"في الرد على مهاجمي الشعر الحديث"

يا رافضي الشعر الحديث كفى حَلَكْ
فالشعرُ نجمٌ بين أحضانِ الفَلَكْ

ضخمتموا الحَبَّ الصغيرَ رفعتموا
علمَ الجدالِ وسيفُكمْ شعراً سَفَكْ

إن (الحديثَ) ابن (المقفى) لا صرا
عَ ولا معارضةٌ تليقُ ولا شَرَكْ

فالروحُ شاعرةٌ وواحدةٌ تجلتْ ..
فيهمَا، والوزنُ شيءٌ مشتركْ

لكننا نَلْقَى هنا .. الأبٌّ ينكــ
كِرُ ابنَهُ ويُثارُ أغربُ مُعْتَركْ

نحنُ الكرامُ نكرمُ الآباءَ دو
ماً شعرنا عشِقَ التراثَ وما تركْ

الشعرُ في زمنِ التطورِ أصدقا
ئي صارَ يعني عندنا .. ما أشعرك

القاهرة في 1984م