القاهرة: خاص.
تقديرًا لما قدمه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، للثقافة العربية، اتخذت صحيفة "الصحافة" صورته كأيقونة ثابتة في موقعها الإلكتروني.
وقال ناشر صحيفة "الصحافة" الكاتب الصحفي الأمير كمال فرج أن "صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي قدم الكثير للثقافة العربية، وجهوده تجاوزت حدود الكلمات، وإذا حاولنا أن نعدد منجزاته سنحتاج إلى كتب متعددة"
وأضاف إن "الشيخ الدكتور سلطان القاسمي، يمثل بحق أيقونة ثقافية وفكرية، ونموذجًا فريدًا للحاكم المثقف، الذي آمن أن الثقافة ليست فقط رسالة معرفية، ولكنها مرتكز أساسي للتنمية، فجعل الثقافة منطلقًا أساسيًا للإدارة والحكم"
وعدد فرج بعضاً من مناقب سموه قائلًا: "منذ توليه مقاليد الحكم عام 1973، وضع سموه الثقافة على رأس أولوياته، فأسس الجامعات والمعاهد والمراكز البحثية والمؤسسات الثقافية، وشيّد المسارح والمتاحف ودور النشر وبيوت الشعر، ووجه بإصدار المجلات الثقافية، ولم يدخر جهداً في دعم الكتاب والمفكرين والفنانين، وأطلق المبادرات الرائدة التي أثرت المشهد الثقافي ليس في الشارقة فحسب، بل في الوطن العربي والعالم أجمع. إنه سلطان الثقافة بامتياز".
وأكد أن "الشيخ سلطان مبدع تجربة الشارقة الثقافية حول الشارقة إلى عاصمة عالمية للكتاب، ومركزًا للإشعاع الحضاري، فأصبحت نموذجًا فريدًا للمدن الإبداعية، ومن أقوال سموه (الشارقة، أحتسِبُها عندَ الله حاملةً للثقافة، وعاصمةً للغة العربيّة، وكرّستُ حياتي لأجعلَها مَوْطِنًا للغة والأدب والفنون)".
وأيان أن "الشيخ سلطان يكن محبّة خاصة لمصر، فقد أقام فيها ردحًا من الزمن، وتخرج من كلية الزراعة بجامعة القاهرة، وهو يعبر عن هذا الحب في كل موقف"، مشيرًا إلى إن هذا التكريم الرمزي من صحيفة (الصحافة) هو مجرد لمسة بسيطة لتقدير عطاءاته التي لا تنضب.
وأوضح الأمير أن "المستخدم عندما يضغط على الأيقونة "صورة الشيخ سلطان القاسمي"، سينتقل مباشرة إلى الموقع الخاص لصاحب السمو، والذي يتضمن معلومات وافية عن سموه، ومنجزاته العربية والعالمية، وجهوده الثقافية والخيرية في كل صوب"، مشيرًا إلى اعتزام الصحيفة تخصيص موقع داخلي عن الشيخ سلطان يرصد كل ما ينشر عنه في الصحافة العربية والعالمية، ويكون مرجعًا إضافيًا للباحثين والقراء على حد سواء.
والشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة قائد تنموي عظيم، حوّل الشارقة إلى نموذجًا يحتذى في التنمية المستدامة، من خلال العديد من المشروعات العملاقة والأفكار الخلاقة، وهو أيضًا شاعر ومؤرخ وباحث ومؤلف غزير الإنتاج، صدر له 93 إصدارًا في مختلف حقول المعرفة، مثل الشعر والأدب والتاريخ والمسرحية والسيرة الذاتية، والتي أثرت المكتبة العربية، وقد ترجمت أعماله إلى عدة لغات.
يذكر أن الأمير كمال فرج يصدر ثلاثة صحف رقمية : الأول "الصحافة ALSAHAFA" أكبر صحيفة رقمية على الإنترنت، وصحيفة "سي يو SEEYOU" لصحافة البودكاست، وصحيفة "BONJOUR" الفرنسية.