قصيدة عمرها 32 سنة | سنابل أبوشادي التي طرحت غيطان
القاهرة : نصوص .
(هذه القصيدة عمرها 32 سنة. كتبها الأستاذ محمد أبو شادي بمناسبة عيد ميلاد صديقيه الأمير كمال فرج وأنا. فأنا مواليد 11 يناير والصديق الشاعر والإعلامي الجميل الأمير مواليد 15 يناير. وكنا احتفلنا مع مجموعة من الأصدقاء ببيتي وسمعنا هذه القصيدة الرائعة. وإني أعيد نشرها هنا راجيا من الله تبارك وتعالي الشفاء لصديقنا وأستاذنا الكبير محمد أبو شادي.
القاص والروائي أحمد البحيري في 6 / 8 / 2018 )
(قصيدة رائعة تنبض بالحب والوفاء وقيم الصداقة الجميلة أعادتني إلى الأيام الجميلة عندما كان الشعر خبزنا اليومي، أجمل تحية لمبدع القصيدة أخي وصديق العمر بلدياتي الشاعر الكبير محمد أبوشادي والذي طوقنا بهذا السحر والجمال، شفاه الله وعافاه ، وأرق تحية لرفيق الرحلة الجبلية الصعبة بلدياتي الروائي الكبير أحمد البحيري ، متضرعا لله على وجل أن يمن بالشفاء على حبيبنا ابوشادي ونجتمع مرة أخرى في رحاب قريتنا كفور بلشاي التي احتضنت بداياتنا الأولى وأحلامنا العفوية الصغيرة.
الأمير كمال فرج في 6 / 8 / 2018)
| سنابل |
للشاعر الكبير محمد أبوشادي
زي النهارة من سنين. عشرين سنة ويمكن زيادة حبتين. رمت السنابل طرحها من فرحها في حجر الزمن. مالت عيدان القمح واخضرت، مع إن لسه للربيع، باقي لمعاده ويتولد شهرين. قال الزمن عجبي. عمريش بشوف اللي جري للأرض. ترمي السنابل طرحها م البرد. وادي السنابل قال بتطرح ورد. فرسان صحيح لكن بكلمة حق. كتبوها من دمهم، من غير سياق ولازق. ع الخير بيجمعوا، أما العداوة لأ. يا بحيري امسك دفتك، تبت دراعك ع الشراع. دا النور في آخر سكتك، اوعي تفكر ف اللي ضاع. لسه اللي باقي ف عمرنا، اجمل من الماضي بكتير، مع إني حاسس بالألم. لكن عشانك يا أمير ، حنت صوابعي للقلم. كتبت ولكن كل دا، علشان حبايبي، مش كتير. عقبال كمان مليون سنة. والحب جامع شملنا. أنا وانتو والقاعدين هنا.
تاريخ الإضافة: 2018-08-06تعليق: 0عدد المشاهدات :1556