في غمرةِ التصفيقِ كان الشرقُ مائدةً أقاموا فوقها حربَالديوكْ - أقتلْ زميلَكَ كَيْ تنالَ الجائزة : ... الحَبَّ والتصفيق.
بيروتُ والجرحُ المقاتلُ في خلايا الأرضِ والعشبِ الشهيدْ والطعنةُ النجلاءُ في بدن السماءْ الخيلُ تكبو في ميادين المبارزةِ المباعةْ والدَّمُّ في علبِ الطلاءِ وفي زجاجاتِ المياهِ المعدنيةْ والموتُ بكتريا الهواءْ
- الأمرُ : قِفْ وارفع يديكَ إلى الهواءْ والصق جبينكَ للجدارْ لا تلتفت كي لا تعيش. !!
يا أيها الوطنُ السليبْ إنهض وصلَّي ركعتينْ يا أيها اللغمُ الذي كان يوماً سنبلةْ عصرُ الأساطيرِ انتهى والقتلُ بالكلماتِ لا يجدي أمام القتلِ بالبارودْ ووزارةُ التموينِ صادرهَا اليهودْ
خطبَ الزعيمُ إلى محطاتِ الهواءْ ووجهه الممقوتُ يرفض أن يغيبْ والسنديانُ الكهلُ يحكي عن أبي زيدٍ هلاليٍ جديدْ والضاحكونَ على خطوطِ النارِ حتى الموتُ إنَّا ضاحكون.. يا سادتي ... من ينزعُ السكينَ من لحمِ القصيدْ ..؟!