من شرفة الورد الأصيل تطل فاتنة على كل العصور تختال .... سماها الهوى غيما فلسطيني طلته على يده السرور مطر على الأبواب في الحلم القصور فتحت لها هل لي برقصتها أدور وأفتش الغيب البعيد عن القصيدة وردة في شعرها والشعر في الخصر السطور هاتي يديك أنا الشهيد قد جئت من ليل بعيد لأضم صبح الكبرياء على الخلود في حضنك الجوري مثل دمي أريكته وقد سال العبير من قدسه ....حيفا ويافا غزة في عرسها في البحر تشدو تستدير كالشمس تكتب في اشعتها النشيد وهو السلام وبرد إبراهيم والنجوى تريد وتضيء من كف لطفل رائع حلو وليد قد جاء يلقي بالسلام على الحشود والنجم في هذي الثريا قد توضا بالورود أمي تحيك الثوب ثوب العرس في قلب المريد هذي الحبيبة من امارات لمغرب عزها كاميرة ولقد اتت في ثوبها نقش وتلك خيوطه وبدت اشارات تقول مجيئها فجرا وهذا النور في صحف الجدود وعلى الخيول عرائس عربية فرسانها جند السماء على المدى جئنا على وعد اتينا بالوعود هاتي يديك على مساء من قصيد استلهم الماضي شذا بغد على نهر الرسائل والردود هاتي دمي انشودة في حرفها مغموسة تلك الزهور وحبيبتي ضحكت وقد ساد الحبور وانسلّ غيم .....نصرها بين الحضور مطر مطر قدر قدر .
تاريخ الإضافة: 2023-11-19تعليق: 0عدد المشاهدات :304