ليلة ُ أمس التقيتكَ في الحلم كما يحدث معي كلَ يوم لكن هذه الليلة ُ كانت مختلفة ََعن الليالي السابقات وقد تكونُ مرعبة َمثلَ يومَ قيامة تاركةً أثرها حتى الآن
كنا على موعد ٍوأتيتَ كنتَ تتقدمُ نحوي بخُطوات بطيئة وكأنك تريد ُالرحيلَ قبل أن تلقاني ما أبشعني وما أبشعَ أن يكونَ لقائي ثقيلا عليك
ولكنك تعلمُ لكم هو الشوقُ موجع وماذا أفعل بهذا الوجعِ يامولاي أنت أصبحتَ شكواي
أتمنى أن تقبلَ اعتذاري لإلحاحي عليك فأتيت َ أنت من بابِِ الشفقة ِ أو الصدقةِ فأنت تعلم أن وجودَك بجانبي للحظاتٍ صدقةٍ كبيرة الحياة ُ تبدو واسعةً حولي ولكنها بدونِكَ مظلمةَ وصغيره
لكن الأمرَ الغريب الذي لم أتوقع حدوثَه أنني كنتُ أقتربُ منكَ لأعانقك طويلا
ماكان عندي أمنيةً غيرُها في وقتها لكن الكونَ انقلبَ فجأة وأنا على وشكِ ملامستك فرأيتُ أمنيتي تتفتتُ في العاصفةِ التي أتت لتأخذَكَ بلارحمة وبينما أنا أتعاركُ مع الظواهرِ الكونية كانت العاصفة ُ تشدك إلى بعيد بلاشفقة بالجروح التي ملأت جسدي
دماء الأرض كلها دماء كنت أتشبث بالأرض لربما أمشي على أثر خطاك وألقاك وصحوتُ من نومي وأنا أهتف بأسمك مولاي ..مولاي
تاريخ الإضافة: 2018-12-06تعليق: 0عدد المشاهدات :1197