تمشي على حد الضباب بلا مدى ومريدها نجم يدور على السدا هي من تقود بطرفها كل الدنى هو صولجان الحق في غيب الهدى فاعبر شهيدا في مساءات الهوى ما طاب عيش دونها طاب الردى واغرف ضياءا من كلام ناعم من ثغرها وانشد لها ومرددا هذا القصيد كلامها شعر الفضا شعر الزهور وعطره هذا الصدى قد اسدلت هذا الحجاب بروضة وتمنعت في شعرها مدت يدا يتساءل العشاق عن وصل لها لكنها غيب يقول لنا غدا هل كنت عاشقها لتنعم جنة ام تصطلي بالنار هل كنت العدا عشاقها ورق الخريف تساقطوا هم يكتبون الشعر اسرارا شدا هلا رايت مودعا تلك الدنى وعلى الشفاه قصائد قد انشدا هو عاشق في وصلها قد اسرجت نحو الخيال بخيلها حتى غدا يصطاد انجمه على ازهارها وكانه فيها الصبايا افردا يرنو لغيم ربما قد امطرت وصلا ورب الغيم بابا اوصدا اوكلما خيلي مشت ولواحة من وجهها كان السراب مبددا غنى فؤادي لا يزال مرددا قد خال منها وصله الامل اقتدى يا حيرة الصوفي انشد شعره دورانه هل كنت حلما معبدا كلماته دمه على اسرارها منها الهدى وهو الغريب قد افتدى وجعلت من ليل له بنهاره ضوء الشموس وقد ازاحت اسودا خاض العلا مجدا زهيا حبها فاظفر بذات المجد واظفر سؤددا يا نعمة الدنيا حياة ملؤها ورد ونجم في السما قد غردا قد ذبت ذرات على اعتابها انشدت ماءا ظامئا قد جمدا فابق نهارات الرجوع بومضة من مقلتيك تعيد حقا مولدا شدي شراع الحب فوق سفينتي البحر صاف والهوى قمر بدا
تاريخ الإضافة: 2023-10-21تعليق: 0عدد المشاهدات :629