"رحم الله الأستاذ القدير جلال كمال الجرباني منشئ مدونة ضفاف كفر الزيات .. فقد كان قلباً ذا براحٍ إتسع لأحبةٍ كُثُر فشمل الجميع بمودته و جميل خلقه ، إلى روحه أهدى هذه القصيدة". إلى جَنَّاتِ ربك يا جلالُ أيا من أزْهَرَتْ فيكَ الخِصَالً أيا من عِشْتَ مًثلَ الطيرِ حُراً بِسَمتٍ كادَ يُدْرِكَهُ الكَمَالُ رحلتَ و لٌم يزلْ نورٌ بهيٌ بذكْرِكَ ليسَ يطفئه ارتحالُ هنا يرثيكَ بيتٌ شاعريٌ هُنا يبكيكَ منتحباً مقالُ هُنا تنعيكَ أقلامٌ ففاضتْ مداداَ ... دمْعُها نهراً يسالً على رجلٍ من الأخيارِ كانتْ تُثَمِّنهُ و تغبطه الرجالُ نأيتَ وكان نأيُكَ ذو شجونٍ وهل لفراقِ مثلكَ إحتمالُ سوى أنَّا نراك بكل حرفٍ سوى أنَّا تُصَبِّرُنَا الأمالُ بأن نلقاكَ فِي جنَّاتِ خُلدٍ بذاتِ ضِفَافِ يَسْكُنُها الجمالُ
تاريخ الإضافة: 2023-07-13تعليق: 0عدد المشاهدات :681