تسجيل الدخول
برنامج ذكاء اصطناعي من غوغل يكشف السرطان       تقنية الليزر تثبت أن الديناصورات كانت تطير       يوتيوب تي في.. خدمة جديدة للبث التلفزيوني المباشر       الخارجية الأمريكية تنشر ثم تحذف تهنئة بفوز مخرج إيراني بالأوسكار       الصين تدرس تقديم حوافز مالية عن إنجاب الطفل الثاني       حفل الأوسكار يجذب أقل نسبة مشاهدة أمريكية منذ 2008       تعطل في خدمة أمازون للحوسبة السحابية يؤثر على خدمات الإنترنت       حاكم دبي يقدم وظيفة شاغرة براتب مليون درهم       ترامب يتعهد أمام الكونغرس بالعمل مع الحلفاء للقضاء على داعش       بعد 17 عاما نوكيا تعيد إطلاق هاتفها 3310       لافروف: الوضع الإنساني بالموصل أسوأ مما كان بحلب       فيتو لروسيا والصين يوقف قرارا لفرض عقوبات على الحكومة السورية       بيل غيتس يحذر العالم ويدعوه للاستعداد بوجه الإرهاب البيولوجي       ابنا رئيس أمريكا يزوران دبي لافتتاح ملعب ترامب للغولف       رونالدو وأنجلينا جولي ونانسي عجرم في فيلم يروي قصة عائلة سورية نازحة      



حرامية أون لاين .. النصب باسم عمرو دياب


القاهرة : الأمير كمال فرج .

إعلان ممول على موقع "فيسبوك" بعنوان لافت وهو "ملايين عمرو السرية" قادني لكشف عملية نصب كبيرة تتم باسم المطرب الكبير عمرو دياب .

الإعلان الممول منشور بمقدمة أغرب وهي "المملكة العربية السعودية في حالة صدمة من السر المذهل الذي أخفاه لسنوات".

عندما تضغط على العنوان الغريب ستدرك الخديعة التي تعرضت لها، فلا يوجد ملايين سرية لعمرو دياب، ولا  أحد في السعودية مصدوم لهذا السر أو لغيره، والموضوع لا تعدو أسلوبا رخيصا لجذب الناس للضغط على الخبر، وعندما يحدث ذلك تفاجأ أن هدف ناشر الإعلان الممول من كل هذا الترويج لطريقة نصب جديدة تتم تحت شعار "التداول عبر الإنترننت "، وستدرك في النهاية أن من يقف وراء هذا الموضوع حرامية أون لاين.

الموقع الذي يقود له الرابط عبارة عن موقع أو مدونة متواضعة تتضمن إدعاءات حول المطرب عمرو دياب ، حيث تزعم أن عمرو دياب ربح الملايين من خلال "نظام مالى سرى" جديد فى الولايات المُتحدة الامريكية.

فيما يلي النص لنقرأة ونحكم :

(هذا التقرير قامت YouMoney للأخبار بعمله للكشف عن الحقيقة خلف النظام الجديد لعمل الأموال، وقام المُراسل الإخبارى إبراهيم نادر بالتحقيق حول نظام إنتاج الإيرادات والذى يكتسب شعبية كبيرة فى الولايات المُتحدة الامريكية وحول العالم.

وفى الآونة الأخيرة تزايد الحديث و الأخبار فى مواقع التواصُل الإجتماعى حول أن عمرو دياب ربح الملايين من خلال "نظام مالى سرى" جديد فى الولايات المُتحدة الامريكية، حيث قام مصدر مُقرب من عمرو دياب بكشف تلك الأخبار عن طريق الخطأ ، ومنذ ذلك الحين تم مشاركة تلك الانباء على الفيسبوك، وتم ذكرها فى الاخبار والصُحف مثل Youmoney ولقد كنا نريد أن نعلم الحقيقة حول هذا "النظام المالى السرى" المُستخدم لنرى إذا كان يعمل حقاً.
تم الكشف عن ان عمرو دياب كان يتداول أمواله بنظام يُسمى "الخيارات الثنائية"، أو "التداول بعقود الخَيارات" والذى أصبح شهيراً فى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يقوم العديد من الأشخاص بربح الآلاف ورُبما الملايين من الدولارات مُقابل بذل مجهود ضئيل مُستخدمين حيلة فريدة للتغلب دائماً على السوق)

ويواصل النصاب قائلا (على أى حال فى السعودية لا توجد قيود على هذه التقنية التجارية، ومنذ يناير 2015 تم بالفعل تكوين الآلاف من المليونيرات الجُدد فى السعودية .

