الشارقة : وام .
وصلت رسالة حملة هيئة الشارقة للكتاب التي تحمل شعار "إذا مهتم بشي يعني مهتم بالكتب" إلى القاهرة حيث توزع شعار الحملة باللّهجة المصرية "لو ليك في حاجة، يبقى ليك في الكتب" على امتداد الشوارع.
الشعار يقول للعالم من قلب القاهرة : إن الكتب ليست لفئة محددة من الناس وكل شخص بإمكانه أن يجد الكتب التي تتحدث عما يهمه ويثير تفكيره ويمنحه المتعة والمعرفة والعلم سواءً كان رياضة أو موسيقى أو طبخ أو تصوير أو غيرها من الاهتمامات والهوايات.
وشهدت الحملة تفاعلاً كبيراً من شخصيات رسمية وفنانين ومبدعين مصريين حيث أشادوا عبر المنصات الإعلامية وحساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي بدور إمارة الشارقة الثقافي بقيادة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة للارتقاء بالحراك الثقافي وتعزيز وعي المجتمعات تجاه القراءة والمعرفة لا سيما دعم سموه لحملة "إذا مهتم بشي يعني مهتم بالكتب" التي تعد الأكبر والأولى من نوعها في المنطقة والعالم.
وقال أحمد بن ركاض العامري رئيس هيئة الشارقة للكتاب : تجسد الحملة رؤية راسخة لإمارة الشارقة قاد فيها صاحب السمو حاكم الشارقة مشروعاً حضارياً كبيراً بدأ من الشارقة وتوسع طوال أربعين عاماً ليشمل المنطقة والعالم كاملاً فالحملة تؤكد رسالة الإمارة تجاه الكتاب ومستقبل المجتمعات إذ تخاطب كل إنسان على الأرض كبيراً كان أم صغيراً وتقول له: إن أي شيء أنت مهتم به يوجد حوله كتاب وما عليك سوى الوصول لهذا الكتاب لتكون قارئاً شغوفاً فالكتب ليست للمثقفين والكتّاب كما هي الصورة السائدة وإنما هي لكل البشر.
وعن وصول رسالة الحملة إلى القاهرة ..قال أحمد العامري : يمثل انطلاق الحملة في مصر تأكيداً على الرؤية التي تجمع القاهرة مع الشارقة تجاه تحقيق النهضة الشاملة والارتقاء بالمجتمعات من خلال الكتاب وعبر التمسك بأدوات المعرفة وما وجدته الحملة في مصر من تفاعل كان متوقعاً فمصر سباقة ومساهمتها كبيرة في الثقافة الإنسانية في كل ميادين المعرفة والإبداع.
وتقود الحملة التي تعد أكبر الحملات الثقافية في المنطقة والعالم جهود تسهيل وصول الأفراد في المجتمعات إلى الكتب التي تناسبهم حيث خصصت رمز الاستجابة سريع /QR Code/ على كافة اللافتات أو عبر زيارة الموقع: sba.gov.ae/intobooks للحصول على تخفيضات تصل إلى 50 % على الكتب من أشهر منصات البيع الإلكترونية لتفتح المجال أمام القراء وغير المهتمين بالقراءة أن يجدوا طريقهم إلى الكتب ويشعروا بمتعة القراءة حول شيء يثير شغفهم ويهتمون به.