تقرير نشره موقع Futurism إن "باحثون توصلوا إلى أن مزيجًا غير تقليدي من الذهب ونظارات الليزر وكاميرا قد يُستخدم يومًا ما لاستعادة البصر لدى الأشخاص الذين يعانون من تلف في الشبكية".

في دراسة حديثة نُشرت في دورية ACS Nano، وجد الفريق البحثي أن حقن جزيئات الذهب النانوية في عيون فئران تعاني من اضطرابات في الشبكية ساعد في تحفيز أجهزتها البصرية واستعادة جزء من بصرها.

فعند استهداف جزيئات الذهب المجهرية بأشعة الليزر تحت الحمراء، فإنها تُنتج إشارات كهربائية مشابهة لتلك التي تبعثها الخلايا الموجودة في الشبكية والضرورية للإبصار، والتي تتضرر بسبب حالات مثل التنكس البقعي الذي يصيب حوالي 20 مليون أمريكي.

وقال الباحث الرئيسي جياروي ني، الباحث في جامعة براون والمعاهد الوطنية للصحة في تصريح حول هذا العمل: "هذا نوع جديد من بدائل الشبكية لديه القدرة على استعادة البصر المفقود نتيجة لتنكس الشبكية دون الحاجة إلى أي نوع من الجراحة المعقدة أو التعديل الجيني. نعتقد أن هذه التقنية يمكن أن تُحدث تحولًا جذريًا في طرق علاج حالات تنكس الشبكية."

يُعد التنكس البقعي المرتبط بالعمر أكثر اضطرابات الشبكية شيوعًا، ويتضمن تلفًا في الخلايا الموجودة في الشبكية والتي تُعرف باسم المستقبلات الضوئية، مما يؤدي إلى تشوش الرؤية وظهور بقع عمياء، وفي المراحل المتقدمة، فقدان كامل للرؤية المركزية.

تأتي هذه المستقبلات الضوئية في شكل خلايا "مخروطية" مسؤولة عن إدراكنا للألوان، وخلايا "عصوية" تتعامل مع ظروف الإضاءة المنخفضة. وعندما يسقط الضوء عليها، تُطلق الخلايا المخروطية والعصوية نبضات كهربائية صغيرة تُرسل إلى الخلايا ثنائية القطب والعقدية، والتي تعالج الإشارات قبل إرسالها إلى الدماغ. ومع ذلك، إذا تضررت المستقبلات الضوئية، فإن السلسلة البصرية بأكملها تنقطع.

لكن جزيئات الذهب النانوية - وتحديدًا قضبان الذهب النانوية البلازمونية - يمكن أن تحل محلها بشكل فعال. ففي تجارب الفئران، وجد الباحثون أن تركيز ضوء الأشعة تحت الحمراء على جزيئات المعدن أدى إلى توليد حرارة حفزت الخلايا ثنائية القطب والعقدية، تمامًا كما تفعل المستقبلات الضوئية.

نتج عن ذلك زيادة في النشاط في القشرة البصرية لأدمغة الفئران، مما يشير إلى أن الإشارات البصرية قد تم استقبالها بالفعل وأن بصرها قد استعيد جزئيًا. وحتى الآن، لم يلاحظ الفريق أي آثار جانبية لهذا النهج.

وقال الباحث ني: "لقد أظهرنا أن الجزيئات النانوية يمكن أن تبقى في شبكية العين لأشهر دون أي سمية كبيرة."

وعند تطبيقها على البشر، ستقوم نظارات خاصة ببث أشعة الليزر تحت الحمراء التي تحمل بيانات صور مُجمعة من كاميرا مثبتة على النظارات إلى جزيئات الذهب النانوية، وبذلك يتم إرسال إشارات بصرية إلى الدماغ.

وأشار الفريق إلى أنه تم اقتراح نهج مماثل قبل بضع سنوات، ولكن الأهم من ذلك أن هذا النهج لا يتطلب جراحة، بل مجرد حقنة بسيطة نسبيًا (وجهاز متطور جدًا للرأس).

يعتقد ني أن هذا النهج له مزايا أخرى أيضًا، مثل السماح بصورة ذات دقة أعلى بكثير ومجال رؤية كامل. وعلى الرغم من كون هذا الابتكار واعدًا، إلا أنه لا يزال هناك الكثير من الأبحاث التي يجب إجراؤها قبل تجربته في بيئة سريرية على البشر، كما أوضح ني.

تاريخ الإضافة: 2025-05-15 تعليق: 0 عدد المشاهدات :49
0      0
التعليقات

إستطلاع

مواقع التواصل الاجتماعي مواقع تجسس تبيع بيانات المستخدمين
 نعم
69%
 لا
20%
 لا أعرف
12%
      المزيد
خدمات