وصرح مصدر من شركة إستشارية رائدة أن "المتاجرة بعقود الخيارات "تصنع الآن العديد من المليونيرات أسبوعياً أكثر من اليانصيب. فى الحقيقة نحن نرى أن 90% من العملاء الجُدد اللذين يسعون خلف طلب المشورة يكسبون دخلهم الأساسى الآن من التداول بعقود الخيارات . ولكن ما هو مذهل حيال ذلك هو ان العديد من هؤلاء الأشخاص كانوا يعملون فى وظائف عادية مثل البناء، والوظائف المكتبية، وحتى العاطلين عن العمل والآن يكسبون أكثر من أعلى سماسرة البورصة فى البلاد).

ويقدم النصاب تجربة شخص وهمي لكي يقنع الضحايا بجدوى استخدام هذا البرنامج ويقول :

(والمذكرات التالية مدهشة حقاً لكونها بألإسبوع الأول من التداول.

إختبارى لمدة سبعة أيام فى نظام التداوُل بعقود الخيارات.

نتيجتي :

    اليوم الاول : فى اليوم الاول قمت بتوقيع إستمارة بسيطة .ثم قدمت بعض الأموال للتداول بإستخدام بطاقة الصرافة الآلى . ولقد كنت على دراية بأن هذه الاموال غير قابلة للإسترداد بالكامل إذا قررت عدم الإستمرار ولكننى كنت سعيدا بالرغم من ذلك . وفى اليوم الاول قمت بإلقاء نظرة على الموقع وكنت ارى رصيدى والذى كان 250 دولار أمريكى، وشعرت بإثارة كبيرة حيال البدء فى ذلك التداول، بعد كل الأخبار التى تتحدث عن الناس اللذين قد كسبوا مبلغ ضخم من المال مع هذا النظام . لقد بدات اول مداولة مالية لى بمساعدة من الموقع وكان ذلك سهلاً . أهذا كل ما على فعله؟ ، ذهبت إلى السرير، وقررت أن أتحقق من ذلك عندماعود للعمل باليوم التالى.

اليوم الثانى :  إستيقظت باليوم الثانى، ثم هرعت إلى العمل، وعندما وصلت إلى المكتب راجعت بريدى الإلكترونى، وشربت قهوتى، ثم تذكرت أننى نسيت التحقق من تداولى، ولقد أصبحت الساعة الحادية عشر إلا رُبع صباحاً وقد مضى أكثر من 12 ساعة منذ ان قمت بالتداول. قمت بتسجيل الدخول إلى الموقع وانا أشعر بالتوتر والحماسة بنفس الوقت . هل لا تزال اموالى هناك ؟ لقد شعرت بالقلق قليلاً.

فتحت لوحة التحكُم بالموقع ولقد ظننت للوهلة الأولى أننى قمت بخطأ ما . هل كان هذا حسابى ؟ قمت بمراجعة إسم الحساب الخاص بى و الموجود عند زاوية الشاشة ، نعم إنه إسمى . وعند هذه اللحظة كنت على وشك ان أسكب قهوتى ! لقد وجدت حسابى حينئذ وقد صار 1550 دولار شيئ لا يصدق فى 12 ساعة فقط وبيما كنت نائما زاد على حسابى 1300 دولار ربح من أصل 250 دولار كنت قد مولتها . أنا سعيد لأنى قمت بأخذ لقطة للشاشة حينذاك لذلك يمكنكم أن تروا أدناه ما قد رايته صباح ذلك اليوم . كتبت لمدير حسابى فى Banc de Binary مُتعجباً، ولكنه لم يكن مندهشاً مثلى، وقال هذا شئ عادة، فعادة ما نرى أشخاص يربحون أكثر من ذلك فى الـ 12 ساعة الأولى . لقد انبهرت، فهذ الشئ يعمل حقاً ، ولباقى اليوم لم أستطع التركيز فى عملى .

