القاهرة : الأمير كمال فرج .

بعد فضيحتها التي لم يمر عليها شهور الخاصة بتحضير روح السادات ، فضيحة أخرى لرانيا محمود ياسين إبنة الفنان محمود ياسين ، والتي قالت في برنامج تقدمه على قناة "الحدث" عن الباحث الإيطالي جوليو ريجيني الذي وجد مقتولا في القاهرة بطريقة بشعة "غار في داهية" .

انتقدت ياسين ـ المصرة على أن تكون مذيعة رغم افتقارها للأدوات اللازمة لذلك ـ الاهتمام العالمي غير المبرر بمقتل الشاب الإيطالي، وقالت إن "الاهتمام بقضية ريجيني على مستوى كبير جدا من كل الدول خاصة بريطانيا وأمريكا يؤكد إن (دي) مؤامرة ، لأن (محاسسيني) إن ريجيي (دا ما حدش) اتقتل (قبليه)، (ياما) ناس اتقتلت وماشفناش الهيصة دي، .. على شاب مشكوك في أمره ، واضح أن حواليه الكثير من علامات الاستفهام ، هو (جي) من أجهزة استخبارات شيء مستفز بشكل غر عادي ، وكل يوم أطروحات ..  ريجيني غار في داهية، هو (محدش) بيتقتل غيره.. فلقتونا، .. زهقتونا بصراحة".

الكلام اللامسؤول الذي بدر من إبنة الفنان الكبير أثار مجددا الرأي العام الإيطالي الملتهب لمقتل أحد مواطنيه بطريقة بشعة، فأفردت له الصحف الإيطالية التقارير، وحفلت التعليقات بشتائم مختلفة لمصر ونظام الحكم فيها ، حيث أكد كثيرون أن النظام المصري دكتاتوري، وهو ما جعل الفضيحة بجلاجل.

وكانت رانيا قد استضافت في برنامج على قناة "العاصمة" منذ شهور رجلا يدعي تحضير الأرواح وسمحت له بتحضير روح الرئيس المصري السابق محمد أنور السادات، وهي الحلقة التي أثارت استياء المشاهدين، وهو ما أدى إلى إيقاف برنامجها ، ولكنها عادت للظهور مرة أخرى في برنامج آخر لترتكب هذه الفضيحة الجديدة .

رانيا محمود ياسين وغيرها تؤكد ما وصل إليه جزء من الإعلام المصري من انحدار ،  بعد أن دخله الهواة والأقارب والمحسوبين، وبعض رجال الأعمال المحملين بأجندات تجارية بعيدة عن الإعلام الحقيقي.