تسجيل الدخول
برنامج ذكاء اصطناعي من غوغل يكشف السرطان       تقنية الليزر تثبت أن الديناصورات كانت تطير       يوتيوب تي في.. خدمة جديدة للبث التلفزيوني المباشر       الخارجية الأمريكية تنشر ثم تحذف تهنئة بفوز مخرج إيراني بالأوسكار       الصين تدرس تقديم حوافز مالية عن إنجاب الطفل الثاني       حفل الأوسكار يجذب أقل نسبة مشاهدة أمريكية منذ 2008       تعطل في خدمة أمازون للحوسبة السحابية يؤثر على خدمات الإنترنت       حاكم دبي يقدم وظيفة شاغرة براتب مليون درهم       ترامب يتعهد أمام الكونغرس بالعمل مع الحلفاء للقضاء على داعش       بعد 17 عاما نوكيا تعيد إطلاق هاتفها 3310       لافروف: الوضع الإنساني بالموصل أسوأ مما كان بحلب       فيتو لروسيا والصين يوقف قرارا لفرض عقوبات على الحكومة السورية       بيل غيتس يحذر العالم ويدعوه للاستعداد بوجه الإرهاب البيولوجي       ابنا رئيس أمريكا يزوران دبي لافتتاح ملعب ترامب للغولف       رونالدو وأنجلينا جولي ونانسي عجرم في فيلم يروي قصة عائلة سورية نازحة      



السعودية تحتفي بيوم التراث بستة مواقع عالمية


 

 

د.فاطمة العثمان*

لا نأتي بجديد إذا قلنا، إن أرض المملكة العربية السعودية، هي مسرح رحب لعدد هائل من الحضارات التي تعاقبت على هذه البقعة من العالم، فهي بالمعنى القومي للكلمة (بلاد العرب)، وبالمعنى الديني (بلاد الحرمين)، سيما ونحن نتحدث عن مساحتها الشاسعة (2.25) مليون كم مربع، أي ما يعادل ربع مساحة أوروبا، أو مساحة: إنجلترا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، إسبانيا، البرتغال مجتمعة.. !

لذا، كان من الطبيعي جدا، أن تشكل المملكة مخزنا ثقافيا وتراثيا كبيرا، بدليل أن لديها ستة مواقع على سجل التراث العالمي لليونسكو، وهي: مدائن صالح، حي الطريف في الدرعية، جدة التاريخية، الرسوم الصخرية في حائل، واحة الإحساء، آبار حمى، فيما العمل جارٍ لتسجيل مواقع جديدة، ولتطوير 130 مسجدا تاريخيا مدرجا على قائمة الترقيم في مناطق المملكة الـ 13، ضمن مشروع محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، علما بأنه المرحلة الأولى من المشروع انتهت بتطوير 30 مسجدا.

وبالتزامن مع هذا الطرح، تشارك المملكة الأسرة الدولية الاحتفاء باليوم العالمي للمواقع والآثار، الذي تحتفي به منظمة اليونسكو/ منذ عام 1982، في الـ 18 أبريل، واختارت له هذا العام شعارا ذا دلالة (التراث في تحوّل)، للإشارة إلى مخاطر النهب والإتجار غير المشروع للتراث الإنساني، سيما في مناطق النزاع، فيما دعت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، لإدماج التراث الثقافي في الدورة الاقتصادية، وحمايته إرثا إنسانيا للأجيال المقبلة.

وتفاعلت هيئة التراث مع هذا اليوم على نحو مميز، حيث ترجمت توجيهات وزارة الثقافة لإظهار الدور السعودي في حماية التراث وتطويره والمحافظة عليه، عبر تنظيم فعاليات احتفالية في مركز الملك عبد العزيز التاريخي، خلال الفترة 18-23 أبريل، وفي سياق موسم رمضان في الرياض، إلى جانب أنشطة ثقافية متنوعة، ومعارض تفاعلية، وعروض حية، وأعمال يدوية وحرفية، وفعاليات الصقارة وحداء الإبل والبن الخولاني، وكل ما يجسد موروث المجتمعات السعودية، ويظهرها كمراكز إشعاع حضاري بامتياز.

يشار، إلى أن الاهتمام بالتراث الثقافي والإنساني السعودي، أخذ خلال الأعوام الأخيرة، منحى تصاعديا متسارعا، وذلك اعتمادا على ما نصت عليه (رؤية 2030) في هذا الجانب، وفي ظل توجيهات القيادة الرشيدة (حفظها الله ورعاها) الساعية لتطوير القطاعات التنموية المختلفة، ومنها القطاع الثقافي بطبيعة الحال، ضمن إستراتيجية المملكة لتنويع مصادر الدخل، وتقليل الاعتماد على الاقتصاد النفطي.

*خبيرة التطوير الإداري

تاريخ الإضافة: 2023-04-21 تعليق: 0 عدد المشاهدات :158
3      0
التعليقات

إستطلاع

مواقع التواصل الاجتماعي مواقع تجسس تبيع بيانات المستخدمين
 نعم
69%
 لا
20%
 لا أعرف
12%
      المزيد
خدمات