اليوم الثالث : فى اليوم الثالث من تداولى كنت على دراية تامة بالنظام فلم يكن هذا بالنظام المعقد المُصمم لمديرى التمويلات أو سماسرة البورصة . بل كان هذا سهلاً وليس هذا وحسب بل كان واضحاً للغاية كيف كنت أكسب كل هذا المال . فخلال سنوات عملى كمتدرب كنت أكتب مقالا حول التداول اليومى فى لندن ونيويورك . وأذكر أن مُتعامل هام فى الشركة قد قال لى فى أحد الأيام أن هناك تريليونات من الدولارات التى يتم تداولها فى العملات والنفط والذهب والاسهم .هذه ليست بالملايين ولا حتى مليارات ولكنه فى الحقيقة ملايين الملايين . ولقد كا هذا صعب الفهم ، ولكن من الجلى أن كل دقيقة من الممكن أن يربح تاجر ما الآلاف بدون أى جهد.

وبطريقة ما فإن التداول الثنئى يفتح لنا جميعاً كل هذه الإحتمالات. وقد يكون أقوى أداه صُنعت للحصول المال على الإطلاق. فقمت بعمل المزيد من التداولات فى اليوم الثالث من Banc de Binary . لقد قضيت 15 دقيقة فى ذلك و 30 دقيقة أخرى أمضيتهم لفحص تلك الصفقات بين الحين والأخر . وحينما اتى موعد نومى كان حسابى قد وصل لمبلغ 11,405 دولار و كنت قد بدات أحلم كيف سأقوم بصرف هذا المبلغ . يمكننى الآن سداد ديون بطاقة إئتمانى وأستطيع شراء سيارة جديدة . ولكنى قررت الإنتظار لأرى كم من الممكن أن أحصل عليه.

    اليوم الرابع : اليوم أخذت الأمور بالإتضاح أكثر، حيث أوضح لى مستشارى فى Banc de Binary انه كلما زاد المال الذى أربحه كلما زادت فرصتى للربح . فقمت بعمل عدة صفقات أخرى وبنهاية اليوم كان حسابى مذهلاً فلقد وصل 38.785 دولار وهذا اكثر بكثير مما كنت أربحه بعام واحد فى غضون أربعة يام فقط ، لقد ربحت ما يكفى للسفر مع زوجتى حول العالم فى الدرجة الأولى وهى لا تعلم أى شيئ عن نجاحى هذا حتى الآن . لذلك قمت بحجز طاولة فى فندق خمس نجوم بنهاية الإسبوع حتى يتسنى لى أن أخبرها عن تلك القصة المدهشة اثناء تناول العشاء . ولقد قررت أن أساعدها لكى تدرس وتستطيع إستكمال حلمها كمصممة للموضة . إن هذا المال سوف يقوم بتغيير حياتنا.

اليوم الخامس : في اليوم الخامس بدأت في استيعاب ان الأمور كانت حقيقيه, رصيدي الان يزيد عن $100,000 دولار, كنت اشعر بسعاده غامره مع شئ من القلق, من كان ليصدق!

كان هذا مبلغا ضخما من المال في حسابي, كيف سأتصرف به؟ ولحسن الحظ, كان Banc de Binary قادرا على المساعده في ذلك مره اخرى, " نحن نساعد الكثيرين ليصبحوا مليونيرات, وفي الواقع لدينا برنامج يدعى "Diamond Club", وعندما يصل رصيد أي عميل إلى $100,000, فإننا نقوم باعطائهم النصائح لكيفية ادارة ثرواتهم الجديده.

