القاهرة: خاص.
في خطوة أولى في العالم العربي، أصدرت صحيفة الصحافة ِALSAHAFA أكبر مؤسسة صحفية على الإنترنت صحيفة "فلامنكو FLAMENCO" الإسبانية، لتنقل الثقافة العربية إلى الأسبان، وتنقل الثقافة الاسبانية إلى العرب.
وقال الناشر الأمير كمال فرج أن "اللغة الأسبانية من أهم اللغات في العالم، حيث هناك أكثر من 600 مليون ناطق محتمل بالإسبانية حول العالم، أي ما يعادل 7.5% من سكان العالم، لذلك من المهم وجود صحافة عربية باللغة الأسبانية تنقل الثقافة العربية إلى الناطقين بالأسبانية، وفي المقابل تنقل الثقافة الإسبانية إلى الشرق".
وأضاف أن "صحيفة فلامنكو Flamenco تأتي في إطار منهج (الصحافة)" الثابت وسعيها المستمر لتطوير الصحافة الرقمية العربية، وتقديم صحافة بكل اللغات، حيث تؤمن أن الصحافة لغة عالمية، خاصة في عصر الفضاء المفتوح وانفجار المعلومات".
وأكد الأمير أن "وجود صحافة عربية باللغة الأسبانية يقرّب الشعوب، ويساعد على المزيد من الفهم والتعاون بين قراء العربية والأسبانية، وهو أمر مهم خاصة بالنظر إلى التاريخ العربي الإسباني المشترك، فقد حكم المسلمون الأندلس لمدة تقارب ثمانية قرون (حوالي 781 سنة)، وتركوا إرثا ثقافيًا مهمًا، وهناك أجيال لازالت تحمل هذه الإرث المشترك".
وأوضح أن الصحيفة ستكون عبارة عن موقع داخلي مستقل في موقع الصحافة، يتضمن العديد من الأقسام التي تلبي كافة اهتمامات القاريء العربي والأسباني، مشيرًا إلى أن "الصحافة" تنفرد بتخصيص 28 موقعًا داخليًا تشمل معظم لغات العالم، وهو أمر لم يحدث من قبل.
وأبان الأمير أن "الصحافة ستولي اهتمامًا خاصًا بالتاريخ الاسلامي المضيء في الأندلس، وتقصّي إنجازات العرب في الثقافة والفنون والآداب، والتي كان لها أبلغ الأثر في النهضة العالمية"، ودعا الصحفيين والباحثين والمهتمين بالثقافة العربية والأسبانية المشتركة إلى المساهمة في هذا الموقع ليظهر في أفضل محتوى.
وكشف أن "(الصحافة) تتكون من واحد وخمسين موقعًا إلكترونيًا، وأن جميع مواقعها مواقع غير هادفة للربح، وتمول نفسها بجهودها الشخصية.
يذكر أن الفلامنكو Flamenco فن إسباني، يُعرف بجمعه بين الموسيقى والرقص والغناء، وهو من أقدم وأشهر الفنون الإسبانية في العالم. يتأثر الفلامنكو بثقافة الغجر الإسبانية، ويعكس تاريخ الأندلس وتراثها الثقافي.