ولكنني كنت أعرف مسبقا ما أريد فعله, كان لدي قائمه أمنيات. كنت سأبدأ بدفع كل ديوني, والتي كانت تقارب الـ $8000. كنت أيضا سأدفع لدراسة زوجتى كما ذكرت سابقا, وكان عيد ميلاد أمي الشهر المقبل وقررت أن اشتري لها هديه تقدرها، وقمت أيضا بفعل شئ أشعرني بشعور جيد، قمت بزيارة احد معارض شركة مرسيدس بنز واختبار إحدى سياراتهم، كان سعر السياره ما يساوى خمسين ألف دولار، وهو ما ظللت اعتبره سعرا مرتفعا، لم أكن أريد إنفاق كل هذا المبلغ, ليس بعد على الأقل, ولكنني شعرت بأحساس رائع ان بامكاني شرائه اذا أردت، وقررت اذا استمرت الأمور في السير في نفس الاتجاه أن أعود لشراء تلك السياره بدون أي قروض أو تمويل.

اليوم السادس : عندما استيقظت في اليوم السادس, كان أول ما قمت بفعله هو القاء نظره على حسابي, لم أكن بحاجه للقلق بخصوص الإسراع للحاق بالقطار, لأنني كنت قد دبرت أن تقوم سيارة ليموزين بتوصيلي, كانت الكلفه مرتفعه, ولكنني أردت رؤية النظره على وجه رئيسي في العمل عندما يراني أصل للمكتب في ليموزين سوداء أنيقه! كنت أشعر كأنني جوردن جيكو من فيلم "Wall St." وكان الأمر ممتعا جدا, كنت قد قررت انني لا أريد قضاء كل أيامي وأنا أعمل مقابل الحد الأدني من الأجور بينما يمكنني أن أربح الكثير بالعمل من المنزل (إن كان يمكنك اعتباره عملا أصلا). لذلك تركت وظيفتي وقمت باهداء سله كبيره من الهدايا لكل من زملائي في العمل, وظن البعض انني ربنا ربحت اليانصيب, ولكنني لم أخبرهم بسري, أردت أن أنتظر وأكشفه لزوجتى أولا.

اليوم السابع : كان اليوم الأخير في يومياتي هو يوم الأحد, عادة لا أعمل يوم الأحد واليوم لم يكن مختلفا, ولكن هذا لم يمنع حسابي من الزياده, فالأسواق الماليه مفتوحه كل يوم من الأسبوع, لذلك بينما كنت أقرأ الجريده واشرب القهوه كان حسابي يزيد طوال الوقت.

في هذا اليوم الأخير من يومياتي قمت بأخذ صوره من حسابي، وهو ما سأقوم بمشاركتها معكم الآن، ربما تحتاج لأن تقرص نفسك لكي تتأكد انك لا تحلم! ، تخيل كيف كان إحساسي. كان الرصيد النهائي في حسابي هو $1,075,235.50. نعم، هذا صحيح، لقد ربحت أكثر من مليون دولار في أسبوعي الأول! ، عند هذه النقطه قمت بسحب جزء كبير من حسابي، لم أكن أريد المخاطره بخسارتهم، على الرغم من انه لم يكن هناك أي مجازفة.

تركت حوالي $75,000 دولار في حسابي، وقمت بتحويل أكثر من مليون دولار إلى حسابي البنكي في السعودية، في خلال خمسة دقائق قمت بتلقي اتصال من مدير حسابي) .

وينهي النصاب مسرحيته الهزلية بالقول :
(لم يكن لي أن أكون أكثر سعاده بالنتائج،  لقد ربحت $1,075,235.50 في سبعة أيام، دون الحاجه للتعلم، دون الحاجه للعمل).
تاريخ الإضافة: 2016-01-21 تعليق: 0 عدد المشاهدات :1989
3      0
التعليقات

إستطلاع

هل سينجح العالم في احتواء فيروس كورونا ؟
 نعم
68%
 لا
21%
 لا أعرف
12%
      المزيد
خدمات